1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : المجتمع و قضاياه : آداب عامة :

حقوق الأخوة

المؤلف:  الشيخ خليل رزق

المصدر:  نظام العلاقات الاجتماعية في نهج البلاغة

الجزء والصفحة:  ص90ــ93

2024-10-23

129

أشار الإمام علي (عليه السلام) في نهج البلاغة إلى أهم حقوق الأخوة ويمكن الإشارة إلى بعضها وهي:

1- عدم تضييع حق الأخ:

قال (عليه السلام):

((ولا تُضيّعنّ حقّ أخيك إتكالاً على ما بينك وبينه، فإنه ليس لك بأخٍ من أضَعْتَ حقه))(1).

2ـ عدم سُماع الأقاويل فيه:

قال (عليه السلام):

((أيها الناسُ: من عرف من أخيه وثيقة دِينِ وسَدَادَ طريق، فلا يَسْمَعَنَّ فيه أقاويل الرجال. أما إنه قد يرمي الرامي، وتخطئ السَّهَامُ، وَيُحيلُ الكلام(2) أي يتغير.

3- الذَّبَ عنه:

قال (صلى الله عليه وآله) لأصحابه في صفين:

وأيُّ أمرئ مِنكُم أَحَسَّ مِن نَفْسِهِ رَبَاطة جأش عند اللقاء، ورأى من أحدٍ مِن أخوانه منشَلاً، فَلْيَذُبَّ عن أخيه بفضل نجدَتِهِ التي فضّل بها عليه، كما يَدُبُّ عن نَفْسِهِ، فلو شاء اللهُ لَجَعَلَهُ مِثْلُهُ(3).

4- حفظه في غيبته و..

قال (عليه السلام):

((لا يكون الصديق صديقاً حتى يحفظ أخاه في ثلاث: في نكبته، وغيبته، ووفاته))(4).

5- حَمْلُ فعله على الصحة:

قال الإمام علي (عليه السلام) في وصيته لابنه الحسن علي (عليه السلام):

((إحمل نفسك من أخيك عند صَرْمهِ على الصَّلَةِ، وعند صُدُودِهِ على اللَّطف والمُقاربَةِ. وعند جمودِه على البَذْلِ، وعند تَبَاعُدِهِ على الدُّنْو، وعند شِدَّتِه على اللين، وعند جُرْمِهِ على العُذرِ كأنك له عبد، وكأنه ذو نِعمةٍ عليك، وإياك أن تضع ذلك في غير مَوْضِعِهِ، أو أن تَفْعَلَهُ بغير أهله، لا تَتَّخِذَنَّ عَدُوَّ صديقك صديقاً فتعادي صديقك، وامحض أخَاكَ النَّصيحة حسنة كانت أو قبيحة، وتجرَّع الغيظ فإني لم أرَ جُرْعَةً أحلى منها عاقبة، ولا ألذ مَغَبَّةٌ، وَلِنْ لِمَنْ غالظك فإنَّهُ يوشك أن يلين لك، وَخُذْ على عدُوكَ بالفَضْل فإِنَّهُ أحلى الظفرين. وإن أردت قطيعة أخيك فاستبق له من نَفْسِكَ بَقيَّة يرجع إليها إن بدا له ذلك يوماً ما ...))(5).

وقال (عليه السلام):

((لا تظنن بكلمةٍ خرجت من أخيك سوءاً وأنت تجد لها في الخير محتملاً))(6).

6- مبادلته بالأحسن:

قال (عليه السلام):

((عاتب أخاك بالإحسان إليه، وأورد شَرَّه بالإنعام عليه))(7).

7- إدخال السرور عليه:

قال (عليه السلام) لكميل بن زياد:

((يا كميل مر أهلك أن يروحوا في كسب المكارم، ويدلجوا في حاجة من هو نائم؛ فوالذي وسع سمعه وصوته ما من عبد أودع قلباً سروراً إلا وخلق الله من ذلك السرور لطفاً، فإذا نزلت به نائبة جرى كالماء في إنحداره حتى يطردها عنه كما تُطرَد غريبة الإبل من حياضها)(8).

8- الثقة به:

قال (عليه السلام):

((شرُّ الناس من لا يثق بأحد لسوء ظنه ولا يق به أحد لسوء ظنّه))(9).

_______________________________

(1) نهج البلاغة: الرسالة 31.

(2) نهج البلاغة: الخطبة 139 - وسائل الشيعة ج 11 ص 593 ـ بحار الأنوار ج75 ص197.

(3) نهج البلاغة: الخطبة 121.

(4) نهج البلاغة: الحكمة 134.

(5) نهج البلاغة: الرسالة 31.

(6) وسائل الشيعة: الحر العاملي ج 11 ص 593 - الكافي: للكليني ج 5 ص 13.

(7) نهج البلاغة: الحكمة 158.

(8) وسائل الشيعة ج 11 ص 574 - وللتوسعة في مجال ما قاله الإمام علي (عليه السلام) حول أهمية الأخوة وحقوق الأخوة وغيرها من المسائل المتعلقة بهذا البحث يُراجع: تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، لمصطفى درايتي ص411 الباب الثاني في الإلفة والإخوة.

(9) غرر الحكم ج 1 ص 447.