اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
المحرر العلمي
المؤلف: الدكتور عيسى محمود الحسن
المصدر: الصحافة المتخصصة
الجزء والصفحة: ص 156-158
2024-11-28
41
المحرر العلمي
نتيجة للمكانة المميزة التي يحتلها المحرر العلمي فقد أفردنا الحديث عنه نظراً لما يحتاجه من امكانات خاصة.
اتفق الكثير من الباحثين أن فؤاد صروف محرر مجلة «المقتطف» كان من أوائل المحررين العلمين في الصحافة العربية، وهو بجهوده الكبيرة منح القراء فرصة للإحاطة بالعلم الحديث في النصف الأول من القرن الماضي، وقد تحدثنا عنه في الفصل الخاص بالصحافة العلمية، فقد أنجز أكثر من 700 مقالة علمية في مختلف المواضيع ومن خلال رئاسته لتحرير «المقتطف» أسهم بشكل واضح في وضع لبنة أولى في الصحافة والكتابة العلمية.
على الرغم أنه تخرج من الجامعية الامريكية فقد اعتنى فؤاد صروف باللغة العربية اهتماماً كبيراً وقد طوع اللغة لإستيعاب المتغيرات العلمية في مختلف العلوم، واستطاع من خلال إحاطته بالعربية أن ينحت مصطلحات علمية جديدة استجابة للتطورات العلمية فقد كان أول من أطلق تسمية «اليخضور» على «الكلوروفيل» النباتي ومصطلح «اليحمور» على «الهيموغلوبين» الدموي.
لقد انجز فؤاد صروف عدداً من الكتب باللغة العربية منها «العلم والمجتمع العربي» و «تطور الفكر العلمي في مائة سنة» وبذلك قدم للمكتبة العربية الحديث من العلوم التي لم تكن معروفة في ذلك الوقت.
جاء التسارع الكبير في التطورات العلمية الانسانية في النصف الأول من القرن الماضي ليفرض استجابة من الكتاب الصحفيين وبالتالي اهتمام الصحف العربية بالعلوم على اختلاف صنوفها، فاستجابت الصحافة لهذا التطور وقد كان صلاح جلال من رواد الصحافة العلمية فقد شغل منصب المحرر العلمي لصحيفة «الأهرام» المصرية امتدادا لجهود فؤاد صروف.
وقد كان محمد حسنين هيكل رئيس تحرير «اخبار» «اليوم» خلال الاعوام 1954-1958 قد كلف صلاح جلال بعد تخرجه من الجامعة من قسم الكيمياء بالاهتمام بالكتابة العلمية وقد واكب التطورات العلمية وخصوصاً أخبار الفضاء لينتقل بعدها مع هيكل للأهرام حيث أنشأ قسماً للصحافة العلمية.
وبعد ذلك أخذت الصحف العربية وخصوصاً المصرية منها في انشاء أقسام للصحافة العلمية وكان لها اسهامها الواضع في نقل الاخبار لآخر التطورات العلمية للقاري العربي.
وتميزت الصحف المتخصصة بأن لها كادراً علمياً كلف بتقييم المقالات والأبحاث حيث تعرض الدراسة أو المقال على متخصصين في مجال موضوع المقالة «ليحكم» قبل النشر. ووضعت الصحف المتخصصة وخصوصاً في مجال العلوم البحتة والإنسانية نماذج للتحكيم وشروط النشر حرصت أن تضعها في كافة اعدادها على كل المستخدمين للنشر الالتزام بها ومن هذه الشروط.
كما انتجت بعض المجلات العلمية طريقًا نحو التدخل في شكل وآليات البحث العلمي عندما تدخلت في :
ا- شكل وموقع التوثيق للمعلومات كأن كشرط أن يكون التوثيق في الهامش في نفس الصفحة أو داخل النص «المتن» للمقال.
ب- تشترط وجود قائمة المراجع واضحة محددة الشكل الذي يعرض فيه المرجع والية وشكل الكتابة مثلا يبدأ المرجع باسم المؤلف والكنية قبل الاسم الشخصي.
ج. تحدد شكل وحجم الاقتباسات التي يمكن ان ترد في المقال وخصوصاً المقالات بالعلوم الإنسانية.