عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : «من قرأ سورة الحديد ، المجادلة في صلاة فريضة أدمنها ، لم يعذّبه اللّه حتى يموت أبدا ، لا يرى في نفسه لا أهله سوءا أبدا ، لا خصاصة في بدنه» «1».

وعن أبي جعفر عليه السّلام قال : من قرأ المسبحات كلها قبل أن ينام لم يمت حتى يدرك القائم عليه السّلام ، إن مات كان في جوار رسول اللّه صلّى اللّه عليه آله سلّم» «2».

ومن خواص القرآن : روي عن النبي صلّى اللّه عليه آله سلّم أنه قال : «من قرأ هذه السورة كان حقا على اللّه أن يؤمنه من عذابه ، أن ينعم عليه في جنته.

ومن أدمن قراءتها كان مقيدا مغلولا مسجونا ، سهل اللّه خروجه ، لو كان ما كان عليه من الجنايات» «3».

وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه آله سلّم : «من كتبها علقها عليه هو في الحرب لم يصبه سهم لا حديد كان قوي القلب في طلب القتال ، إن قرئت على موضع فيه حديد خرج من وقته من غير ألم» «4».

وفي المصباح : من علقها عليه أمن من الحديد في القتال إذا قرئت على الحديد خرج من غير ألم يغسل الحمرة الورم الجروح القروح بمائها تبرأ بإذن اللّه تعالى من حملها لم يره خصمه‏ «5».

____________________

(2) مجمع البيان ، ج 9 ، ص 381.

(3-4) تفسير البرهان ، ج 7 ، ص 434.

(5) مصباح الكفعمي ، ص 611.