1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الكيمياء

تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير

التحاضير والتجارب الكيميائية

المخاطر والوقاية في الكيمياء

اخرى

مقالات متنوعة في علم الكيمياء

كيمياء عامة

الكيمياء التحليلية

مواضيع عامة في الكيمياء التحليلية

التحليل النوعي والكمي

التحليل الآلي (الطيفي)

طرق الفصل والتنقية

الكيمياء الحياتية

مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية

الكاربوهيدرات

الاحماض الامينية والبروتينات

الانزيمات

الدهون

الاحماض النووية

الفيتامينات والمرافقات الانزيمية

الهرمونات

الكيمياء العضوية

مواضيع عامة في الكيمياء العضوية

الهايدروكاربونات

المركبات الوسطية وميكانيكيات التفاعلات العضوية

التشخيص العضوي

تجارب وتفاعلات في الكيمياء العضوية

الكيمياء الفيزيائية

مواضيع عامة في الكيمياء الفيزيائية

الكيمياء الحرارية

حركية التفاعلات الكيميائية

الكيمياء الكهربائية

الكيمياء اللاعضوية

مواضيع عامة في الكيمياء اللاعضوية

الجدول الدوري وخواص العناصر

نظريات التآصر الكيميائي

كيمياء العناصر الانتقالية ومركباتها المعقدة

مواضيع اخرى في الكيمياء

كيمياء النانو

الكيمياء السريرية

الكيمياء الطبية والدوائية

كيمياء الاغذية والنواتج الطبيعية

الكيمياء الجنائية

الكيمياء الصناعية

البترو كيمياويات

الكيمياء الخضراء

كيمياء البيئة

كيمياء البوليمرات

مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية

الكيمياء الاشعاعية والنووية

علم الكيمياء : علم الكيمياء : تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير :

نشقة أكسجين عابرة

المؤلف:  آرثر جرينبرج

المصدر:  فن الكيمياء ما بين الخرافات والعلاجات والمواد

الجزء والصفحة:  ص 165

26-12-2021

2158

نشقة أكسجين عابرة

كان جون مايو (1641-1679) قاب قوسين أو أدنى من «وأد» نظرية الفلوجستون «في مهدها» فور طرح بيشر لصيغتها الأولى في عام ١٦٦٩. التحَقَ مايو في البداية بجامعة أكسفورد في عام ١٦٥٨، ثم قُبِل كباحثٍ في عام ١٦٥٩، وانتُخِب زميلًا لكلية أول سولز في عام ١٦٦٠. أصبح مايو «طبيبًا معتمدًا» حوالي عام ١٦٧٠، على الرغم من أن بارتينجتون لم يَستطِع أن يجد أي دليل على حصول مايو على أيِّ شهادة رسمية في الطب. ليس معروفًا على وجه التحديد متى التقى مايو وهوك، أو ما إذا كان مايو قد التقى بويل من الأساس. ولكن يبدو أنه قد سُمِح له بدخول مضخَّة بويل الهوائية في أكسفورد خلال ستينيات القرن السابع عشر. نشر مايو عام ١٦٦٨ مقالين علميَّين قصيرَين يتناولان التنفُّس والكساح. وفي عام ١٦٧٤، جرى تنقيح هذين المقالين ونُشرا مع ثلاثة مقالات أخرى لتُشكِّل جميعًا مؤلَّفًا بعنوان ((خمسة مقالات في الفيزياء الطبية..)) في هذا العمل يُعرِّف مايو ما أسماه «الروح النترو هوائية» ومثلما فعل هوك في كتابه ومثلما فعل هوك في كتابه «الفحص المجهري» الصادر عام 1665, يُحدِّد مايو مادة في الهواء لازمة لدعم احتراق المادة ((الكبريتية)) مثلما كان معروفًا عن النترأو نترات البوتاسيوم. كان يُقال إن المواد السريعة الاشتعال تحتوي على، «مادة كبريتية» وكان ذلك وثيق الارتباط قطعًا بنظرية الفلوجستون. في الواقع، يُمكن أن تُنسَب هذه المفاهيم إلى المواد الجوهرية الثلاث التي صنفها باراسيلسوس: الكبريت والزئبق والملح. ومع ذلك، تمثل أعظم إسهامات مايو 35 في الكيمياء في التوصل إلى أن: (١) ثَمَّةَ عنصرًا في الهواء يدعم الاحتراق. (٢) هذا العنصرالموجود في الهواء له نفس تأثير النتر أو نترات البوتاسيوم. (٣) هذا العنصر كذلك يدعم التنفس؛ والاكتشاف الأكثر تفردًا هو (٤) أن هذا العنصرهو عنصرغازيٌّ معين في الهواء. وهكذا، احتوى «الهواء الجوي» على عنصر غازي قادر على دعم الاحتراق والتنفُّس وعنصر غازي آخر لا يستطيع ذلك. وقد تطرقنا لوصف أدوات مايو وتجاربه في موضع آخر. تناول مايو ملاحظةً مثيرةً لبويل عن البارود بالشرح على نحو صحيح. كان معروفًا أن نترات البوتاسيوم التي يحتوي عليها البارود تُوفِّر قدرًا من «الروح النترو هوائية» أكبر بكثير من تلك التي كان يوفرها الهواء الجوي. علاوة على ذلك، يُمكن للعناصر «القابلة للاحتراق» في البارود، والكربون، والكبريت أن يَحترق كلٌّ منها في وعاء مُغلَق إلى درجة معيَّنة ومِن ثَمَّ تنطفئ. على النقيض، عند حرق الكربون والكبريت مع نترات البوتاسيوم في وعاءٍ مُغلَق، فإنها ستحترق احتراقًا كاملًا مثلما يحدث للبارود في مثل هذه الظروف. لكن بويل وضع بعض البارود في دائرة على سطح تحت الفراغ. وتحت عدسة حارقة لاحظ اشتعالًا بطيئًا وموضعيٍّا لجزيئات البارود المعرَّضة مباشرة إلى الضوء الشديد. وعند إبعاد العدسة توقَّف الاحتراق. ومع ذلك، في حالة تركيز العدسة الحارقة على بعض بلورات البارود داخل دائرة المسحوق وكان الجهاز مُعرَّضًا للهواء الجوي، يحدث احتراق كامل على الفور. وقد أصاب مايو بالتفكير في أن الجزيئات «النترو هوائية» يَنبغي أن تكون متصلة اتصالًا مباشرًا بالفحم أو الكبريت لكي يَحدُث الاحتراق.  يعلق بارتينجتون على زعم مايو بأنه قد سخَّن النتر وجمَّع حمض النيتريك الناتج؛ فيقول: «لو أنه أجرى التجربة بحق، لاستطاع اكتشاف الأكسجين» ومع ذلك، بحسب ما يشير بارتينجتون وآخرون، لم يكن مايو يملك الوسائل اللازمة لحبس الغازات، والتحكُّم فيها، ودراستها. فمثل هذه التقنيات انتظرتُ ما أحدثه ستيفن هيلز من تطوُّرات في عام ١٧٢٧، وما لحقها من تحسينات أدخلها ويليام براونريج، وجوزيف بلاك، وهنري كافنديش، وجوزيف بريستلي. عُنيَ كتاب «خمسة مقالات في الفيزياء الطبية» بمسائل عملية أخرى تتجاوز المسائل الطبية، والفسيولوجية، والكيميائية. على سبيل المثال، ناقش مايو منشأ الأعمدة المائية وعزاها إلى الاضطرابات الجوية .

إن شرح مايو للبرق والرعد يُذكِّر بشروح باراسيلسوس، ويُصوِّر الانفجارات بين الروح ((النترو الهوائية والمادة الكبريتية في الهواء الجوي.