علم الكيمياء
تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير
التحاضير والتجارب الكيميائية
المخاطر والوقاية في الكيمياء
اخرى
مقالات متنوعة في علم الكيمياء
كيمياء عامة
الكيمياء التحليلية
مواضيع عامة في الكيمياء التحليلية
التحليل النوعي والكمي
التحليل الآلي (الطيفي)
طرق الفصل والتنقية
الكيمياء الحياتية
مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية
الكاربوهيدرات
الاحماض الامينية والبروتينات
الانزيمات
الدهون
الاحماض النووية
الفيتامينات والمرافقات الانزيمية
الهرمونات
الكيمياء العضوية
مواضيع عامة في الكيمياء العضوية
الهايدروكاربونات
المركبات الوسطية وميكانيكيات التفاعلات العضوية
التشخيص العضوي
تجارب وتفاعلات في الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
مواضيع عامة في الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء الحرارية
حركية التفاعلات الكيميائية
الكيمياء الكهربائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع عامة في الكيمياء اللاعضوية
الجدول الدوري وخواص العناصر
نظريات التآصر الكيميائي
كيمياء العناصر الانتقالية ومركباتها المعقدة
مواضيع اخرى في الكيمياء
كيمياء النانو
الكيمياء السريرية
الكيمياء الطبية والدوائية
كيمياء الاغذية والنواتج الطبيعية
الكيمياء الجنائية
الكيمياء الصناعية
البترو كيمياويات
الكيمياء الخضراء
كيمياء البيئة
كيمياء البوليمرات
مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية
الكيمياء الاشعاعية والنووية
تقدير الكتل المولارية من إتزان الترسب
المؤلف:
د. محمد فكرى الهادي
المصدر:
أساسيات كيمياء البوليمرات والغروانيات
الجزء والصفحة:
ص69-71
2025-04-14
159
الترسب في مجال الجاذبية ترسب الدقائق الثقيلة ناحية القاع في عمود من السائل. وسرعة الترسب هذه لا تعتمد فقط على قوة المجال ولكن تعتمد أيضاً على كتل وأشكال الدقائق. وعندما يكون هناك نظاماً متزناً فإنه ليس كل الدقائق تكون موجودة في أرضية الإناء وذلك لأن تأثير مجال الجاذبية ينافسه تأثيرات التقليب للحركة الحرارية. الدقائق تكون منتشرة في مدى من الارتفاعات تبعاً لتغير بولتزمان للتوزيع السكاني. ويعتمد انتشار الارتفاعات على كتل الجزئيات. توزيع الارتفاعات وعليه فإن تحليل التوزيع المتزن تعتبر طريقة جديدة لتقدير الكتل المولارية.
في الفقرات التالية سوف نبحث عن الطرق المستخدمة لتفسير الكتل المولارية من إتزانات الترسب وكلاً من الأشكال والكتل المولارية من سرعة الترسب.
الترسب عادة هي عملية بطيئة ويمكن زيادة سرعة الترسب بإحلال المجال الطرد المركزي محل المجال الجاذبية. وهذا يمكن تحقيقه باستخدام جهاز الطرد المركزي الفوقي والذي هو عبارة عن أسطوانة تدور بسرعة كبيرة حول محورها لتوضع العينة في خلية ملاصقة لمحيط الأسطوانة المبين في شكل (7)
شكل (7) (a) جهاز الطرد المركزي الفوفى (b) تفاصيل تجويف العينة يمكن إنتاج أجهزة طرد مركزي تدور بسرعة فائقة تفوق الجاذبية بما يعادل 105 مرة ففي البداية تكون العينة متجانسة ولكن في أثناء التجربة فإن الحز الفاصل للمذاب الموجود على السطح تتحرك إلى الخارج أثناء عمليات الترسب تستخدم سرعة تحرك الحد الفاصل لإيجاد الكتلة المولارية للمذيب. وتتلخص المشكلة الأساسية في كيفية مراقبة تركيز العينة عند مختلف أنصاف الأقطار عند الدوران بسرعة تصل إلى آلاف الدورة فى الدقيقة. وتعتبر الدراسة الطيفية أحد الوسائل ولكن من الشائع رصد التغير فى التركيز باستخدام تأثير التركيز على معامل الانكسار للعينة. الحد الفاصل بين السطح العلوي للمذاب والمذيب الذي تتركه خلفها نتيجة لعملية الترسب تؤدى إلى تغير فجائي وحاد في معامل الانكسار بين شطري العينة يتحرك الحد الفاصل إلى أعلى (الخارج) وحيث أن هناك تدرج فى معامل الإنكسار على طول العينة فإنها تبدو كأنها منشور وتحرف أى ضوء يمر خلالها. ويحول النظام البصري لشليرن التدرج في معامل الإنكسار إلى صورة داكنة شكل (8a) ويراقب النظام التداخلي المتغير التدرج فى معامل الإنكسار من خلال تأثيره على التداخل في شعاعين من الضوء، أحدهما يأتي من العينة والآخر يأتي من النموذج شكل (86) (تستخدم بصريات شليرن لمراقبة الانسياب الهوائي فى سراديث الرياح وأنابيب الصدمات).
شكل (8a) صور شيترين لاغسار الحدود في أزمنة متتابعة. التفسير بتعبير التركيز موضح فى حالة واحدة. (8b) التداخل في الصورة