1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء

تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير

التحاضير والتجارب الكيميائية

المخاطر والوقاية في الكيمياء

اخرى

مقالات متنوعة في علم الكيمياء

كيمياء عامة

الكيمياء التحليلية

مواضيع عامة في الكيمياء التحليلية

التحليل النوعي والكمي

التحليل الآلي (الطيفي)

طرق الفصل والتنقية

الكيمياء الحياتية

مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية

الكاربوهيدرات

الاحماض الامينية والبروتينات

الانزيمات

الدهون

الاحماض النووية

الفيتامينات والمرافقات الانزيمية

الهرمونات

الكيمياء العضوية

مواضيع عامة في الكيمياء العضوية

الهايدروكاربونات

المركبات الوسطية وميكانيكيات التفاعلات العضوية

التشخيص العضوي

تجارب وتفاعلات في الكيمياء العضوية

الكيمياء الفيزيائية

مواضيع عامة في الكيمياء الفيزيائية

الكيمياء الحرارية

حركية التفاعلات الكيميائية

الكيمياء الكهربائية

الكيمياء اللاعضوية

مواضيع عامة في الكيمياء اللاعضوية

الجدول الدوري وخواص العناصر

نظريات التآصر الكيميائي

كيمياء العناصر الانتقالية ومركباتها المعقدة

مواضيع اخرى في الكيمياء

كيمياء النانو

الكيمياء السريرية

الكيمياء الطبية والدوائية

كيمياء الاغذية والنواتج الطبيعية

الكيمياء الجنائية

الكيمياء الصناعية

البترو كيمياويات

الكيمياء الخضراء

كيمياء البيئة

كيمياء البوليمرات

مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية

الكيمياء الاشعاعية والنووية

علم الكيمياء : الكيمياء الصناعية : كيمياء البيئة :

التحكم في تلوث الهواء

المؤلف:  احمد السروي

المصدر:  الكيمياء البيئية

الجزء والصفحة:  ص173

18-2-2016

7152

التحكم في تلوث الهواء control of air pollution

لقد كانت العمليات الطبيعية التي تحدث في البيئة كافية للتحكم في تلوث الهواء والحد من اثره الا أنه مع الزيادة الحادة المطردة في مصادر التلوث وكميته، وتنوع الملوثات الجوية، لم تعد العمليات الطبيعية كافية لتنقية الهواء.

وكان لا بد من تدخل الإنسان للحد من هذه الملوثات الضارة. مما دفع العلماء الى البحث عن طرق ووسائل تكفل التقليل من حجم الملوثات المنطلقة، والتحكم في النوعية بعضها والسيطرة عليها والحد من تاثيراتها.

والطرق الرئيسية للسيطرة على تلوث الهواء هي منع التلوث، التجميع، والتشتت.

فمنع التلوث من منبعه او اقلاله لاقل حد ممكن هو اكثر الطرق نجاحا للسيطرة على التلوث ومكافحته وتجميع الملوثات تهدف الى تركيز الملوثات والسيطرة عليها لإمكانيه معالجتها والتخلص منها بطرق سليمة لا تضر بالبيئة او الإنسان، اما التشتت فهو تخفيف الملوثات عن طريق نشرها وتشتتها لخفض اثارها الضارة.

ومن الطرق المستخدمة في ظبط التلوث الهوائي والتحكم فيه نذكر ما يلي:

اولا اتباع الطرق الوقائية

ثانيا تغيير صفات الملوثات قبل انبعاثها

ثالثا اتباع الوسائل والقواعد الفنية

اولا اتباع الطرق الوقائية:

حيث أنه باتباع هذه الطرق الوقائية يمكن التخفيف من حدة التلوث واضراره على البيئة، وذلك يتم باتباع بعض ما يلي:

  1. تطبيق التخطيط العلمي المدروس عند انشاء اي صناعة لها تأثير ملوث معروف، وضرورة الاخذ بعين الاعتبار الظروف المناخية (درجة الحرارة سرعة الرياح واتجاهها، نسبة الرطوبة....) والتضاريس. وابعاد المنشأت الصناعية عن مركز التجمعات البشررية.
  2. اتباع مرور تنظيمي بيئي يتمثل في:
  • ظبط السيارات التي تصدر عادما ملوثا بنسبة كبيرة تتجاوز الحدود المسموح بها.
  • طلب الفحص الفني للسيارات عند تجديد رخص السير.
  • العمل على فك الاختناقات المرورية في الطرق المزدحمة واثناء ساعات الذروة المرورية.
  • انقاص حجم الحركة المرورية في المجمعات المدنية.
  1. التخطيط العمراني السليم، ومراعاة ارتفاع المباني واتساع الشوارع ونسبة الحدائق العامة والمتنزهات وتوزع الخدمات العامة. والاخذ في الاعتبار النظرة المستقبلية لزيادة السكان واتساع العمران في المدن.
  2. وضع لوائح وتشريعات ومقاييس خاصة بالتراكيز القصوى للملوثات المسموح بوجودها في الهواء.
  3. استخدام مقالب القمامة المغطاة.
  4. الاهتمام بزراعة الاشجار والمسطحات الخضراء لدورها في تنقية الهواء. حيث تتصف بعض النباتات بقدرتها الكبيرة على امتصاص بعض الملوثات. كما تلعب الغابات والاحزمة الخضراء والمناطق المشجرة في المدن وحول المناطق الصناعية دورا مهما في تنقية الهواء من الغبار المعلق والمثار بواسطة الرياح.
  5. العمل على توعية المواطن بخطر الملوثات وأهمية الحفاظ على بيئته والفوائد التي سيجنيها من خلال مكافحة التلوث والتحكم فيه.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي