x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
الصحافة الشبابية
المؤلف: الدكتور عيسى محمود الحسن
المصدر: الصحافة المتخصصة
الجزء والصفحة: ص 109-110
2024-11-26
69
الصحافة الشبابية
قبل الحديث عن صحافة الشباب من المفيد أن نعرف ما المقصود بالشباب وهذه قضية شهدت تبايناً بين علماء النفس والاجتماع من جهة وبين المنظمات الشبابية واتحاداتها، فقد عرف الكثير من علماء النفس مرحلة الشباب انها تختص بالفئة العمرية بين السادسة عشرة حتى الخامسة والثلاثين وآخرون قالوا ان مرحلة الشباب هي بين الخامسة عشرة والثلاثين. أما المنظمات الشبابية فقد رفعت سقف الفئة العمرية حتى الاربعين وخصوصاً في الدول التي تحكمها احزاب شمولية التفكير والعقيدة وتشكل المنظمات الجماهيرية وفقاً لرؤية وهوى النظام السياسي.
حسب المفهوم الدولي للشباب الذي جاء من المؤتمرات العلمية والاتحاد الدولي للشباب والمنظمات الشبابية فقد عرف هذه الفئة العمرية أنها تقع بين الخامسة عشر والخامسة والعشرين عاماً.
ونظراً لأهمية هذه الفئة العمرية اهتمت الحكومات والأحزاب والتجمعات السياسية بهذه الفئة على اعتبار أنها تشكل عموداً فقرياً لأي تطور اقتصادي أو اجتماعي وبالتالي ثم تشخيص مشكلاتها على أنها تتعلق بالنمو البدني والعقلي وبالأخص بالانفعالات والمشكلات الاجتماعية، ومشكلات الاسرة والمجتمع ومشكلات التكيف الاجتماعي مع العمل والمدرسة.
وتعاني هذه الفئة من مشكلات متعددة تتعلق بالدين والأخلاق، وقد اجمع علماء النفس وعلماء الاجتماع أن هذه المشكلات تتباين حدتها من مجتمع الى آخر ومن شاب الى آخر وكذلك تتأثر بمستوى تفاعل وأداء المؤسسات وتصديها لمهامها ودورها في التوجيه والإرشاد ممثلة في دور الاسرة والمدرسة، وكذلك المؤسسات الدينية والمؤسسات العاملة في شؤون الشباب كالأندية او الاتحادات والروابط الشبابية.
والمهم هنا أن الجميع يتفق أن هذه الفئة العمرية لها ما يميزها عن غيرها، وهي بحاجة إلى شكل خطاب مختلف وبالتالي كان لها الأدب الخاص بها وبالتالي صحافتها.