علم الكيمياء
تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير
التحاضير والتجارب الكيميائية
المخاطر والوقاية في الكيمياء
اخرى
مقالات متنوعة في علم الكيمياء
كيمياء عامة
الكيمياء التحليلية
مواضيع عامة في الكيمياء التحليلية
التحليل النوعي والكمي
التحليل الآلي (الطيفي)
طرق الفصل والتنقية
الكيمياء الحياتية
مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية
الكاربوهيدرات
الاحماض الامينية والبروتينات
الانزيمات
الدهون
الاحماض النووية
الفيتامينات والمرافقات الانزيمية
الهرمونات
الكيمياء العضوية
مواضيع عامة في الكيمياء العضوية
الهايدروكاربونات
المركبات الوسطية وميكانيكيات التفاعلات العضوية
التشخيص العضوي
تجارب وتفاعلات في الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
مواضيع عامة في الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء الحرارية
حركية التفاعلات الكيميائية
الكيمياء الكهربائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع عامة في الكيمياء اللاعضوية
الجدول الدوري وخواص العناصر
نظريات التآصر الكيميائي
كيمياء العناصر الانتقالية ومركباتها المعقدة
مواضيع اخرى في الكيمياء
كيمياء النانو
الكيمياء السريرية
الكيمياء الطبية والدوائية
كيمياء الاغذية والنواتج الطبيعية
الكيمياء الجنائية
الكيمياء الصناعية
البترو كيمياويات
الكيمياء الخضراء
كيمياء البيئة
كيمياء البوليمرات
مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية
الكيمياء الاشعاعية والنووية
تلوث الهواء بالجسيمات air pollution by particulates
المؤلف:
احمد السروي
المصدر:
الكيمياء البيئية
الجزء والصفحة:
ص 138
16-5-2016
2663
تلوث الهواء بالجسيمات air pollution by particulates
تعرف الجسيمات بأنها ما يحمله الهواء من دقائق صلبة او سائلة تنطلق اليه من مصادر عديدة بأحجام واشكال والوان مختلفة وبتركيب كيميائية مختلف. وتنتج الجسيمات اما من مصادر طبيعية او كم انشطة الإنسان المختلفة. وكما يلعب التركيب الكيميائي للجسيمات الملوثة للهواء دورا كبيرا في الاثار الناتجة عن تغير الحلقات البيئية، فان حجم الجسيمات اهمية كبرى حيث يحدد مسار وتأثير الجسيمات على الأنسان والحيوان والنبات والجماد.
يتراوح حجم الجسيمات الملوثة للهواء ما بين 0,0001 الى 500 ميكروميتر ويمكن لهذه الجسيمات ان تبقى عالقة في الهواء لزمن يتراوح بين ثوان الى عدة سنوات. ويمكن تصنيف الجسيمات تبعا لحجمها الى ما يلي:
1. الجسيمات المتساقطة settling particulates
وهي تلك الدقائق التي لا تلبث ان تعود الى الأرض بعد انطلاقها من مصادرها بتأثير الجاذبية الأرضية، ويطلق عليها اسم الغبار الساقط، ويزيد قطر هذه الجسيمات عن عشرة ميكرومترات، وهذ الجسيمات لها تأثير على العيون والمنشأة الصناعية والابنية والممتلكات ولها تأثير خفيف على المجاري التنفسية للإنسان لان شعيرات الانف تعمل على حجز وترسيب جزء كبير منها وخاصة الجسيمات التي يزيد قطرها عن مائة ميكروميتر.
وقد بلغ كمية الغبار الساقط على لندن في أحد السنوات حوالي 23 طن/ كم2/ شهر، وحوالي 33 طن/ كم2/ شهر على مدينة اوزاكا اليابانية. علما بان الحد المسموح به هو 9 طن/ كم2/ شهر.
2. الجسيمات العالقة الكلية total suspended particulates
ويرمز لهذه الجسيمات بالرمز tsp total suspended particulates وهي تلك الجسيمات التي يتراوح قطرها بين من 0,1 الى 10 ميكروميترات وتبقى فترة طويلة معلقة في الهواء، ام معدل ترسبها فهو بطيء نسبيا ويتوقف على الظروف الطبيعية من رطوبة او رياح او حرارة وغيرها. وتعتبر الجسيمات العالقة أخطر الجسيمات الملوثة للهواء حيث من الممكن ان تصل للرئتين وتستقر هناك.
وبعض هذه الجسيمات كبير او قاتم اللون بما فيه الكفاية لكي يرى بالعين المجردة مثل الدخان، والبعض الآخر صغيراً جداً بحيث لا يكتشف إلا بالمجاهر الإلكترونية
وعادة تنتج الجسيمات العالقة التي لا يزيد قطرها على 2,5 ميكرومتر من احتراق الوقود في محركات السيارات، ومحطات توليد الكهرباء، والمصانع، وحرق الأخشاب. أما الجسيمات الأكبر من 2,5 ميكرومتر فتنتج عادة من حركة السيارات على الطرق غير المعبدة، والكسارات، وتذرية الرياح، وثوران البراكين. وتتراكم هذه المواد العالقة في الهواء في الجهاز التنفسي وينجم عنها تأثيرات صحية متعددة. فعند التعرض للمواد العالقة الدقيقة فينجم عنها عدة مشكلات أهمها زيادة الحالات الإسعافية، والتنويم بالمستشفيات المتعلقة بأمراض القلب والرئتين، وتدني في كفاءة عمل الرئتين، وأحياناً الموت المبكر. ويتعدى تأثير هذه المواد العالقة المشكلات الصحية ليشمل تدني الرؤية، وما تسببه من مشكلات، وتدمير للألوان والدهانات ومواد المباني.