1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الفضائل

الاخلاص والتوكل

الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة

الايمان واليقين والحب الالهي

التفكر والعلم والعمل

التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس

الحب والالفة والتاخي والمداراة

الحلم والرفق والعفو

الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن

الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل

الشجاعة و الغيرة

الشكر والصبر والفقر

الصدق

العفة والورع و التقوى

الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان

بر الوالدين وصلة الرحم

حسن الخلق و الكمال

السلام

العدل و المساواة

اداء الامانة

قضاء الحاجة

فضائل عامة

آداب

اداب النية وآثارها

آداب الصلاة

آداب الصوم و الزكاة و الصدقة

آداب الحج و العمرة و الزيارة

آداب العلم والعبادة

آداب الطعام والشراب

آداب الدعاء

اداب عامة

حقوق

الرذائل وعلاجاتها

الجهل و الذنوب والغفلة

الحسد والطمع والشره

البخل والحرص والخوف وطول الامل

الغيبة و النميمة والبهتان والسباب

الغضب و الحقد والعصبية والقسوة

العجب والتكبر والغرور

الكذب و الرياء واللسان

حب الدنيا والرئاسة والمال

العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين

سوء الخلق والظن

الظلم والبغي و الغدر

السخرية والمزاح والشماتة

رذائل عامة

علاج الرذائل

علاج البخل والحرص والغيبة والكذب

علاج التكبر والرياء وسوء الخلق

علاج العجب

علاج الغضب والحسد والشره

علاجات رذائل عامة

أخلاقيات عامة

أدعية وأذكار

صلوات و زيارات

قصص أخلاقية

قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)

قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم

قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)

قصص من حياة الصحابة والتابعين

قصص من حياة العلماء

قصص اخلاقية عامة

إضاءات أخلاقية

الاخلاق و الادعية : الرذائل وعلاجاتها : رذائل عامة :

مكائد الشيطان‏

المؤلف:  محمد مهدي النراقي

المصدر:  جامع السعادات

الجزء والصفحة:  ص‏55-56.

6-10-2016

1502

[قال الفيض الكاشاني :] قد تلتبس لمّة الشيطان بلمّة الملك فان من مكايد الشيطان أن يعرض الشر في مكان الخير كما يقول للعالم بطريق الوعظ أما تنظر إلى الخلق وهم موتى من الجهل هلكى من الغفلة قد أشرفوا على النار؟ , أما لك رحمة على عباد اللّه تنقذهم من المعاطب بنصحك و وعظك؟ , و قد أنعم اللّه عليك بقلب بصير و لسان زلق و لهجة مقبوله فكيف تكفر نعمه و تتعرض لسخطه و تسكت عن إشاعة العلم و دعوة خلق اللّه سبحانه إلى الصراط المستقيم؟ , فلا يزال يقرر ذلك في نفسه و يستجرّه بلطائف الحيل إلى أن يشغل بوعظ الناس.

ثم يدعوه إلى أن يتزين لهم و يتصنّع بتحسين اللّفظ و إظهار الخير و يقول : إن لم تفعل ذلك سقط وقع كلامك عن قلوبهم ولم يهتدوا إلى الحق ، فلا يزال يقرّر ذلك و هو في أثنائه يؤكد شوائب الرّيا و قبول الخلق و لذة الجاه و التعزز بكثرة العلم و النظر الى الخلق بعين الاحتقار فيستدرج المسكين بالنّصح إلى الهلاك فيتكلم و هو يظن أن قصده الخير وإنما قصده الجاه و القبول ، فيهلك بسببه و هو يظن أنه عند اللّه تعالى بمكان و هو عند اللّه ممّن قال فيهم رسول اللّه (صلى الله عليه واله) : «إن اللّه ليؤيد هذا الدّين بأقوام لا خلاق لهم ، و إنّ اللّه ليؤيد هذا الدّين بالرّجل الفاجر»(1).

_____________________

1- احياء علوم الدين : ج 3 , ص 29.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي