علم الكيمياء
تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير
التحاضير والتجارب الكيميائية
المخاطر والوقاية في الكيمياء
اخرى
مقالات متنوعة في علم الكيمياء
كيمياء عامة
الكيمياء التحليلية
مواضيع عامة في الكيمياء التحليلية
التحليل النوعي والكمي
التحليل الآلي (الطيفي)
طرق الفصل والتنقية
الكيمياء الحياتية
مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية
الكاربوهيدرات
الاحماض الامينية والبروتينات
الانزيمات
الدهون
الاحماض النووية
الفيتامينات والمرافقات الانزيمية
الهرمونات
الكيمياء العضوية
مواضيع عامة في الكيمياء العضوية
الهايدروكاربونات
المركبات الوسطية وميكانيكيات التفاعلات العضوية
التشخيص العضوي
تجارب وتفاعلات في الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
مواضيع عامة في الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء الحرارية
حركية التفاعلات الكيميائية
الكيمياء الكهربائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع عامة في الكيمياء اللاعضوية
الجدول الدوري وخواص العناصر
نظريات التآصر الكيميائي
كيمياء العناصر الانتقالية ومركباتها المعقدة
مواضيع اخرى في الكيمياء
كيمياء النانو
الكيمياء السريرية
الكيمياء الطبية والدوائية
كيمياء الاغذية والنواتج الطبيعية
الكيمياء الجنائية
الكيمياء الصناعية
البترو كيمياويات
الكيمياء الخضراء
كيمياء البيئة
كيمياء البوليمرات
مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية
الكيمياء الاشعاعية والنووية
اكتشاف الستربتوميسين والكلورميسيتين
المؤلف:
طارق اسماعيل كاخيا
المصدر:
سحر الكيمياء
الجزء والصفحة:
ص23
23-2-2016
2002
اكتشاف الستربتوميسين والكلورميسيتين
بدأ العلماء في برنامج واسع من أجل الحصول على عقاقير أخرى من المضادات الحيوية ، وأمكن الحصول على الستربتوميسين من ميكروبات تنتمي إلى عائلة " ميستر بتوميسيس جريسيس " وتنتمي هذه العائلة إلى مجموعة من البكتيريا أكبر منها تسمى اكتينوميسيتس ، وأكبر نصر حققه الستربتوميسين وتوأمه المكتشف بعده الدايهيدروسترينوميسين هو تأثيرهما القوي على ميكروب السل . ففي حالات متنوعة من هذا المرض لم يوقف هذان العقاران تقدم المرض فقط ولكن قضيا عليه .
وقبل أن يمضي وقت طويل على استعمال الأطباء للستربتوميسين لاحظ الأطباء آثار غير سارة على بعض المرضى الذين عولجوا به وقلل هذا إلى حين من بريق هذا العقار العجيب . حيث عانى بعض المرضى من أعراض سامة شديدة من بينها الغثيان والقيء واضطراب وظائف الكليتين وتلف الأعصاب الذي يسبب الصمم . وعلاوة على ذلك ظهر أن البكتيريا تمكنت من إعطاء أجيال جديدة يمكنها مقاومة العقار ولذلك جمع العلماء معلوماتهم ومجهوداتهم للتغلب على نقط الضعف هذه . وخلال هذه الأبحاث الكثيرة والمستفيضة في معامل أبحاث الشركات الدوائية والمخابر الحكومية للولايات المتحدة عملت أبحاث على عشرات آلاف من عينات الميكروبات التي أحضرت من كل مكان في أمريكا وكذلك من أنحاء العالم المختلفة وطلب من الطيارين عبر البحار ورجال الإرساليات والسائحين الأمريكان أن يقدموا مساعدتهم بإحضار عينات من التربة والاوراق المتعفنة وفضلات زرائب الحيوانات أو من أي نوع من المواد يشك في أنه يحمل بين طياته أي نوع من الكائنات الدقيقة . وأدت هذه الأبحاث إلى النتائج التي كانت ترجى منها باكتشاف الأريوميسين والكلورميسيتين . وهذان العقاران مثل الستربتوميسين تنتجهما كائنات دقيقة تنتمي إلى مجموعة الأكتينوميسيتس . وظهر أول اختبار ميداني لفعالية الكلورميسيتين في عام 1947 أثناء انتشار التيفود بشكل وبائي في مدينة لاباز بجمهورية بوليفليا . إذ أرسلت كمية محدودة من العقار العجيب بالطائرة إلى لاباز وأعطى الدواء لاثنين وعشرين مريضاً شفوا جميعاً ، بينما توفي أربعة عشر مريضاً من خمسين مريضاً آخرين لم يوجد عقار لهم وعولجوا بالوسائل العادية . وأثبتت حالات كثيرة أخرى في الولايات المتحدة وغيرها من الدول القدرة العلاجية لكل من الكلوروميسيتين والأوريويسين وأدى ذلك إلى تزايد طلب الأطباء لهذين العقارين وتزايد استعمالهم لهما . وميزة أخرى لهذين العقارين تبدو في ندرة الآثار السيئة التي تتسبب عن استعمالهما . وكذلك وجد الأطباء أن لهما تاثيرا كبيرا في إبادة البكتيريا التي اكتسبت مناعة ضد البنسلين والستربتوميسين .
الاكثر قراءة في تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
