علم الكيمياء
تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير
التحاضير والتجارب الكيميائية
المخاطر والوقاية في الكيمياء
اخرى
مقالات متنوعة في علم الكيمياء
كيمياء عامة
الكيمياء التحليلية
مواضيع عامة في الكيمياء التحليلية
التحليل النوعي والكمي
التحليل الآلي (الطيفي)
طرق الفصل والتنقية
الكيمياء الحياتية
مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية
الكاربوهيدرات
الاحماض الامينية والبروتينات
الانزيمات
الدهون
الاحماض النووية
الفيتامينات والمرافقات الانزيمية
الهرمونات
الكيمياء العضوية
مواضيع عامة في الكيمياء العضوية
الهايدروكاربونات
المركبات الوسطية وميكانيكيات التفاعلات العضوية
التشخيص العضوي
تجارب وتفاعلات في الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
مواضيع عامة في الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء الحرارية
حركية التفاعلات الكيميائية
الكيمياء الكهربائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع عامة في الكيمياء اللاعضوية
الجدول الدوري وخواص العناصر
نظريات التآصر الكيميائي
كيمياء العناصر الانتقالية ومركباتها المعقدة
مواضيع اخرى في الكيمياء
كيمياء النانو
الكيمياء السريرية
الكيمياء الطبية والدوائية
كيمياء الاغذية والنواتج الطبيعية
الكيمياء الجنائية
الكيمياء الصناعية
البترو كيمياويات
الكيمياء الخضراء
كيمياء البيئة
كيمياء البوليمرات
مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية
الكيمياء الاشعاعية والنووية
النتح Transpiration
المؤلف:
د.محمد علي سلوم و د.خليفة الصباح خليفة
المصدر:
كيمياء النبات
الجزء والصفحة:
ص 33
24-5-2016
8422
النتح Transpiration
ان نسبة كبيرة من الماء الممتص في النبات يفقد بظاهرة النتح وإن هناك نسبة قليلة من هذا الماء يتبقى داخل النبات لاستعماله في العمليات الفسيولوجية والأيضية المختلفة، وبالرغم من أن النتح هو الظاهرة الأكثر تعبيراً عن فقد الماء من النبات إلا ان هناك عمليات أخرى تشترك في الفقد المائي وهي الإدماع Guttation (قطرات مائية) والأفراز Secretion أي فقد الماء من خلال الغدد Glands.
والإدماع Bleeding (فقد الماء من الجروح النباتية)، والكمية المفقودة بطريقتي الإدماع والإفراز غير مهمة، اما تحت الظروف الدافئة والرطبة للتربة تظهر على حواف الأوراق أو قممها قطرات مائية، أن فقد الماء بهذه الطريقة يسمى بالــ Guttation وأهم العوامل المحفزة للإدماع هي:
أ- الضغط الجذري العالي.
ب ـ الإمتصاص العالي للماء.
ج- انعدام النتح تقريباً.
ويفقد الماء من النبات بصورة أساسية على صورة بخار من خلال ظاهرة النتح Transpiration، وإن المسافات التي توجد بين الخلايا الحية ذات الجدران الرقيقة للنسيج المتوسط للأوراق يمثل ظروفاً مثالية لتبخر الماء من السطوح الداخلية للأوراق، كما ان احتواء سطح الاوراق وبشكل خاص البشرة على عدد كبير من الثقوب تسمى الثغور (Stomata) يجعل من سطح الورقة السفلي والعلوي مجالاً سهلاً لتبخر الماء.
ان الثغور المنتشرة على سطح الأوراق تنفتح على المسافات بين خلايا الورقة وبذلك تكون ممرات متصلة تبدأ من الورقة وتنتهي بالجذور والمجموع الجذري. حيث أن عمود الماء في النباتات هو عبارة عن عمود متصل يجذب الماء من التربة إلى الجذور ثم إلى أعمدة الخشب خارجاً من خلال النسيج المتوسط إلى أسطح تلك الخلايا ثم إلى الجو المحيط بالأوراق . هذا ويعتبر النتح الثغري اهم انواع النتح لكونه يمثل أكبر منفذ لفقدان الماء من خلال النبات، كما يفقد الماء أيضاً بطرق مختلفة أخرى، مثل النتح العديسي Lenticels Transpiration والنتح الأديمي Cuticular Transpiration وكمية الماء المفقودة بهذه الطرق غير ذي أهمية عند مقارنتها بالنتح الثغري، كما ان طبقة الكيوتين لأوراق النباتات المشمسة تكون اكثر سماكة من تلك الأورق للنباتات الظلية والبيئات الرطوبة، وذلك للتقليل من عملية النتح عند تلك النباتات.
وكمية الماء الفعالة التي يستخدمها النبات في عملياته الحيوية النبات، وحجم النبات الكبير مهما أتسع يكون إنتاجه من خلال النتح معروف فعلى سبيل المثال كمية الماء الذي ينتجه نبات وحاد من الذرة خلال موسم واحد يصل إلى 45 جالون (الجالون الواحد = 4.5 لتر). كما يختلف الماء المفقود إذا علمنا أن متوسط ما تفقده غابة هو 8000 جالوناً للآكر الواحد (الأكبر يساوي 4000م2). فهذه الأرقام تؤكد الاهمية الحيوية للماء في العمليات الزراعية المختلفة والخسائر التي تنشأ أثناء فترات الجفاف الطويلة في العالم.