x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : المجتمع و قضاياه : آداب عامة :

احترام الناس

المؤلف:  الشيخ محمد تقي فلسفي

المصدر:  الطفل بين الوراثة والتربية

الجزء والصفحة:  ج2، ص56ـ66

11-9-2016

1832

كان احترام الناس في جميع الأحيان جزء من النهج الثابت للرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) في معاشراته، ويمكن أن نقول ـ ولم نكن في ذلك مبالغين ـ أن هذا السلوك المفضل كان من أهم عوامل تقدمه ونجاحه. كان الرسول الأعظم (صلى الله عليه و آله) يهتم بجميع الدقائق النفسية للناس في سبيل احترامهم ، ولم يكن ليتخلى عن أبسط الوظائف ... (كان يكرم من يدخل عليه، حتى ربما بسط ثوبه، ويؤثر الداخل بالوسادة التي تحته)(1) وفي هذا مثال فذّ للتواضع واحترام الناس.

ومثال آخر نجده في القصة التالية : ( دخل رجل المسجد وهو (أي النبي) جالس وحده فتزحزح له. فقال الرجل : في المكان سعة يا رسول الله. فقال (صلى الله عليه و آله) : إن حق المسلم على المسلم إذا رآه يريد الجلوس إليه أن يتزحزح له)(2).

(وكان إذا لقيه واحد من أصحابه قام معه، فلم ينصرف حتى يكون الرجل ينصرف عنه. وإذا لقيه احد من أصحابه يتناول يده ناولها إياه فلم ينزع عنه حتى يكون الرجل هو الذي ينزع عنه)(3) أي انه كان لا يسحب يده من المصافحة حتى يسحب الآخر يده، وفي ذلك معنى سامٍ من معاني الإسلام العظيمة. (وكان رسول الله يقسم لحظاته بين اصحابه ينظر الى ذا وينظر الى ذا بالسوية)(4).

كما ورد في صفاته (صلى الله عليه و آله): (إن رسول الله لا يدع أحداً يمشي معه إذا كان راكباً حتى يحمله معه، فإن أبي قال : تقدم أمامي وأدركني في المكان الذي تريد)(5).

________________

1ـ بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج6،ص151.

2ـ المصدر السابق ج6،ص153.

3ـ المصدر السابق ج6،ص152.

4ـ روضة الكافي لثقة الإسلام الكليني ص 268.

5ـ بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج6،ص15.