علم الكيمياء
تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير
التحاضير والتجارب الكيميائية
المخاطر والوقاية في الكيمياء
اخرى
مقالات متنوعة في علم الكيمياء
كيمياء عامة
الكيمياء التحليلية
مواضيع عامة في الكيمياء التحليلية
التحليل النوعي والكمي
التحليل الآلي (الطيفي)
طرق الفصل والتنقية
الكيمياء الحياتية
مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية
الكاربوهيدرات
الاحماض الامينية والبروتينات
الانزيمات
الدهون
الاحماض النووية
الفيتامينات والمرافقات الانزيمية
الهرمونات
الكيمياء العضوية
مواضيع عامة في الكيمياء العضوية
الهايدروكاربونات
المركبات الوسطية وميكانيكيات التفاعلات العضوية
التشخيص العضوي
تجارب وتفاعلات في الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
مواضيع عامة في الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء الحرارية
حركية التفاعلات الكيميائية
الكيمياء الكهربائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع عامة في الكيمياء اللاعضوية
الجدول الدوري وخواص العناصر
نظريات التآصر الكيميائي
كيمياء العناصر الانتقالية ومركباتها المعقدة
مواضيع اخرى في الكيمياء
كيمياء النانو
الكيمياء السريرية
الكيمياء الطبية والدوائية
كيمياء الاغذية والنواتج الطبيعية
الكيمياء الجنائية
الكيمياء الصناعية
البترو كيمياويات
الكيمياء الخضراء
كيمياء البيئة
كيمياء البوليمرات
مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية
الكيمياء الاشعاعية والنووية
الحجم والشكل
المؤلف:
د. محمد فكرى الهادي
المصدر:
أساسيات كيمياء البوليمرات والغروانيات
الجزء والصفحة:
ص55-57
2025-04-14
155
التشتت بالأشعة السينية توضح وضع كل ذرة في الجزئيات المعقدة العالية التعقيد لماذا كان من الضروري استخدام تقنية أخرى؟ يمكن الإجابة على هذا السؤال في مستويات متنوعة. ففي المقام الأول تعتبر العينة كأنها خليط من بوليمرات لها مختلف الأطوال من السلاسل ودرجات التكريس والتي فيها تستخدم تحلل التشتت بالأشعة السينية معطياً بعضاً من المتوسط العشوائي. والمشكلة المتعلقة. هي أنه على الرغم من أن كل الجزئيات متشابهة فإنه من المستحيل الحصول على بلورة واحدة وبالتالي يكون من الصعوبة بداية قياسات أشعة X ومـن جهـة أخرى فإن هذه التقنية مكلفة وتحتاج إلى وقت كبير وكذلك إلى إمكانيات حسابية سفسطائية.
وعلى الرغم من أن العمل على الهيموجلوبين والإنزيمات، الـ DNA أظهرت إلى أى حد تكون القراءات مثيرة بدرجة كبيرة فإن المعلومات الواردة غير كافية.
فعلى سبيل المثال ما يقال عن شكل الجزئ فى ظروفه الطبيعية وما يقال عن الطريقة التي يتغير بها شكل الجزئ ومدى استجابته للظروف البيئية المحيطة به فالشكل والوظيفة التي يقوم بها الجزئ متلازمتان ومن المهم أن نعرف كيف أن الجزئيات البيولوجية والتي تحمل كلاً من المجموعات الحمضية والقاعدية ومدى استجابتها للرقم الهيدروجيني للمحلول. وبالمثل فإنه من المهم تقدير العملية التى يتغير بها الجزئيات الضخمة الطبيعية من شكل منتظم إلى شكل أقل انتظاما.
وتحويل العينات الطبيعية للجزئيات الضخمة إلى شكل أقل انتظاما يكون في الغالب مصحوباً بفقدان في الوظيفة ولكنها يمكن أن تكون فى بعض الأحيان خطوة مهمة لاستكمال الوظيفة ويتضح ذلك في الـ (DNA).
وهناك طريقة غير مباشرة لملاحظة حجم وشكل الجزئيات الضخمة وهى استخدام الميكروسكوب الإلكتروني يمكن الحصول على درجة انحلال تصل إلى 500 بيكومتر (5 أنجستروم). وبذلك يمكن توضيح التفاصيل الدقيقة لشكل الجزئيات الصخمة.
وهناك تحديدات عنيفة فحالة العينة تكون غير طبيعية بدرجة كبيرة.
فللحصول على صورة بعض أنواع التكاثر للجزيء. فالتكاثر عبارة عن سبيكة نحصل عليها بـرش العينة بذرات العنصر إما مباشرة أو بعد تغطية الجزئيات الضخمة ببروتين صغير أو جزئيات لمنظف الشكل (4) حصلنا عليه كطريقة أولى المسح الميكروسكوب الإلكتروني تختلف عن الإرسال الميكروسكوبي وذلك في أنه يعطى صورة بالمسح لسبيكة معدنية وذلك عن طريقة شعاع إلكتروني مركز على نقطة معينة ومراقبة شدة الإلكترونات المقذوفة من الشعاع كل هذه تكون تشخيصية ومفيدة فى المعلومات التي تكشف عنها الصور وهـي فـي الواقع تعانى من القيود التي تحدث عندما تتحور العينة هناك تقنيات تستخدم لتقدير حجوم وأشكال الجزئيات الضخمة ودقائق الغروي في المحاليل. بعضها يعطى الكتل الجزيئية أو الكتل الجزيئية النسبية أو على طريقة الغروي الأوزان الجزيئية.
وبعضها الآخر يعطى معلومات عن الحجوم الهندسية للجزئيات وشكل الصنف المدروس وتوضح هل الجزئ شكله قضيبي أو كروي وهكذا.
وهذه التقنيات تستخدم لتوضيح ما إذا كانت السلسلة التي يتكون منها الجزئ منتظمة في صف محدد أو أنها مجرد ملف غير منتظم. ويمكن في بعض الأحيان استخدام الرنين النووي المغناطيسي n.m.r وذلك لتحديد وضع الذرات فى الجزئ في المحلول.