الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
طلب الحرام و عدم الاجتناب عنه
المؤلف: محمد مهدي النراقي
المصدر: جامع السعادات
الجزء والصفحة: ج2 , ص170-172.
6-10-2016
1738
لا ريب في كونه مترتبا على حب الدنيا و الحرص عليها ، و هو أعظم المهلكات ، به هلك أكثر من هلك ، و جل الناس حرموا عن السعادة لأجله ، و منعوا عن توفيق الوصول إلى اللّه بسببه. ومن تأمل يعلم أن أكل الحرام أعظم الحجب للعبد من نيل درجة الأبرار، و أقوى الموانع له عن الوصول إلى عالم الأنوار ، و هو موجب لظلمة القلب و كدرته ، و هو الباعث لخبثه و غفلته وهو العلة العظمى لخسران النفس و هلاكها ، وهو السبب الأقوى لضلالتها و خباثتها ، هو الذي أنساها عهود الحمى ، وهو الذي أهواها في مهاوي الضلالة والردى وما للقلب المتكون من الحرام والاستعداد لفيوضات عالم القدس! و أنى للنطفة الحاصلة منه والوصول إلى مراتب الأنس! وكيف يدخل النور و الضياء في قلب أظلمته أدخنة المحرمات؟! و كيف تحصل الطهارة والصفاء لنفس اخبثتها قذرات المشتبهات؟! و لأمر ما حذر عنه أصحاب الشرع و أمناء الوحي غاية التحذير ، و زجروا منه أشد الزجر، قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «إن للّه ملكا على بيت المقدس ، ينادي كل ليلة : من أكل حراما لم يقبل منه صرف و لا عدل» : أي لا نافلة ولا فريضة.
وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «من لم يبال من أين اكتسب المال ، لم يبال اللّه من أين أدخله النار» .
وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «كل لحم نبت من حرام فالنار أولى به».
وقال (صلى اللّه عليه و آله) «من أصاب ما لا من مأثم ، فوصل به رحما أو تصدق به أو أنفقه في سبيل اللّه ، جمع اللّه ذلك جمعا ، ثم أدخله في النار».
وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «إن أخوف ما أخاف على أمتي من بعدي هذه المكاسب الحرام والشهوة الخفية ، و الربا».
وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «من اكتسب مالا من الحرام فإن تصدق به لم يقبل منه ، وإن تركه وراءه كان زاده إلى النار» .
وقال الصادق (عليه السلام) : «إذا اكتسب الرجل مالا من غير حله ثم حج فلبى ، نودي : لا لبيك و لا سعديك! وإن كان من حله ، نودي لبيك و سعديك!» , وقال (عليه السلام) : «كسب الحرام يبين في الذرية» , وقال (عليه السلام) في قوله تعالى : {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا } [الفرقان : 23] , «إن كانت أعمالهم أشد بياضا من القباطي ، فيقول اللّه عز و جل لها : كوني هباء , و ذلك أنهم كانوا إذا شرع لهم الحرام أخذوه» , وقال الكاظم (عليه السلام) : «إن الحرام لا ينمي ، و إن نمى لم يبارك فيه ، وإن أنفقه لم يؤجر عليه ، وما خلفه كان زاده إلى النار».
وفي بعض الأخبار: «أن العبد ليوقف عند الميزان ، وله من الحسنات أمثال الجبال ، فيسأل عن رعاية عياله و القيام بهم ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ، حتى تفنى تلك المطالبات كل أعماله ، فلا تبقى له حسنة.
فتنادي الملائكة : هذا الذي أكل عياله حسناته في الدنيا ، و ارتهن اليوم بأعماله».
وورد : «أن أهل الرجل وأولاده يتعلقون به يوم القيامة ، فيوقفونه بين يدي اللّه تعالى ، و يقولون : يا ربنا ، خذ لنا ، بحقنا منه ، فإنه ما علمنا ما نجهل ، وكان يطعمنا من الحرام و نحن لا نعلم , فيقتص لهم منه» .