تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
رش ألسنة اللهب بالماء
المؤلف:
جيرل ووكر
المصدر:
سيرك الفيزياء الطائر
الجزء والصفحة:
ص605
2025-09-07
34
لماذا يكتم الماء الحريق الذي ينتج عن الخشب المحترق؟ لماذا يقوم رجال الإطفاء عادةً بضبط فوهة خرطوم الحريق بحيث يخرج منه الماء على هيئة رذاذ ناعم، بدلا من أن يكون تيارًا متصلا؟ عندما يقتحم رجال الإطفاء غرفة مشتعلة مغلقة، فلماذا يرشون سقف الغرفة عادةً بدلًا من الأرض، حتى لو كان الحريق موجودًا على الأرض فقط؟
الجواب: يمكن للماء إخماد الحريق أو تقليص نطاقه من خلال عمليات عديدة:
(1) يمتص الماء الطاقة الحرارية من الأسطح المشتعلة ومن نواتج البخار (الذي قد يكون مشتعلا)؛ ومِن ثَمَّ يبردها بما يكفي بحيث لا تعود في حالة اشتعال.
(2) يمتص الماء بعض الإشعاع الحراري الذي ينبعث من المواد المشتعلة؛ ومِن ثَمَّ يقلل من احتمال أن تصبح المواد المحيطة ساخنة بما يكفي لتشتعل هي الأخرى.
(3) يشغل الماء حيزًا في الهواء؛ ومن ثَمَّ يقلل من كمية الأكسجين التي تصل إلى المواد المشتعلة التي تحتاج إلى الأكسجين لمواصلة الاشتعال في العملية الأولى، يعتمد المعدل الذي يتم فيه امتصاص الطاقة الحرارية على المساحة السطحية للماء؛ لأن المساحة الكلية للسطح تزداد إذا تحوّل تيار الماء إلى رذاذ؛ لذا تُضبَط فوهة الخرطوم لإصدار الرذاذ.
عندما تحترق غرفة مغلقة، يُستنزَف الأكسجين المطلوب بعد وقت قليل، تاركًا وقودًا غير محترق في الهواء. في الواقع، قد تواصل المواد الساخنة الموجودة في الغرفة إطلاق الوقود غير المحترق. ولأن هذا الوقود يكون ساخنًا، فهو عادةً ما يتجمع بالقرب من السقف. ومِن ثَمَّ، إذا فتح رجل الإطفاء الغرفة فجأةً، فعادةً ما يتدفق الهواء عبر الجزء السفلي من الفتحة ويزود الغرفة بالأكسجين الذي لا يلبث أن يصل إلى الوقود غير المحترق بالقرب من السقف. ينفجر هذا الوقود فجأةً متحولاً إلى ألسنة لهب، ونتيجة تدفق الهواء داخل الجزء السفلي من الفتحة، يتدفق هذا الوقود المحترق إلى الخارج عبر الجزء العلوي من الفتحة. يقابل الوقود غير المحترق الذي تسرب خارج الغرفة الهواء الغزير، وهو ما ينتج عنه تكون كرة نارية تندفع خارج الغرفة فيما يُعرف باسم «انفجار الدخان» (الانفجار الذي يمكن أن تُحدثه النيران أثناء محاولة إخمادها)، أو فيضان نار الحريق». تحدث هذه العملية برمتها في لمح البصر؛ بحيث يمكن أن تحيط الكرة النارية برجل الإطفاء الذي فتح باب الغرفة. لذا، عند فتح الباب، يرش أحد رجال الإطفاء الماء على الفور بالقرب من السقف ليُبرِّد الوقود الساخن الذي يطفو هناك؛ ومِن ثَمَّ يقلّل من فرصة حدوث انفجار الدخان. يبدو أن فرصة حدوث انفجار الدخان والحاجة إلى تنفيذ هذا الإجراء الوقائي زادت؛ لأن الغرف والمباني أصبحت تُبنى لتكون غير منفذة للهواء، بغرض تقليل تكلفة تبريدها أو تدفئتها في الظروف الجوية القاسية.
الاكثر قراءة في الديناميكا الحرارية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
