تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
العواصف النارية
المؤلف:
جيرل ووكر
المصدر:
سيرك الفيزياء الطائر
الجزء والصفحة:
ص608
2025-09-07
37
في إحدى الليالي أثناء الحرب العالمية الثانية كانت طائرات الحلفاء تقصف مدينة دريسدن الألمانية بالقنابل الحارقة عندما بدأ القصف كانت الرياح المحيطة في المنطقة ضعيفة؛ إذ كانت تبلغ سرعتها أربعة أمتار في الثانية فقط تقريبًا، فلماذا زادت سرعة الرياح إلى 20 مترا في الثانية (أي أكثر من 40 ميلا في الساعة)؟ (قدَّرَ بعض رجال الإطفاء أن سرعة الرياح كانت أكبر من ذلك، ربما 50 مترا في الثانية.
الجواب بعد 30 دقيقة تقريبًا من بدء القصف، انتشرت الحرائق عبر المدينة بعضها نحو بعض، واندمجت في حريق واحد هائل، وهو ما أوجد الشروط المطلوبة لفرن الصهر، فأصبحت شوارع المدينة بمنزلة فرن صهر كبير. تسارعت الغازات الساخنة بشدة إلى أعلى؛ لأنها كانت أخفَّ من الهواء البارد المحيط بها، وبردت عندما ارتفعت من خلال إطلاق أشعة تحت حمراء واختلاطها بالهواء المحيط، ولكن عملية التبريد كانت بطيئة بما يكفي؛ بحيث ارتفع عمود الغازات الساخنة نحو سبع كيلومترات. في الجزء العلوي من المحترقة العمود انتشرت الغازات أفقيًّا؛ لأنها كانت بنفس درجة حرارة الهواء المحيط بها.
هذا التدفق الضخم للغاز لأعلى سَحَبَ (امتص) الهواء بطول الأرض إلى المنطقة وهو ما أحدث رياحًا قوية أججت من اشتعال النيران تنشر الرياح الحريق في المعتاد، ولكن التدفق الإشعاعي في دريسدن حافظ على النار ثابتة، وهو ما خلق حالة تُعرف باسم «العاصفة النارية». تسبب الحريق في خسائر فادحة في الأرواح وتدمير شبه كامل للمباني في المنطقة.
في بعض العواصف النارية، يبدأ تيار الهواء المتجه لأعلى في التحرك حلزونيا، مُشَكِّلًا دوامة. تُنتج الحرائق الصغرى التي لا تكون أقل (حدةً أيضًا دوامات تشبه الزوابع الترابية، وتُعتبر هذه الدوامات خطيرة؛ لأنها تساعد في نشر المواد المحترقة.
الاكثر قراءة في الديناميكا الحرارية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
