1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء

تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير

التحاضير والتجارب الكيميائية

المخاطر والوقاية في الكيمياء

اخرى

مقالات متنوعة في علم الكيمياء

كيمياء عامة

الكيمياء التحليلية

مواضيع عامة في الكيمياء التحليلية

التحليل النوعي والكمي

التحليل الآلي (الطيفي)

طرق الفصل والتنقية

الكيمياء الحياتية

مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية

الكاربوهيدرات

الاحماض الامينية والبروتينات

الانزيمات

الدهون

الاحماض النووية

الفيتامينات والمرافقات الانزيمية

الهرمونات

الكيمياء العضوية

مواضيع عامة في الكيمياء العضوية

الهايدروكاربونات

المركبات الوسطية وميكانيكيات التفاعلات العضوية

التشخيص العضوي

تجارب وتفاعلات في الكيمياء العضوية

الكيمياء الفيزيائية

مواضيع عامة في الكيمياء الفيزيائية

الكيمياء الحرارية

حركية التفاعلات الكيميائية

الكيمياء الكهربائية

الكيمياء اللاعضوية

مواضيع عامة في الكيمياء اللاعضوية

الجدول الدوري وخواص العناصر

نظريات التآصر الكيميائي

كيمياء العناصر الانتقالية ومركباتها المعقدة

مواضيع اخرى في الكيمياء

كيمياء النانو

الكيمياء السريرية

الكيمياء الطبية والدوائية

كيمياء الاغذية والنواتج الطبيعية

الكيمياء الجنائية

الكيمياء الصناعية

البترو كيمياويات

الكيمياء الخضراء

كيمياء البيئة

كيمياء البوليمرات

مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية

الكيمياء الاشعاعية والنووية

علم الكيمياء : الكيمياء الصناعية : كيمياء البيئة :

تأثير الجسيمات الملوثة للهواء على صحة الإنسان

المؤلف:  احمد السروي

المصدر:  الكيمياء البيئية

الجزء والصفحة:  ص 150

15-5-2016

2475

تأثير الجسيمات الملوثة للهواء على صحة الإنسان

تؤثر الجسيمات على صحة الإنسان بدرجات متفاوتة تبعا لحجمها وطبيعتها الكيميائية المختلفة. فالجسيمات الكبيرة التي يزيد قطرها عن 50 ميكروميتر لا تعتبر شديدة الخطورة على الإنسان حيث تتمكن الشعيرات المبطنة للجيوب الانفية من التقاطها ومنع نفاذها الى الرئتين. اما الجسيمات التي يكون قطرها اقل من 10 ميكروميتر فهي شديدة الخطورة على صحة الإنسان وقد لوحظ ان تأثير الجسيمات يكون أكثر ضررا مع وجود ملوثات اخرى في الهواء، حيث ان لبعض الجسيمات الملوثة للهواء خاصية الامتصاص adsorption فيمكنها ان تمتص بعض الملوثات الغازية الى سطوحها وتدخل الى الرئتين مسببة تأثيرا مزدوجا. وعندما يصل تركيز الملوثات الى 100 -130 ميكروجرام/ م3 فان ذلك يؤدي الى زيادة الحالات المرضية للجهاز التنفسي لدى الأطفال، وإذا وصل التركيز الى 300 ميكروجرام/ م3 زادت حالات الالتهاب للشعيبات الهوائية. وعندما يصل التركيز الى 750 ميكروجرام/ م3 فان ذلك يؤدي الى زيادة الوفيات بين الاطفال وكبار السن.

وعند الحديث عن الجسيمات الملوثة للهواء واضرارها الصحية فلابد من الحديث عن اخطر الملوثات وهي جسيمات الاسبستوس asbestoses وهي عبار عن الياف معدنية دقيقة تنطلق الى الهواء بسبب العمليات الصناعية ولبعض هذه الجسيمات القدرة على اختراق الجلد محدثة تقرحا به، كما ان الجسيمات الدقيقة منها يمكن ان تصل الى الحويصلات الهوائية لتستقر هناك بقية الحياة وتتراكم مع مثيلاتها مسببة مرض التحجر الرئوي وتسبب التهابا خاصا لانسجة الرئة يسمى الالتهاب الاسبستوسي asbestosis مما ينتج عنه صعوبة في تبادل الغازات، نتيجة لتغطية الشعيرات الدموية بالتليف الناتج عن الحويصلات الهوائية.

ويعزز التدخين تاثيرات الاسبستوس حيث ان حالات حدوث سرطان الرئة بين العمال المدخنين المعرضين للاسبستوس اكثر ارتفاعا عنه من العمال غير المدخنين.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي