1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الكيمياء

تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير

التحاضير والتجارب الكيميائية

المخاطر والوقاية في الكيمياء

اخرى

مقالات متنوعة في علم الكيمياء

كيمياء عامة

الكيمياء التحليلية

مواضيع عامة في الكيمياء التحليلية

التحليل النوعي والكمي

التحليل الآلي (الطيفي)

طرق الفصل والتنقية

الكيمياء الحياتية

مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية

الكاربوهيدرات

الاحماض الامينية والبروتينات

الانزيمات

الدهون

الاحماض النووية

الفيتامينات والمرافقات الانزيمية

الهرمونات

الكيمياء العضوية

مواضيع عامة في الكيمياء العضوية

الهايدروكاربونات

المركبات الوسطية وميكانيكيات التفاعلات العضوية

التشخيص العضوي

تجارب وتفاعلات في الكيمياء العضوية

الكيمياء الفيزيائية

مواضيع عامة في الكيمياء الفيزيائية

الكيمياء الحرارية

حركية التفاعلات الكيميائية

الكيمياء الكهربائية

الكيمياء اللاعضوية

مواضيع عامة في الكيمياء اللاعضوية

الجدول الدوري وخواص العناصر

نظريات التآصر الكيميائي

كيمياء العناصر الانتقالية ومركباتها المعقدة

مواضيع اخرى في الكيمياء

كيمياء النانو

الكيمياء السريرية

الكيمياء الطبية والدوائية

كيمياء الاغذية والنواتج الطبيعية

الكيمياء الجنائية

الكيمياء الصناعية

البترو كيمياويات

الكيمياء الخضراء

كيمياء البيئة

كيمياء البوليمرات

مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية

الكيمياء الاشعاعية والنووية

علم الكيمياء : علم الكيمياء : تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير :

« الدعاء مع العمل »

المؤلف:  د. روبرت موراي وآخرون

المصدر:  فن الكيمياء ما بين الخرافات والعلاجات والمواد

الجزء والصفحة:  ص 133

14-12-2021

2325

« الدعاء مع العمل »

يدرك أي كيميائي سبق له أن «جازف» المقولة الشاعرية المأثورة للقديس بينديكت النيرسي: «الدعاء مع العمل» قد تفشَل سلسلة من التجارب جيدة التخطيط والعقلانية في الوصول إلى النتيجة المتوقَّعة، فيما تَنجَح «مجازفة» مدروسة (مجازفة بكل شيء — كإجراء عملية تسامٍ فراغي … في خطوة واحدة دون حسابات منطقية، على ربما يكون ذلك الكيميائي المجسَّد في الشكل 3-10 يُحاول «المجازفة» بينما يُمجِّد الرب الذي تتجمَّع كل حكمته الشاملة في وعاء التفاعُل — بيضة الفيلسوف القابعة في التنور (فرن الفيلسوف). بل إنه يَجمع ضوء الشمس، الذي يُشكِّل «النار الفلسفية» عبر عدسات مُكبرة. أما الكلمات التي تمرُّ ما بين الشمس والكيميائي، فمفادُها  » عاجز من دوني » بما يكون هذا تفسيرًا لكلمات الرب: ومن يد الرب إلى القنينة مباشرةً، نتعلم أن «. جوهر الحكمة هو مخافة لله» هذه الصورة المطبوعة بقالب خشبي على صفحة كاملة مأخوذة من كتيب ألماني منشور في عام ١٧٥٥: يتشكَّل هذا الكتيب « الوحي الإلهي في الطب والكيمياء والخيمياء » من جزأين. يقال إن الجزء الثاني هو مخطوطة لم تُنشَر ترجع إلى القرن الرابع عشر. فيما يضم الجزء الأول جدولًا أفُرِدَت له ٣٣ صفحة عن الرموز الكيميائية (لا أدرى إن كانت حروفًا هيروغليفية)، مع تعريفات باللغتين اللاتينية والألمانية.

على سبيل المثال، ثَمَّةَ تسعة رموز جُملةً للماء الملَكي، ذلك المحلول المكوَّن من 1:3 من حمض الهيدروكلوريك وحمض النيتريك الذي يذيب الذهب (في الواقع إنه يُؤكسِد AuCl4- علمًا بأن التفاعُل لا يتضمَّن الأكسجين). ومعظم هذه الرموز تُعدُّ تمثيلات للماء (سواء كان مثلثًا مقلوبًا أو موجات) مقرونة بحرف R اما ماء النار (حمض النيتريك)، فله على الأقل ٢٠ رمزًا ربما تعكس اختلافات في الخواص

الكيميائية (فهو حمض إلى جانب كونه مادة مؤكسِدة)، والتكوين، والاستخدامات. يُصوِّر الشكل 3-11: سبعةَ عشررمزًا للفضَّة، بينما يضمُّ الكتيب نفسه ٣٤ رمزًا مُتمايزًا للذهب، و ٣٥ رمزًا للزرنيخ، و ٤٠ للزئبق، وحوالي ٥٤ رمزًا أو أكثر للإعدادات المختلفة للأنتيمون الرائع.

يُوضِّح الشكل 3-11  سبعةَ عشررمزًا للفضَّة، بينما يضمُّ الكتيب نفسه ٣٤ رمزًا مُتمايزًا للذهب و ٣٥ رمزًا للزرنيخ، و ٤٠ للزئبق، وحوالي ٥٤ رمزًا أو أكثر للإعدادات المختلفة للأنتيمون الرائع!

يُوضِّح الشكل 3-12 رموزًا للمعادن السبعة القديمة في «أشكالها البازهرية » وقد يُعرَّف « البازهر » بأنه كتلة صلبة تترسَّب حول مادة غريبة، وتوجد في معدة أو أمعاء بعض الحيوانات، وكان يُعتَقَد قديمًا أنها علاج للتسمم.  من البادي أن الحيوانات المجترَّة كانت قيمة إلى حدٍّ استثنائي؛ بسبب عمليات الهضم المعقَّدة في معداتها المجوَّفة.

أظنُّني لو كنت أصُبت بالتسمم، كنت سأحُبِّذ إنقاذ حياة عنزة، وأتخلى عن تلك الجرعة من الذهب البازهري — على قيمتها الثمينة — وأجرب حظي مع مُطهِّر جيد قديم.