تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
المد والجزر
المؤلف:
جيرل ووكر
المصدر:
سيرك الفيزياء الطائر
الجزء والصفحة:
ص279
2025-08-02
28
ما الذي يُسبب المد والجزر؟ لماذا يحدث في بعض المواقع الشاطئية ذروتا من يوميا ويحدث في المواقع الأخرى ذروة واحدة فقط؟
الجواب: إليكم جوابًا بسيطا السبب الرئيس للمد والجزر هو تأثير قوة جاذبية القمر على محيطات الأرض، على الرغم من أن تلك القوة ليست كافية لرفع المياه. ونظرًا لاختلاف هذه القوة عبر سطح الأرض (فهي أقوى على الجانب المواجه للقمر، وأضعف عند الجانب المقابل)، فإن هذه القوة تُعيد تشكيل توزيع المياه من خلال بسطها بصورة موازية للخط الذي يربط الأرض بالقمر. ويُسفر البسط عن نتوءين في توزيع الماء؛ أحدهما على الجانب المواجه للقمر، والآخر على الجانب المقابل لو لم تكن الأرض تدور لأصبح مستوى الماء في أي موقع شاطئي عند النتوء المواجه للقمر عاليا (مد) طوال اليوم، وسيحدث المثل أيضًا في الموقع الموجود عند النتوء المقابل، إلا أن دوران الأرض يعني أن أي موقع شاطئي يدو رما بين كلا النتوءين في يوم واحد تقريبًا؛ ومن ثم سوف يشهد ارتفاع الماء مرتين.
وتوجد بعض العوامل التي تزيد الأمر تعقيدًا؛ فالنتوءات ليست موجودة على نحو دقيق تماما على خط يربط بين الأرض والقمر؛ لأن حركة الماء تشهد احتكاكا داخل الماء ومع حواف الشواطئ هذا الاحتكاك يؤخر استجابة الماء للبسط الصادر عن القمر. وبهذا فإن نقطة المد العالي في مدينة ساحلية قد تحدث بعد ساعة أو أكثر من وصول القمر إلى أعلى نقطة في السماء. على سبيل المثال، تتأخر نقطة المد العالي في بحر المانش لساعات كثيرة لأن حركة الماء تجد مقاومة كبيرة.
ويُوجد عامل تعقيد آخر يتمثل في أن قوة جاذبية الشمس تميل أيضًا إلى بسط توزيع الماء. إلا أن تأثير الشمس يقل عن نصف تأثير القمر بشكل تقريبي. وعلى الرغم من أن الشمس أكبر كثيرًا من القمر فإنها أبعد كثيرًا عن الأرض. وعندما يكون القمر محاقا وبدرا، تكون الشمس والقمر على استقامة واحدة ويُطلق على تأثير الجاذبية المجتمع للشمس والقمر، الذي يُسفر عن فائض في المد والجزر، اسم «المد والجزر التام». وعندما تفصل بين اتجاه الشمس والقمر زاوية مقدارها 90 درجة، ينتج عن تأثير جاذبية الشمس والقمر معا «المد والجزر الناقص». وبسبب عوامل التعقيد المختلفة، من الممكن أن تشهد بعض المواقع الشاطئية مدًّا وجزرًا واحدًا ملحوظا يوميا.
الاكثر قراءة في الميكانيك
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
