الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
العوامل المؤثرة في توزيع وكثافة السكان (مرونة جسم الإنسان وقابليته للتكيف)
المؤلف:
جودة حسنين جودة
المصدر:
أسس الجغرافيا العامة
الجزء والصفحة:
ص 385
2-6-2016
2238
يستطيع جسم الإنسان أن يتكيف بيئته الطبيعية، ولقد نرى هذا التكيف الذي استغرق آلاف السنين ممثلاً في توزيع السلالات البيضاء والسلالات السوداء، ذلك أن الرجل الأبيض قد استوطن النطاقات المعتدلة، بينما استقر الرجل الأسود في المناطق الحارة.
ويمكن التعرف على حالات تكيف خاصة بالإنسان كفرد، ذلك أن جسم الإنسان يمتلك قدرة تنظيم الحرارة التي تجعله يحافظ على حرارة جسمه الداخلية بالرغم من كبر التغيرات الحرارية التي تحيط به، وساكن جبال الألب يمكنه بالتعود والتدريب التغلب على (علل الجبال) ويعيش عيشة عادية على ارتفاعات تصل الى أكثر من 3500 متر، وهذه مقدرة يتمتع بها سكان أعالي الجبال كالهنود الحمر في أعالي الانديز، يرثها الخلف عن السلف، وهناك مسألة تختص بالوسطية الجنسية، فسكان اقليم البحر المتوسط يمكنهم التكيف بظروف المناخ المداري بسهولة يفتقدها سكان شمال أوروبا، فالرجل الأبيض يستطيع احتمال المناخ البارد بدرجة أفضل من المناخ الحار، وخصوصاً إذا كانت الحرارة مصحوبة بالرطوبة.
وينبغي أن نشير الى أن التكيف لا يعني الاندماج العنصري، وفي الغالب يعيش الإنسان الذي انتقل من بيئته الأصلية الى بيئة جديدة مغايرة، لكن أحفاده يصيبهم التغير، ولعل أكثر أمثلة الاندماج العنصري وضوحا توجد في جزر البحر الكاريبي التي تقع في النطاق المداري من أمريكا اللاتينية، ومن شمال استراليا، وفي كل هذه الحالات دخلت دماء مهاجرين من إقليم البحر المتوسط، وأمثلة أخرى نجدها في الولايات المتحدة الأمريكية حيث يشارك الزنوج في النشاط الصناعي بمدن الشمال، وهم خير مثال، حديث نسبياً، لتكيف الإنسان المداري الأصل في بيئة معتدلة.
الاكثر قراءة في جغرافية السكان
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
