تأملات قرآنية
مصطلحات قرآنية
هل تعلم
علوم القرآن
أسباب النزول
التفسير والمفسرون
التفسير
مفهوم التفسير
التفسير الموضوعي
التأويل
مناهج التفسير
منهج تفسير القرآن بالقرآن
منهج التفسير الفقهي
منهج التفسير الأثري أو الروائي
منهج التفسير الإجتهادي
منهج التفسير الأدبي
منهج التفسير اللغوي
منهج التفسير العرفاني
منهج التفسير بالرأي
منهج التفسير العلمي
مواضيع عامة في المناهج
التفاسير وتراجم مفسريها
التفاسير
تراجم المفسرين
القراء والقراءات
القرآء
رأي المفسرين في القراءات
تحليل النص القرآني
أحكام التلاوة
تاريخ القرآن
جمع وتدوين القرآن
التحريف ونفيه عن القرآن
نزول القرآن
الناسخ والمنسوخ
المحكم والمتشابه
المكي والمدني
الأمثال في القرآن
فضائل السور
مواضيع عامة في علوم القرآن
فضائل اهل البيت القرآنية
الشفاء في القرآن
رسم وحركات القرآن
القسم في القرآن
اشباه ونظائر
آداب قراءة القرآن
الإعجاز القرآني
الوحي القرآني
الصرفة وموضوعاتها
الإعجاز الغيبي
الإعجاز العلمي والطبيعي
الإعجاز البلاغي والبياني
الإعجاز العددي
مواضيع إعجازية عامة
قصص قرآنية
قصص الأنبياء
قصة النبي ابراهيم وقومه
قصة النبي إدريس وقومه
قصة النبي اسماعيل
قصة النبي ذو الكفل
قصة النبي لوط وقومه
قصة النبي موسى وهارون وقومهم
قصة النبي داوود وقومه
قصة النبي زكريا وابنه يحيى
قصة النبي شعيب وقومه
قصة النبي سليمان وقومه
قصة النبي صالح وقومه
قصة النبي نوح وقومه
قصة النبي هود وقومه
قصة النبي إسحاق ويعقوب ويوسف
قصة النبي يونس وقومه
قصة النبي إلياس واليسع
قصة ذي القرنين وقصص أخرى
قصة نبي الله آدم
قصة نبي الله عيسى وقومه
قصة النبي أيوب وقومه
قصة النبي محمد صلى الله عليه وآله
سيرة النبي والائمة
سيرة الإمام المهدي ـ عليه السلام
سيرة الامام علي ـ عليه السلام
سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله
مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة
حضارات
مقالات عامة من التاريخ الإسلامي
العصر الجاهلي قبل الإسلام
اليهود
مواضيع عامة في القصص القرآنية
العقائد في القرآن
أصول
التوحيد
النبوة
العدل
الامامة
المعاد
سؤال وجواب
شبهات وردود
فرق واديان ومذاهب
الشفاعة والتوسل
مقالات عقائدية عامة
قضايا أخلاقية في القرآن الكريم
قضايا إجتماعية في القرآن الكريم
مقالات قرآنية
التفسير الجامع
حرف الألف
سورة آل عمران
سورة الأنعام
سورة الأعراف
سورة الأنفال
سورة إبراهيم
سورة الإسراء
سورة الأنبياء
سورة الأحزاب
سورة الأحقاف
سورة الإنسان
سورة الانفطار
سورة الإنشقاق
سورة الأعلى
سورة الإخلاص
حرف الباء
سورة البقرة
سورة البروج
سورة البلد
سورة البينة
حرف التاء
سورة التوبة
سورة التغابن
سورة التحريم
سورة التكوير
سورة التين
سورة التكاثر
حرف الجيم
سورة الجاثية
سورة الجمعة
سورة الجن
حرف الحاء
سورة الحجر
سورة الحج
سورة الحديد
سورة الحشر
سورة الحاقة
الحجرات
حرف الدال
سورة الدخان
حرف الذال
سورة الذاريات
حرف الراء
سورة الرعد
سورة الروم
سورة الرحمن
حرف الزاي
سورة الزمر
سورة الزخرف
سورة الزلزلة
حرف السين
سورة السجدة
سورة سبأ
حرف الشين
سورة الشعراء
سورة الشورى
سورة الشمس
سورة الشرح
حرف الصاد
سورة الصافات
سورة ص
سورة الصف
حرف الضاد
سورة الضحى
حرف الطاء
سورة طه
سورة الطور
سورة الطلاق
سورة الطارق
حرف العين
سورة العنكبوت
سورة عبس
سورة العلق
سورة العاديات
سورة العصر
حرف الغين
سورة غافر
سورة الغاشية
حرف الفاء
سورة الفاتحة
سورة الفرقان
سورة فاطر
سورة فصلت
سورة الفتح
سورة الفجر
سورة الفيل
سورة الفلق
حرف القاف
سورة القصص
سورة ق
سورة القمر
سورة القلم
سورة القيامة
سورة القدر
سورة القارعة
سورة قريش
حرف الكاف
سورة الكهف
سورة الكوثر
سورة الكافرون
حرف اللام
سورة لقمان
سورة الليل
حرف الميم
سورة المائدة
سورة مريم
سورة المؤمنين
سورة محمد
سورة المجادلة
سورة الممتحنة
سورة المنافقين
سورة المُلك
سورة المعارج
سورة المزمل
سورة المدثر
سورة المرسلات
سورة المطففين
سورة الماعون
سورة المسد
حرف النون
سورة النساء
سورة النحل
سورة النور
سورة النمل
سورة النجم
سورة نوح
سورة النبأ
سورة النازعات
سورة النصر
سورة الناس
حرف الهاء
سورة هود
سورة الهمزة
حرف الواو
سورة الواقعة
حرف الياء
سورة يونس
سورة يوسف
سورة يس
آيات الأحكام
العبادات
المعاملات
الولاية في سورة طه
المؤلف:
السيد هاشم البحراني
المصدر:
الهداية القرآنية الى الولاية الإمامية
الجزء والصفحة:
ج1، ص 397 - 409
2025-06-05
96
سورة طه
بسم الله الرحمن الرحيم
الرابعة والمائتان: قوله تعالى: { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى} [طه: 54]
علي بن إبراهيم: قال: حدثني أبي عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن مروان عن عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عزوجل: { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى} [طه: 54] قال: نحن والله أولوا النهى
فقلت: جعلت فداك وما معنى أولي النهى؟
قال: ما أخبر الله به رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) مما يكون {من} [1]بعده ادعاء أبي فلان الخلافة والقيام بها والآخر من بعده والثالث من بعدهما وبني أمية فأخبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)[به] [2]فكان ذلك كما أخبر الله به نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) [3]وكما أخبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)عليا (عليه السلام) وكما انتهى إلينا من علي (عليه السلام) [4]فيما يكون من بعده من الملك في بني أمية وغيرهم فهذه الآية التي ذكرها الله تعالى في الكتاب: { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى} [طه: 54] الذي انتهى إلينا علم ذلك كله فصبرنا لأمر الله فنحن قوام الله على خلقه وخزانه على دينه نخزنه ونستره ونكتم به من عدونا كما كتم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى أذن اللهله في الهجرة وجاهد المشركين فنحن على منهاج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى يأذن الله لنا في إظهار دينه بالسيف وندعو الناس إليه فنضربهم عليه عودا[5]كما ضربهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)بدءا [6]. ورواه سعد بن عبد الله القمي في بصائر الدرجات - كلما في هذا الكتاب عنه فهو منه ـ: عن علي بن إسماعيل بن عيسى عن أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن عمار بن مروان عـن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى} [طه: 54] قال: نحن والله أولي النهي وساق الحديث إلى آخره [7]. ورواه محمد بن العباس: عن أحمد بن إدريس عن عبد الله بن محمد بن عیسى عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن عمار بن مروان قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عزوجل: { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى} [طه: 54] وساق الحديث إلى آخره [8].
الخامسة والمائتان: قوله تعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه: 82] محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير ومحمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن فضال جميعا عن أبي جميلة عن خالد بن عمار عن سدير قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) وهو داخل وأنا خارج وأخذ بيدي ثم استقبل البيت فقال: يا سدير إنما أمر الناس أن يأتوا هذه الأحجار فيطوفوا بها ثم يأتونا فيعلمونا ولايتهم لنا وهو قول الله تعالى{وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه: 82] - ثم أومأ بيده إلى صدره - إلى ولايتنا. ثم قال: يا سدير فأريك الصادين عن دين الله ثم نظر إلى أبيحنيفة وسفيان الثوري في ذلك الزمان وهم حلق في المسجد فقال: هؤلاء الصادون عن دين الله بلا هدى من الله ولاكتاب منير ـ وفي نسخة: ولا كتاب مبين - إن هؤلاء الأخابث [9]لو جلسوا في بيوتهم فجال الناس فلم يجدوا أحدا يخبرهم عن الله تبارك وتعالى وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى يأتوننا فنخبرهم عن الله تبارك وتعالى وعن {رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) } [10]. [11]
محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن عيسى عن صفوان عن يعقوب بن شعيب قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله تبارك وتعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه: 82] قال: من تاب من ظلم وآمن من كفر وعمل صالحا ثم اهتدى [12]إلى ولايتنا وأومأ بيده إلى صدره [13]
أحمد بن محمد بن خالد البرقي: عن أبيه عن حماد بن عيسى فيما أعلمعن يعقوب بن شعیب قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عـن قـول الله عز وجل: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه: 82] قال: إلى ولايتنا والله أما ترى كيف اشترط الله عز وجل [14].
ابن بابویه: قال: حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي قال: حدثنا أبي عن جده أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه محمد بن خالد البرقي قال: حدثنا سهل بن المرزبان الفارسي قال: حدثنا محمد بن منصور عن عبد الله بن جعفر عن محمد بن الفيض بن المختار عن أبيه عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)ذات يوم من الأيام وهو راكب وخرج علي له وهو يمشي فقال له: يا أبا الحسن إما أن تركب وإما أن تنصرف - وذكر الحديث إلى أن قال فيه (صلى الله عليه وآله وسلم) : والله يا علي ما خلقت إلا لتعبد ربك ولتعرف بك معالم الدين ويصلح بك دارس السبيل ولقد ضل من ضل عنك ولن يهتدي إلى الله عز وجل من لم يهتد إليك وإلى ولايتك وهو قول ربي عز وجل: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه: 82] يعني إلى ولايتك.
وقد ذكر الحديث بتمامه في سورة المائدة في قوله تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلِّغۡ مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَۖ} [المائدة: 67] علي بن إبراهيم: قال: حدثنا أحمد بن علي قال: حدثنا {الحسن بن عبد الله} [15]عن السندي بن محمد عن أبان عن الحارث بن يحيى عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه: 82] قال: ألا ترى كيف اشترط ولم تنفعه التوبة و[لا] [16]الايمان والعمل الصالح حتى اهتدى والله لو جهد أن يعمل {بعمل} [17]ما قبل منه حتى يهتدي. [قال:] [18]قلت: إلى من جعلني الله فداك؟
قال: إلينا [19]6.
عنه: عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن الفضيل عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: {ثُمَّ اهْتَدَى} [طه: 82] قال: اهتدى إلينا [20]. محمد بن العباس: قال: حدثنا علي بن عباس [البجلي] [21]قال: حدثنا عباد بن يعقوب عن علي بن هاشم عن جابر بن الحر عن جابر الجعفي عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه: 82] إلى ولايتنا [22].
559 ـ عنه: قال: حدثنا الحسين بن عامر عن محمد بن الحسين[23]عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل 3عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه: 82] قال: إلى ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) [24].560 ـ عنه: قال: حدثنا محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود النجار عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) في قوله عز وجل: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه: 82] قال: إلى ولايتنا [25].
الشيخ في أماليه: قال: أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مهدي [26]قال: أخبرنا أحمد قال: أخبرنا الحسن بن علي بن بزيع قال: حدثنا القاسم بن الضحاك قال: أخبرناشهر بن حوشب أخو العوام عن أبي سعيد الهمداني عن أبي جعفر (عليه السلام) {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا} [مريم: 60] قال: والله لو أنه تاب وآمن وعمل صالحا ولم يهتد إلى ولايتنا ومودتنا ومعرفة فضلنا ما أغنى عنه ذلك شيئا [27].
أبو علي الطبرسي: قال أبو جعفر الباقر (عليه السلام) : ثم اهتدى إلى ولايتنا أهل البيت عليهم السلام فوالله[28]لو أن رجلا عبد الله عمره ما بين الركن والمقام ثم مات ولم يجئ بولايتنا لأكبه الله [29]في النار على وجهه [30]ورواه أبو القاسم الحسكاني بإسناده [31]. وأورده العياشي في تفسيره من عدة طرق [32]. 563 - [ابن بابويه:] بالإسناد عن محمد بن سليمان عن داود بن كثير الرقي قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقلت: جعلت فداك قوله تعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه: 82] فما هذا [الاهتداء] [33]بعد التوبة والايمان والعمل الصالح؟ فقال: معرفة الأئمة - والله - إمام بعد إمام [34]
السادسة والمائتان: قوله تعالى: ﵟيَوۡمَئِذٖ لَّا تَنفَعُ ٱلشَّفَٰعَةُ إِلَّا مَنۡ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحۡمَٰنُ وَرَضِيَ لَهُۥ قَوۡلٗا ﵞ [طه: 109]
محمد بن العباس: قال: حدثنا محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) عن أبيه (عليه السلام)
قال: سمعت أبي يقول ورجل يسأله عن قول الله عز وجل: {يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا } [طه: 109] قال: لا ينال شفاعة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم القيامة إلا من أذن له [الرحمن] [35]بطاعة آل محمد ورضي له قولا وعملا فحيي - على مودتهم ومات عليها فرضي الله قوله وعمله فيهم. ثم قال: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا} [طه: 111] ـ لآل محمد كذا نزلت [ثم قال:] [36]{ وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا} [طه: 112] قال: مؤمن بمحبة آل محمد ومبغض [37]4لعدوهم [38].
السابعة والمائتان: قوله تعالى: {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا} [طه: 115] محمد بن يعقوب: عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن مفضل بن صالح عن جابر عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا} [طه: 115]
قال: عهدنا إليه في محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة عليهم السلام من بعده فترك ولم يكن له عزم أنهم هكذا. وإنما سمي أولوا العزم أولي العزم لأنه عهد لهم في محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)والأوصياء من بعده والمهدي وسيرته واجتمع عزمهم على أن ذلك كذلك والإقرار به [39]
ورواه علي بن إبراهيم: عن أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن المفضل بن صالح عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) [40]. ورواه ابن بابويه: عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن المفضل بن صالح عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل: {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا} [طه: 115] وذكر الحديث إلى آخره [41].
محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن جعفر بن محمد بن عبيد الله. عن محمد بن عیسی القمي عن محمد بن سليمان عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ – ذريتهم - مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا} [طه: 115] هكذا والله نزلت على محمد [42]. المفيد: بإسناده عن حمران بن أعين [43]عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أخذ الله الميثاق على النبيين وقال: ألست بربكم وإن هذا محمدا رسولي وإن عليا أمير المؤمنين؟ قالوا: بلى فثبت لهم النبوة ثم أخذ الميثاق على أولي العزم أني ربكم ومحمد رسولي وعلي أمير المؤمنين[44]والأوصياء من بعـده ولاة أمري وخزانة [45]علمي وإن المهدي أنتصر به لديني وأظهر به دولتي وأنتقم به من أعدائي وأعبد به طوعا و [46]كرها. قالوا: أقررنا يا ربنا وشهدنا ولم يجحد آدم (عليه السلام) ولم يقر فثبتت العزيمة لهؤلاء الخمسة في المهدي (عليه السلام) و لم يكن لآدم عزيمة على الإقرار وهو قول الله تبارك وتعالى: {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا} [طه: 115] [47].
ابن شهر آشوب: عن الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى: {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ } [طه: 115] قال: [كلمات] [48]في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريتهم عليهم السلام. كذا نزلت على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) . الثامنة والمائتان: قوله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى} [طه: 123]
التاسعة والمائتان : قوله تعالى: { وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا } [طه: 124]
العاشرة والمائتان: قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ} [طه: 127] ـ محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد عن معلی بن محمد عن السياري عن علي بن عبد الله قال: سئل أبو عبد الله (عليه السلام) عن قول اللهعز وجل: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى} [طه: 123] قال: من قال بالأئمة واتبع أمرهم ولم يجز طاعتهم [49].
عنه: عن محمد بن يحيى عن سلمة بن الخطاب عن الحسين بن عبد الرحمن عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا } [طه: 124] قال: يعني به[50]ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) . قلت: {وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: 124]؟ قال:يعني أعمى البصر في الآخرة[51]اعمى القلب في الدنيا عن ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: وهو متحير في القيامة يقول: {قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا 125 {قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا - قال: الآيات الأئمة عليهم السلام- [52]فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى} [طه: 125- 126] يعني تركتها وكذلك اليوم تترك في النار كما تركت الأئمة عليهم السلام ولم تطع أمرهم ولم[53]تسمع قولهم. قلت:[54]{وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى} [طه: 127]؟
قال: يعني من أشرك بولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) غيره[55]ولم يؤمن بآيات ربه وترك الأئمة معاندة فلم يتبع آثارهم ولم يتولهم [56].
محمد بن العباس: قال: حدثنا محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن[57]داود النجار عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) أنه سأل أباه عن قول الله عز وجل: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى} [طه: 123] قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)يا أيها الناس اتبعوا هدى الله تهتدوا وترشدوا وهو هداي وهداي هدى علي بن أبي طالب فمن اتبع[58]هداه في حياتي وبعد موتي فقد أتبع هداي ومن اتبع هداي فقد اتبع هدى الله ومن اتبع هدى الله فلا يضل ولا يشقى. قال [عز وجل]: ﵟوَمَنۡ أَعۡرَضَ عَن ذِكۡرِي فَإِنَّ لَهُۥ مَعِيشَةٗ ضَنكٗا وَنَحۡ{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى 124 قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا 125قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى 126وَكَذَلِكَ نَجْزِي – في عداوة ال محمد - مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى } [طه: 126، 127] [59].
العياشي: عن الحسين بن سعيد المكفوف كتب إليه في كتاب له: [فقلت:] [60]جعلت[61]فداك يا سيدي قوله: { فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ} [طه: 123] أي[62]من قال [بالأئمة] [63]4واتبع أمرهم بحسن طاعتهم [64]ابن شهر آشوب: عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا} [طه: 124] أي من ترك ولاية علي (عليه السلام) أعماه الله وأصمه عن الهدى [65]. الحادية عشرة والمائتان: قوله تعالى: {لْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى} [طه: 135] علي بن إبراهيم: قال: حدثني أبي عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) : نحن والله [سبيل الله] [66]الذي أمر الله[67]باتباعه ونحن والله الصراط المستقيم ونحن والله الذين أمر الله العباد بطاعتهم فمن شاء فليأخذ من[68]هنا ومن شاء فليأخذ من هناك ولا تجدون والله [69]عنا محيصا [70].
عنه: عن النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل: { فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى} [طه: 135] قال: إلى ولايتنا [71]محمد بن العباس: قال: حدثنا علي بن عبد الله بن {راشد} [72]عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن إبراهيم بن محمد بن ميمون عن عبد الكريم بن يعقوب عن جابر [73] قال: سئل محمد بن علي الباقر (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: { مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى} [طه: 135] قال: اهتدى إلى ولايتنا [74].
عنه: عن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد عن إسماعيل بن بشار عن علي بن جعفر الحضرمي عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: { فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى} [طه: 135] قال: علي (عليه السلام) صاحب الصراطالسوي {وَمَنِ اهْتَدَى} [طه: 135] أي [75]إلى ولايتنا أهل البيت [76]. 578 ـ وعنه: قال: حدثنا محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود النجار عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: سألت أبي عن قول الله عز وجل: { فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى} [طه: 135] قال: الصراط: هو القائم (عليه السلام) والمهتدي من اهتدى إلى طاعته ومثلها في كتاب
الله: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه: 82] قال: إلى ولايتنا [77]. 579 ـ سعد بن عبد الله: عن المعلى بن محمد البصري قال: حدثنا أبو الفضل المدني عن أبي مريم الأنصاري عن المنهال بن عمرو عن [زر بن حبيش] [78]عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال: سمعته يقول: إذا دخل الرجل حفرته أتاه ملكان اسمهما منكر ونكير فأول ما يسألانه عن ربه ثم عن نبيه ثم عن وليه فإن أجاب نجا وإن تحير - عذباه. فقال رجل: فما حال من عرف ربه ونبيه ولم يعرف وليه؟ قال: مذبذب لا إلى هؤلاء ولا إلى {وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا} [النساء: 88] فذلك لا سبيل له. وقد قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: من [ولينا] [79]يا نبي الله؟ فقال: وليكم في هذا الزمان علي (عليه السلام) ومن بعده وصيه ولكل زمان عالم يحتج الله به لئلا[80]يكون كما قال الضلال قبلهم حين فارقتهم أنبياؤهم: {رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى} [طه: 134] بما كان من ضلالتهم وهي جهالتهم بالآيات وهم الأوصياء فأجابهم الله عز وجل: { قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى } [طه: 135] وإنما كان تربصهم أن قالوا: نحن في سعة من معرفة الأوصياء حتى نعرف إماما فعيرهم الله بذبك فالأوصياء هم أصحاب الصراط وقوفا عليه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم وعرفوه ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وأنكروه عرفاء الله عزوجل عرفهم الله عليهم[81]عند أخذه المواثيق عليهم ووصفهم في كتابه فقال عزوجل: { وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ} [الأعراف: 46] وهم الشهداء من أوليائهم والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والشهيد عليهم أخذ لهم مواثيق العباد بالطاعة وأخذ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عليهم[82]الميثاق بالطاعة فجرت نبوته عليهم[83]وذلك قول الله عزوجل: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا 41يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا } [النساء: 41، 42] [84]ابن شهر آشوب: عن الاعمش عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى: {فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى} [طه: 135] هو والله محمد وأهل بيته عليهم السلام {وَمَنِ اهْتَدَى} [طه: 135] فهم أصحاب محمد.
[1] من البرهان.
[2] ليس في القمي والبرهان
[3] ليس في «أ».
[4] ليس في «أ».
[5] ليس في «أ».
[6] تفسير علي بن إبراهيم: 2/ 61عنه البرهان: 3/ 765ح1
[7] بصائر الدرجات: 518 ح 51 وفي مختصر بصائر الدرجات: 66 عنه البرهان: 3/ 7661 ذح1.
[8] تأويل الآيات: 8/ 314 ح 7 عنه البرهان: 3/ 766ذح1.
[9] في البرهان: الأخابيث.
[10] في الكافي: رسوله.
[11] الكافي: 392 ح 3عنه البرهان: 3/ 769ح1.
[12] من البصائر والبرهان.
[13] بصائر الدرجات: 78 ح 6عنه البرهان: 3/ 770ح2
[14] المحاسن: 1/ 142 ح 35 عنه البرهان: 3/ 771ح9
[15] تقدم مع تخريجاته وتحقيقه في سورة المائدة: الآية 67 فراجع
[16] في القمي: الحسين بن عبيد الله.
[17] أثبتناه من البرهان.
[18] أثبتناه من بوالبرهان.
[19] تفسير عليّ بن إبراهيم القمي: 2/ 61 عنه البرهان: 3/ 770ح4
[20] لم نجده في تفسير القمي نعم وجدناه عنه في: تأويل الآيات: 1/ 316ح10 والبحار: 24/ 148ح28 والبرهان: 3/ 772ح12
[21] من البرهان وهو الصحيح وهو: علي بن العباس بن الوليد البجلي أبو الحسن وفي «أ» و«ب» والتأويل: البخلي تصحيف.
[22] تأويل الآيات: 1/ 316ح11 عنه البحار: 24/ 148ح26 والبرهان: 3/ 771ح5.
[23] من التأويل والبرهان وفي «أ» و«ب»: محمد بن الحسن الصفار.
[24] هو المنخل بن جميل الأسدي الكوفي ترجم له: النجاشي: 421 رجال الطوسي : 32 والفهرست له: 338 بهجة الآمال: 7/ 95 معجم رجال الحديث: 18/ 329
[25] تأويل الآيات: 1/ 323 ضمن ح 26 عنه البرهان:3/ 771ح 7 والبحار: 24/ 150ح 34
[26] ما بين القوسين ليس في الأمالي.
[27] أمالي الشيخ الطوسي: 1/ 259ح 468 عنه البرهان: 3/ 771ح8.
[28] من البرهان والمجمع.
[29] من المجمع والبرهان وفي «أ»: إلا أكتبه وفي «ب»: إلا أكتبه الله.
[30] مجمع البيان: 4/ 129 عنه البرهان: 3/ 771ح10
[31] شواهد التنزيل: 1/ 375ح518و519
[32] عنه مجمع البيان: 4/ 129
[33] الفضائل: الهدى.
[34] فضائل الشيعة: 65 ح22 عنه تأويل الآيات: 1/ 315ح 9 والبحار: 27/ 198ح64 والبرهان: 3/ 772ح11
[35] من البرهان.
[36] من البرهان.
[37] من التأويل والبرهان وفي «أ» و «ب»: بغض
[38] تأويل الآيات: 1/ 318 ح 15 عنه البحار:24/ 257ح4 والبرهان:3/ 779ح4
[39] الكافي
[40] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 2/
[41] علل الشرائع: 122 ح 1.
[42] الكافي: 1/ 416ح23 عنه تأويل الآيات: 1/ 319ح 17 والبرهان: 3/ 781ح3
[43] زاد في «أ» و «ب» : عن أبي حمزة.
[44] ما بين القوسين أثبتناه من البرهان.
[45] البرهان: وخزان.
[46] في البرهان: أو وأخرجه في بحار الأنوار: 26/ 279ح22 عن بصائر الدرجات: 70 ح 2 مثله
[47] عنه تأويل الآيات: 1/ 319 ح 81 والبرهان: 3/ 781ح4
[48] أثبتناه من «أ» وفي المناقب: قال: وكلمات وفي البرهان: قال.
[49] الكافي: 1/ 342 ح 10 عنه تأويل الآيات: 1/ 321ح 20 والبرهان: 3/ 784ح1.
[50] من الكافي.
[51] من الكافي وفي «أ» والبرهان : القيامة.
[52] من
[53] في «أ»: لا.
[54] الكافي والبرهان. 56ليس في «أ».
[55] من الكافي والبرهان.
[56] من الكافي والبرهان.
[57] ما أثبتناه هو الصحيح وقد ترجم له النجاشي: 492 وابن داود في الرجال: 267 وفي منتهى المقال: 5/ 164وفي المستدرك المشيخة : 3/ 833 ومعجم رجال الحديث: 13/ 185
[58] من التأويل والبرهان وفي أ: فمنع.
[59] تأويل الآيات: 1/ 320 ح 19عنه البرهان: 3/ 784ح3
[60] أثبتناه من «أ».
[61] أثبتناه من «أ».
[62] من العياشي والبرهان
[63] في العياشي: بالإمامة.
[64] تفسير العياشي: 2/ 206ح 21 عنه البرهان: 3/ 785ح4
[65] المناقب لابن شهر آشوب: 2/ 293 عنه البرهان: 3/ 785ح7
[66] في القمي السبيل.
[67] في «ب»: أمركم .
[68] من القمي والبرهان .
[69] من القمي والبرهان وفي «أ»: لا تجدون.
[70] تفسير القمي : 2/ 66 عنه البرهان: 3/ 791ح6
[71] عنه تأويل الآيات : 1/ 322ح23 والبرهان: 3/ 791ح7
[72] في التأويل: أسد.
[73] في «أ» و «ب»: عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله.
[74] تأويل الآيات: 1/ 323 عنه البحار: 24/ 150 ح 32 والبرهان: 3/ 791ح 8
[75] من التأويل والبرهان.
[76] تأويل الآيات: 1/ 324ح 25 عنه البحار: 24/ 150ح33 والبرهان: 3/ 792ح9.
[77] تأويل الآيات: 1/ 323ح26 عنه البحار: 24/ 150 ح 34 والبرهان: 3/ 792ح 10.
[78] من البرهان وهو الصحيح وفي المختصر ذر بن حبيش وفي «أ» و «ب»: رزين بن حبش.
[79] في المختصر: ولي الله
[80] في «أ»: لا أن.
[81] أثبتناه من المختصر والبرهان
[82] من المختصر والبرهان
[83] لابن شهر آشوب: 2/ 271 عنه البرهان: 3/ 793ح12
[84] مختصر بصائر الدرجات: 53 عنه البرهان: 3/ 792ح11المناقب