الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
الشك و الحيرة
المؤلف: محمد مهدي النراقي
المصدر: جامع السعادات
الجزء والصفحة: ج1 , ص128-130.
6-10-2016
2208
هو من باب رداءة الكيفية و هو عجز النفس عن تحقيق الحق و إبطال الباطل في المطالب الخفية ، و الغالب حصوله من تعارض الأدلة ، و لا ريب أنه مما يهلك النفس و يفسدها ، إذ الشك ينافي اليقين الذي لا يتحقق الإيمان بدونه.
قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في بعض خطبه : «لا ترتابوا فتشكوا و لا تشكوا فتكفروا
و كأن الارتياب في كلامه (عليه السلام) مبدأ الشك.
و قال الباقر (عليه السلام ) : «لا ينفع مع الشك و الجحود عمل».
و قال الصادق (عليه السلام ) : «إن الشك و المعصية في النار ليس منا و لا إلينا».
و سئل (عليه السلام ) عن قول اللّه تعالى : { الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ } [الأنعام : 82].
قال : «بشك».
و قال (عليه السلام ) : «من شك في اللّه تعالى بعد مولده على الفطرة لم يفئ إلى خير أبدا».
و قال (عليه السلام ) : «من شك أو ظن فأقام على أحدهما احبط اللّه عمله ، إن حجة اللّه هي الحجة الواضحة».
و قال (عليه السلام ) : «من شك في اللّه تعالى و في رسوله ( صلى اللّه عليه و آله و سلم ) فهو كافر».
و بمضمونه وردت أخبار أخر.
و غير خفي أن المراد بالشك ما يضعف الاعتقاد و يزيل اليقين لا مجرد الوسوسة و حديث النفس ، لما يأتي أنه لا ينافي الإيمان ، بل الظاهر من بعض الأخبار أن إيجاب الشك للكفر إذا انجر إلى الجحود ، كما روي أن أبا بصير سأل الصادق (عليه السلام ) ما تقول فيمن شك في اللّه تعالى؟ , قال : «كافر» ، قال : فشك في رسول اللّه ( صلى اللّه عليه و آله و سلم )؟ , قال «كافر»، ثم التفت إلى زرارة فقال : «انما يكفر إذا جحد».
ثم علاجه أن يتذكر أولا قضية بديهية ، هي : أن النقيضين لا يجتمعان و لا يرتفعان ، و منه يعلم إجمالا أن أحد الشقوق العقلية المتصورة في المطلوب ثابت في الواقع و نفس الأمر و البواقي باطلة ، ثم يتصفح المقدمات المناسبة للمطلوب و يعرضها على الأقيسة المنطقية باستقصاء بليغ و احتياط تام في كل طرف ، حتى يقف على موضع الخطأ و يجزم بحقية أحد الشقوق و بطلان الآخر.
و الغرض من وضع المنطق (لا) سيما مباحث القياسات السفسطائية المشتملة على المغالطات إزالة هذا المرض.
و لو كان ممن لا يقتدر على ذلك ، فالعلاج في حقه أن يواظب على العبادة و قراءة القرآن ، و يشتغل بمطالعة الأحاديث و سماعها من أهلها ، و يجالس الصلحاء و المتقين و أصحاب الورع و أهل اليقين ، لتكتسب نفسه بذلك نورانية يدفع بها ظلمة شكه .