اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الأنباء
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
إنشاء الأشرطة الإعلانية الفعالة
المؤلف:
د. ريم عمر شريتح
المصدر:
الإعلان الالكتروني مفاهيم واستراتيجيات معاصرة
الجزء والصفحة:
ص 370- 377
2025-10-01
44
إنشاء الأشرطة الإعلانية الفعالة:
هناك العديد من السبل التي يمكن من خلالها جعل المتصفح مهتماً ومنجذباً للعنوان الإعلاني ويمكن القول أن الأشرطة الإعلانية أكثر فاعلية إذا تم إنشاؤها وإعدادها وفقاً للأساليب والإرشادات التالية:
(1) طرح التساؤلات:
على المعلن أن يستخدم الأشرطة الإعلانية في طرح تساؤل في ذهن المتصفح فالكثير من مستخدمي الانترنت يجدون أنفسهم مضطرين للإجابة على مثل هذه التساؤلات، خاصة إذا طلب رأيهم. على سبيل المثال، إذا كان الإعلان عن أحد المتاجر التي تتعامل في كل من الكتب الالكترونية والكتب الورقية التقليدية فعليه في هذه الحالة أن يطرح على العميل السؤال التالي: هل ستكون السيادة للكتب الالكترونية في المستقبل؟ ونظراً لأن الكثير من الناس لديها ارتباط قوي بالكتب الالكترونية فإن هذا السؤال سيثير اهتمام الكثير من المتصفحين.
(2) الدعوة إلى القيام بإجراء ما:
أن يتم من خلال الأشرطة الإعلانية ما يجب على المتصفح القيام به من إجراءات، كأن يُطلب منه أن ينقر في ذلك الموضع.
(3) تجديد واستبدال الأشرطة الإعلانية
على المعلن استبدال الأشرطة الإعلانية بشكل متكرر، ووفقاً لموقع Yahoo فإن المتصفحين يصابون بالملل من العنوان الإعلاني خلال أسبوعين وهو الأمر الذي يعني أنه يجب على المعلن أن يكون على استعداد لتجديد واستبدال الأشرطة الإعلانية كل بضعة أسابيع.
أما إذا كان للمعلن عدد محدود من الأشرطة الإعلانية وكان يعلن في العديد من المواقع فيمكنه في هذه الحالة عرض هذه الإعلانات بالتناوب بين المواقع.
(4) الأحجام القياسية:
إذا كان المصمم الإعلاني يقوم بإعداد مجموعة من الأشرطة الإعلانية، فعليه أن يجعلها ذات أحجام قياسية أي أن تكون بحجم (468 60 x) بالنسبة للإعلانات الأفقية و (120 60 x) و (125 125 x) بالنسبة للإعلانات المتجاورة.
(5) صغر حجم الملف:
يجب أن يكون حجم ملف العنوان الإعلاني صغير بقدر المستطاع. ويوجد لدى معظم المواقع حدود لحجم هذه الملفات. إن مصمم الويب الجيد هو الذي يعرف كيفية الاستخدام الأمثل للألوان وللأساليب الرسومية لجعل الملفات صغيرة بقدر الإمكان.
(6) الرسوم:
يمكن للرسوم الذكية أن تساعد في إبراز وتوضيح الأشرطة الإعلانية من بين صفحة الويب بأكملها، كما أنها تكسبها مظهراً رائعاً جذاباً.
(7) تجنب الادعاءات الكاذبة:
يجب التأكد من أن العنوان الإعلاني يصف بدقة ما سيجده المتصفح على الموقع فمثلاً، إذا كان الإعلان يتعلق بخدمات سمسرة ووساطة على الانترنت، فعلى المعلن أن يستخدم عنوان إعلاني يقول "إذا كنت تريد تحقيق ثروة أكثر مما تحلم، أنقر هنا". ومع هذا فإن هذا الأسلوب قد يساعد في زيادة عدد النقرات وليس فقط عدد الزائرين المهتمين بالفعل بما يعرضه الموقع.
(8) الجاذبية البصرية:
ينبغي أن يكون العنوان الإعلاني جذاباً ومشوقاً، وعلى المعلن في هذا الصدد أن يترك مهمة إعداد وإنشاء هذه الأشرطة الإعلانية لمصمم ويب، محترف وعلى الجانب الآخر، فإن ضعف التصميم وكذلك الاستخدام
المحدود لتقنيات الويب ينعكس بالسلب على سمعة الشركة المعلنة، فالاستخدام المحدود للألوان من الممكن أن يجعل العنوان الإعلاني يبدو غير متقن. وفي إمكان مصمم الويب الجيد التعامل مع عدد محدود من الألوان والرسوم الإبداعية في سبيل خلق عنوان إعلاني بديع وجذاب من الناحية المرئية مع الإبقاء على حجم الملف صغيراً.
(9) وضوح الروابط التشعبية:
على المعلن أن يوضح أن إعلانه عبارة عن رابط تشعبي فهناك مستخدمون جدد للانترنت كل يوم وقد لا يكون ذلك واضحاً للجميع، فمن الصعب تمييز الإعلان غير الرسومي عن بقية محتويات تصميم موقع الويب إذا لم يهتم بإبراز أن الإعلان يشتمل على رابط تشعبي ومن الممكن تحقيق ذلك بسهولة تامة من خلال وضع حد أزرق اللون حول الصورة أو كتابة كلمات معينة باللون الأزرق ووضع خط تحتها.
(10) مواضع الشريط الإعلاني:
لا تقل أهمية موضع الشريط الإعلاني على صفحة الويب عن أهمية الرسالة الإعلانية التي تحاول الشركة توصيلها للعملاء ومن ثم على المعلن التأكد من تقييم المواضع التي يمكن الإعلان فيها على الموقع الذي يُعلن من خلاله وأن يختار الموضع الذي يخدم حملته الإعلانية بشكل مثالي. ويمكنه في هذا الصدد تكييف تصميم الإعلان تبعاً للموضع الذي سيتم إدراجه فيه.
يتم وضع الكثير من الأشرطة الإعلانية في الجزء العلوي من صفحة الويب، وهو الموضع الذي قد يكون جيداً لأن ذلك يعني أن العنوان الإعلاني سيكون أول عنصر يتم تحميله وقد يكون الشيء الوحيد الذي يشاهده العميل للحظات قليلة خلال تنزيل بقية محتويات الصفحة خاصة إذا كان اتصال العميل بالانترنت بطيئاً وعلى الجانب الآخر، من الممكن أن يكون لوضع الإعلان في الجزء العلوي من الصفحة مساوئ وذلك لأن هذا هو الوضع التقليدي الشائع في جميع المواقع، وهو الأمر الذي يجعل العميل معتاداً على رؤية الأشرطة الإعلانية في الجزء العلوي من صفحة الويب دائماً مما قد يؤدي إلى تجاهلها ببساطة.
وعلى هذا نجد أن بعض الإعلانات التي يتم وضعها أسفل قليلاً على صفحة الويب تحظى بجاذبية وإقبال من العملاء بشكل أكبر. ومن المواضع التي يتم إدراج الأشرطة الإعلانية فيها بشكل متكرر العمود الأيمن الذي يمكن أن يسع عناوين إعلانية بحجم (120 60 x) و (125 125 x) ، بالإضافة إلى العناوين الإعلانية الرأسية ذات الحجم المخصص. إن وضع الأشرطة الإعلانية في هذا الموضع يجعل مجال رؤيتها أوسع باعتبارها جزء من محتويات الموقع وليس باعتبارها مجرد شريط إعلاني.
(11) تقييم فاعلية الإعلانات:
لتقييم فاعلية الحملة الترويجية التي تعتمد على الأشرطة الإعلانية، فإن الأمر يتطلب من المعلن أن يكون قادراً على الإجابة على أسئلة معينة، مثل:
- ما عدد الأشخاص الذين قاموا بالنقر على الإعلان؟
- ما هي فترة بقائهم على الموقع؟
- هل قاموا بأية عمليات شرائية؟
ويمكن للموقع الذي يتم الإعلان من خلاله أن يخبر المعلن بعدد المرات التي تم فيها تنزيل الإعلان إلى كمبيوتر العميل خلال فترة محدودة. ومع هذا، ولتجميع معلومات مفيدة حول فاعلية وكفاءة الأشرطة الإعلانية، فالمعلن بحاجة كذلك إلى إحصاءات توضح عدد مرات النقر التي قاموا بها العملاء على الإعلان والإجراءات التي قاموا بها بعد ذلك. وهناك أداتان أساسيتان لقياس فاعلية الأشرطة الإعلانية تحليل ملفات المعاملات وخدمات التعقيب.
1/ تحليل ملفات المعاملات:
من الممكن أن يكشف تحليل ملفات المعاملات التي تقوم برامج وحدة خدمة الويب بإنشائها عن الكثير من المعلومات المتعلقة بفاعلية العنوان الإعلاني. فعلى سبيل المثال، يمكن إعداد صفحة خاصة يرتبط بها أحد الأشرطة الإعلانية من خلال الروابط، ويمكن لهذه الصفحة توجيه المستخدم إلى الصفحة الرئيسية الخاصة بموقع الشركة المعلنة. ومن خلال حساب عدد مرات الزيارة إلى الصفحة وإعادة التوجيه هذه يمكن لأداة تحليل ملفات المعاملات التوصيل لعدد المستخدمين الذين قاموا بالدخول إلى موقع الشركة من خلال النقر على إعلان معين.
ولا يتطلب هذا الأمر استخدام صفحة إعادة التوجيه، لكنها في الكثير من الحالات أبسط السبل التي يمكن من خلالها قياس فاعلية الإعلان. ومن الوسائل الأخرى الممكنة تمرير قيمة فريدة في الـ URL المرتبط بكل إعلان ومن الممكن في هذه الحالة تسجيل هذه القيمة في إحدى قواعد البيانات أو في ملفات المعاملات والرجوع إليها للتعرف على عدد مرات النقر على كل عنوان إعلاني. ويمكن استخدامه مع المستخدمين الذين لا تدعم أدوات التصفح الخاصة بهم عمليات إعادة التوجيه الخاصة بصفحة الويب.
وكذلك توضح أدوات تحليل ملفات المعاملات - مثل WebTrends - البلدان التي ينتمي إليها العملاء. ومن خلال هذه المعلومات يمكن للمعلن تحديد ما إذا كان سيستمر في الإعلان في أحد المواقع أم لا.
2 - خدمات التعقيب:
يمكن الحصول على تحليل ملفات المعاملات من خلال شركات أخرى بدلاً من الاعتماد على برامج الكمبيوتر. وتعمل هذه الخدمات من خلال إدراج الكود الخاص بـ HTML في كل صفحة من صفحات موقع الويب الخاص بالشركة المعلنة، ثم يقوم هذا الكود بإرسال المعلومات إلى وحدة خدمة أخرى تقوم بتسجيل بيانات التحميل والإرسال كما يمكن في هذه الحالة الاطلاع على البيانات في جزء آمن على موقع الويب الخاص بخدمة التعقيب.
ولهذا الأسلوب بعض السلبيات المتمثلة فيما يلي:
يتطلب الأمر البحث عبر موقع الويب بأكمله من أجل إضافة كود HTML المطلوب إلى كل صفحة. وإذا كان الموقع الخاص بالشركة يستخدم قاعدة بيانات لإدارة المحتويات، فقد لا تكون لهذه الخدمات القدرة على إتاحة المعلومات المتعلقة بتنزيل الإعلانات الخاصة بكل منتج على موقع الويب على جهاز المستخدم.
ونظراً لأن برامج وحدة خدمة الويب تقوم تلقائياً بإنشاء ملفات المعاملات، فإن من الجدير استخدام هذه الملفات ولن تكون هناك حاجة إلى برامج كمبيوتر لتحليل ملفات المعاملات داخلياً، وهذه البرامج في متناول الجميع إلا إذا كانت ميزانية الشركة محدودة للغاية.
إن الاستعانة بهذا الأسلوب يعني أن طرفاً آخر، وهـو خدمـة التعقيب، سيتعرف على معدل زيارة موقع الشركة. وقد تعتبر بعض الشركات هذه المعلومات امتيازية، لكن بعض الشركات قد تفضل أن لا تطلع على ملفات معاملاتها جهات أخرى.
الاكثر قراءة في الإعلان
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
