1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء

تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير

التحاضير والتجارب الكيميائية

المخاطر والوقاية في الكيمياء

اخرى

مقالات متنوعة في علم الكيمياء

كيمياء عامة

الكيمياء التحليلية

مواضيع عامة في الكيمياء التحليلية

التحليل النوعي والكمي

التحليل الآلي (الطيفي)

طرق الفصل والتنقية

الكيمياء الحياتية

مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية

الكاربوهيدرات

الاحماض الامينية والبروتينات

الانزيمات

الدهون

الاحماض النووية

الفيتامينات والمرافقات الانزيمية

الهرمونات

الكيمياء العضوية

مواضيع عامة في الكيمياء العضوية

الهايدروكاربونات

المركبات الوسطية وميكانيكيات التفاعلات العضوية

التشخيص العضوي

تجارب وتفاعلات في الكيمياء العضوية

الكيمياء الفيزيائية

مواضيع عامة في الكيمياء الفيزيائية

الكيمياء الحرارية

حركية التفاعلات الكيميائية

الكيمياء الكهربائية

الكيمياء اللاعضوية

مواضيع عامة في الكيمياء اللاعضوية

الجدول الدوري وخواص العناصر

نظريات التآصر الكيميائي

كيمياء العناصر الانتقالية ومركباتها المعقدة

مواضيع اخرى في الكيمياء

كيمياء النانو

الكيمياء السريرية

الكيمياء الطبية والدوائية

كيمياء الاغذية والنواتج الطبيعية

الكيمياء الجنائية

الكيمياء الصناعية

البترو كيمياويات

الكيمياء الخضراء

كيمياء البيئة

كيمياء البوليمرات

مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية

الكيمياء الاشعاعية والنووية

علم الكيمياء : الكيمياء الصناعية : كيمياء البيئة :

مصادر الطاقة البديلة والحد من تلوث الهواء

المؤلف:  احمد السروي

المصدر:  الكيمياء البيئية

الجزء والصفحة:  ص 189

14-6-2016

3961

مصادر الطاقة البديلة والحد من تلوث الهواء

يعد استخدام مصادر جديدة للطاقة كالمصادر التي تعتمد على الهيدروجين او على الطاقة الشمسية او طاقة الأرض الحرارية او طاقة الرياح والأمواج من اهم الطرق للحد من تلوث الهواء في البيئة.

فيعد البترول وقوداً أقل تلوثاً للهواء من الفحم، إلا أن الغاز الطبيعي أقل تلويثاً للهواء من البترول، كما أن هناك مصادر جديدة للطاقة تكون أقل تلوثاً للهواء مثل الطاقة الكهرومائية حيث تولد الكهرباء من تربينات تديرها الشلالات المتدفقة من السدود المقامة على الأنهار، ومثل الطاقة الشمسية حيث تحول الطاقة الكهرومغناطيسية القادمة من الشمس إلى طاقة كهربائية من طريق مصفوفات من الخلايا الشمسية.

فالهيدروجين ورمزه الكيماوي (h2) وهو غاز نظيف الاحتراق ويصلح بديلاً مستقبلياً عن النفط والغاز وما أشبه، وذلك لرخصه وتوفره وسهولة تحضيره حيث يفك ارتباطه بالاوكسجين في الماء عبر التيار الكهربائي او عبر التحليل الضوئي وأنه يتحول إلى سائل بدرجة حرارة 25 درجة مئوية، ويتحد مع الاوكسجين في الماء، ويستخدم حالياً في عمليات الاختزال وبعض أنواع المخصبات الزراعية ويحضر منه كل عام عشرة ترليونات قدم مكعب، ولكن العائق الأساسي لاستخدامه هو تكلفة تحضيره الغالية، فإن العملية الكهربائية اللازمة لإتمام التحليل مكلفة جدا إضافة إلى احتياجها إلى خزانات مقسمة إلى خلايا تكون تلقائية الانسداد ومنخفضة الحرارة.

أما الطاقة الشمسية وهي بديل آخر باعتبار نظافتها من الملوثات والنفايات المشعة ولا تحتاج إلى تكنولوجيا متطورة وأن بناء محطاتها تستغرق وقتاً أقل وتكلفة أقل. والكرة الأرضية تتلقى جزءاً من ملياري جزء من الطاقة الكلية التي تشعها الشمس في الفضاء والبالفة 86/ 103 23 كيلو واط، وذلك لصغر حجم الأرض بالقياس إلى الشمس ولبعدها الكبير عن الشمس -حيث تبعد 149مليون كيلومتر -ولو حولت الطاقة الشمسية إلى كهربائية لنتج عن ذلك نحو 4000 مليون كيلو واط ساعة في اليوم الواحد، وهي كمية تكفي لاحتياجات سكان الأرض مرات ومرات. ومن وسائل تحضيرها:

اولاً: -استخدام المرايا العاكسة او الشرائح المعدنية ذات السطح اللامع كالألمنيوم المصقول لتجميع ضوء الشمس.

ثانياً: -تجميع حرارة الشمس وامتصاصها.

ثالثاً: -البطاريات الشمسية عبر تحويل ضوء الشمس إلى تيار كهربائي محسوس وتستطيع هذه الطريقة تحويل 1000 واط من الضوء إلى 180 واط من الكهرباء.

أما طاقة الأرض الحرارية فهي بديل معتبر حيث يستفاد منها في الأماكن التي لم تصل لها الشمس او لم تهب فيها الرياح، وقد أنشئت محطات قوى حرارية أرضية تزيد قدرتها على 5600 ميجا واط على نطاق العالم. وتحصل السلفادور على 40% من احتياجاتها من حرارة الأرض الطبيعية، كما تحصل نيكاراجوا على 28% وكينيا على 11%.

أما البديل الرابع وهو طاقة الرياح والذي يتم توليد الكهرباء بواسطة طوربيدات ميكانيكية تدار بالمراوح المركبة فوق أبراج تقام في مناطق كثيرة من العالم، فعلى سبيل المثال توجد في مدينة كاليفورنيا الأمريكية 15000 آلة ريحية تنتج ملياري ونصف المليار كيلو واك ساعة سنوياً.

وطاقة الأمواج تكون عبر مبدأ ارتفاع وانخفاض الموج حيث تنتزع طاقة الموج الحركية وكذلك هناك بديل خامس هو التحليل الضوئي عبر استخدام الأجسام الحية التي تقوم بعملية التمثيل الضوئي كالبكتريا.

قانون البيئة المصري الذي يحدد الانبعاثات الغازية من المصانع

المادة 40 من القانون 4 لسنة 1994، والمادة 42 من اللوائح التنفيذية والملحق رقم (6) تتعرض للإنبعاثات الغازية الناتجة عن حرق الوقود. التشريعات المرتبطة بعمليات حرق الوقود تؤكد على:

  • يحظر استخدام المازوت والمنتجات البتولية الثقيلة الأخرى والبترول الخام بالمناطق السكنية.
  • ألا تزيد نسبة الكبريت بالوقود المستعمل بالمناطق الحضرية وبالقرب من المناطق السكنية عن 1,5%.
  • يمكن الحد من الإنبعثات الغازية الناتجة عن الاحتراق عن طريق ضبط نسبة الهواء إلى الوقود، وتصميم غرف الاحتراق بشكل يسمح بحدوث الاحتراق التام للوقود، والتوزيع المتساوي للحرارة.
  • المداخن التي ينبعث منها غاز ثاني اكسيد الكبريت ينبغي أن تصل إلى ارتفاعات مناسبة بحيث يتم تخفيفه قبل وصوله إلى سطح الأرض.
  • تقام محطات توليد الطاقة والمصانع التي تستخدم أنواع الوقود التي تحتوي على تركيزات مرتفعة من الكبريت في مناطق تبعد مسافات كافية عن المناطق الحضرية وتراعي عند إنشائها الظروف المناخية في المنطقة (اتجاه الريح، الأمطار...) بحيث لا تصل الإنبعاثات الغازية إلى المناطق السكنية والمأهوله، والمناطق الزراعية، وموارد المياه الرئيسية.
  • المداخن التي يصدر عنها انبعاث إجمالي للعادم بين 7000 و 15000 كجم في الساعة يتراوح ارتفاعها بين 18 و 36 متراً.
  • المداخن الت يصدر عنها انبعاث إجمالي أكبر من 15000 كجم/ الساعة يجب أن يكون ارتفاعها أكثر من مرتين ونصف ارتفاع المباني المحيطة بها بما فيها المبنى الذي تخدمه المدخنة.

يوضح الجدول التالي الحدود التي يسمح بها القانون للإنبعاثات الغازية الناتجة عن احتراق الوقود.

جدول 2 -13: الحدود القصوى للأنبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود بالغلايات

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي