1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : التربية والتعليم : التربية العلمية والفكرية والثقافية :

الأسئلة ودورها الفاعل في العملية التعليمية التعلمية (1)

المؤلف:  الأستاذ الدكتور محمود العيداني

المصدر:  دروس منهجية في علم النفس التربوي

الجزء والصفحة:  ص 519 ــ 532

2024-11-26

127

أهداف الدرس

يتوقع من الطالب في نهاية هذا الدرس ما يأتي:

1- التعريف بحقيقة الأسئلة الصفية.

2ـ توضيح أهمية الأسئلة الصفية، ودورها في العملية التعليمية التعلمية.

3ـ التمييز بين الأسس والضوابط المعتمدة في تصنيف الأسئلة الصفية.

4ـ بيان الفرق بين الأصناف المختلفة للأسئلة الصفية.

5ـ ذكر تطبيقات عملية مختلفة للأصناف المتنوعة للأسئلة الصفية.

مقدمة الدرس

يعد فن السؤال جانباً مهماً من جوانب العملية التعليمية التعلمية، فالسؤال يستحث الطالب على القيام بنشاط ذهني في سعيه للإجابة عنه، ويستدعي منه القيام بأوجه مختلفة من النشاط، على وفق مستوى السؤال ونوعه وغايته، وهو ينمي لدى الطالب الاستقلال الفكري، ويفتح أمامه أبواباً واسعة للمعرفة والتعليم.

وتعد أساليب طرح السؤال أداة فنية لدى المعلم، تعينه على توفير تعلم ذي معنى، فالأسئلة إذا ما صيغت صياغة صحيحة، واستخدمت استخداماً وظيفياً جيداً، تساعد المعلم على تنمية مهارات التفكير لدى المتعلم، وهي بذلك تعمل على خلق جو اجتماعي تربوي ونفسي ملائم للتعلم النشط الفعال، مدعم بالثقة المتبادلة بين المعلم وطلابه، وبين الطلاب أنفسهم، فتوفر بذلك التربة الخصبة للابتكار.

وهكذا، فإن من السؤال يعد كفاية قيمة للمعلم، ينبغي الحرص على توفيرها والعناية بها وتطويرها، وقديماً قيل: (المعلم الجيد سائل جيد) (2).

وتؤكد الاتجاهات الحديثة في التعليم والتعلم باستمرار مساعدة الطلاب على أن يتعلموا كيف يتعلمون، ليصبحوا مستقلين في تعلمهم. وأن يفكروا لأنفسهم، ولعل من أهم الوسائل الفعالة في تنمية هذه المبادئ لدى الطلبة أسئلة المعلم. وأسئلة بعضهم أيضاً (3).

هذا كله بالنسبة إلى ما يسمى بالأسئلة الصفية بالمصطلح التربوي الحديث، إلا أن الكلام المتقدم وكذا ما سيأتي في هذا الدرس، يشمل حتى النوع الآخر من الأسئلة، وهو ما يسمى بأسئلة الاختبارات اصطلاحاً؛ فإن الصنفين يشتركان في جميع ما يذكر في هذا الدرس إلا ما ندر، وهو ما لا يغيب عن العارف الفطن.

المطلب الأول: أهمية استخدام الأسئلة

نستخدم الأسئلة من أجل أغراض مختلفة، منها:

أولاً: الكشف عن خلفيات الطلاب المتصلة بموضوع التعلم، أي: عن مدى استعدادهم لتعلم هذا الموضوع.

ثانياً: استثارة اهتمام الطلاب بموضوع التعلم، فتشكل الأسئلة الجيدة بذلك وسيلة ناجحة لتحفيز المتعلمين على التعلم.

ثالثاً: إشراك الطلاب في العملية التعليمية التعلمية، والمحافظة على جذب انتباههم.

رابعاً: تقويم عناصر العملية التعليمية التعلمية، لا سيما تعلم الطلاب وأداء المعلم، وتقصي مدى ما تحقق من أهداف التعلم المعينة سلفاً (4).

المطلب الثاني: أصناف الأسئلة، ومستوياتها

تصنف الأسئلة إلى عدة أصناف، اعتماداً على ضوابط مختلفة أهمها (5):

أولا: التصنيف حسب مجالات الأهداف السلوكية، ومستوياتها

يتبع تصنيف الأسئلة هنا تصنيف الأهداف، وعليه، فالأسئلة لها ثلاثة أصناف رئيسة تتبع الأصناف الرئيسة الثلاثة للأهداف، وإنها في كل صنف من الأصناف الثلاثة لها مستويات ستة مترتبة من الأدنى إلى الأعلى، وهي مستويات المجال المعرفي، وهي: المعرفة، الفهم والاستيعاب، التطبيق، التحليل، التركيب، فالتقويم.

وكما نلاحظ من التسلسل المتقدم يحتاج الفهم والاستيعاب إلى المعرفة والتذكر، وهو المستوى المتقدم عليه، بينما يحتاج التطبيق إلى المستويين المتقدمين عليه أعني الفهم والمعرفة، وهكذا الحال في التحليل والتركيب والتقويم؛ فكل منها يحتاج الى المستوى المتقدم عليه الذي بدورة يحتاج إلى المتقدم عليه.

بناء على ما تقدم، نرى أن التقويم الذي يحتل قمة السلم، سيشتمل على مستويات التفكير المتقدمة عليه والواقعة دونه جميعاً، خلافاً للمعرفة والتذكر، الذي يأتي أول المستويات، إلا أن ذلك لا يعني عدم أهميته، كيف وهو الأساس في جميع عمليات التفكير في المستويات الخمسة الأخرى جميعها؟! إلا أنه لوحده لا يكفي أيضاً؛ فهو كأساس البناء الذي لا نفع فيه بدون البناء.

بناء على ما تقدم، ستكون الأسئلة حسب المستويات الآتية (6).

1ـ أسئلة المعرفة (التذكر)

وتتطلب هذه الأسئلة الاسترجاع أو التعرف إلى المعلومات التي تم تعلمها، من قبيل الأسئلة الآتية:

أ- عدد فوائد الأسئلة الصفية.

ب- أذكر المستويات الثلاثة الأولى من مستويات برنامج كورت التعلم التفكير.

ج- ما هي أسباب أهمية دراسة مهارات التعلم؟

2ـ أسئلة الفهم والاستيعاب

وتتطلب هذه الأسئلة أن يعبر الفرد عن المعلومات التي اكتسبها بلغة مختلفة عن الأصل، كأن يستخدم الرموز والأشكال، أو لغته الخاصة للتعبير عن الحقائق المعينة، أو اكتشاف العلاقات بين الحقائق والأفكار أو القيم والمفاهيم، من قبيل:

أ- أعد صياغة استراتيجية التعلم التعاوني بلغتك الخاصة.

ب- إشرح العبارة التالية: (الحكمة ضالة المؤمن، حيثما وجدها أخذها).

ج- إكتشف الفكرة الرئيسة في المستوى الثاني من مستويات برنامج کورت.

 د- لخص بلغتك الخاصة الدرس الثاني من دروس هذا البرنامج.

3ـ اسئلة التطبيق

وتتطلب حل مسألة أو مشكلة عن طريق تطبيق قاعدة أو مبدأ معين من قبيل:

أ- ما مثنى الأسماء التالية؟

ب- هل يجوز بيع سمك القرش؟

ج- ما مساحة مربع أحد أبعاده (5) أمتار؟

4ـ أسئلة التحليل

وتتطلب حل مسألة أو مشكلة عن طريق إدراك أجزائها أو عناصرها وما بينها من علاقات بواسطة الاستدلال المنطقي، من قبيل:

أـ قارن بين نظرية بافلوف ونظرية واطسن من حيث التطبيقات التربوية.

ب- أذكر أبرز خصائص استراتيجية العصف الذهني

ج- ما هي عناصر الماء؟

5ـ أسئلة التركيب

وتتطلب القدرة على تصور العناصر المختلفة في المشكلة أو المسألة، وتتطلب  ـ أيضاً - أصالة وإبداعاً في حل تلك المشكلة أو المسألة، من قبيل:

أـ ركب جملاً من الكلمات التالية .....

ب- اقترح حلاً لمشكلة السير في بلدك.

ج- تصور وضع التعليم لو كان نشطاً.

د- لو طلب منك تغيير عاصمة بلدك، فأي مكان كنت تختار؟

6ـ أسئلة التقويم

تتطلب هذه الأسئلة إصدار أحكام بالصواب أو الخطأ، وبالجودة أو الرداءة، استناداً إلى معايير وضوابط معينة، ويكون الحكم بعد تقدير قيمة الشيء أو الرأي أو السلوك المقوم بتحكيم تلك المعايير والضوابط المعلنة أو الخفية من قبيل:

أـ وضح قيمة استراتيجية العصف الذهني في التعليم.

ب- ما رأيك في موضوع (انتقال أثر التعلم)؟

ج- ما موقفك تجاه من يتبنى مقولة (الغاية تبرر الوسيلة)؟

 دـ أي المواضيع التي مرت بك في هذا الكتاب أحب إليك من غيرها؟ لماذا؟

هـ- كيف تثمن مسألة تصدق الإمام علي (عليه السلام) بخاتمه حين الصلاة؟ (7).

ثانياً: التصنيف حسب نوع الإجابة

وهو التصنيف الذي قام به أميدون وهنتر (Amidon & Hunter) (8)، إذ تصنف الأسئلة حسب نوع الإجابة إلى الصنفين الآتيين:

1ـ الأسئلة المغلقة (الضيقة) (Closed Questions)

وهي الأسئلة التي تتطلب تذكر المعلومات التي سبق للتلميذ أن تعلمها واختزنها في ذاكرته. وهي توظف التذكر والفهم والاستيعاب (الترجمة والتفسير)، وربما التطبيق، ولا تستدعي مهارات عمليات التفكير العليا، كالتحليل والتركيب والتقويم وتكون إجاباتها أحياناً قصيرة، من قبيل:

أ- ما عاصمة العراق؟

ب متى حدثت معركة النهروان؟

ج- ما معنى العصف الذهني؟

د- ما علامة الرفع في الأسماء الخمسة

2ـ الأسئلة المفتوحة (العريضة) (Open Questions)

وهي أسئلة تكون إجاباتها طويلة نسبياً، وتتطلب نشاطاً عقلياً يتجاوز التذكر والفهم والاستيعاب إلى عمليات التفكير العليا، كالمقارنة والتحليل والتركيب، والمحاكمة والتقويم والاستدلال والاستنتاج من قبيل:

أ- أي فصول السنة تفضل ؟ لماذا؟

ب- ما الذي أعجبك في برنامج كورت لتعلم التفكير؟ لأي سبب؟

ج- لم لا تنجح زراعة التفاح في المناطق المنخفضة عن سطح البحر؟

ثالثاً: التصنيف حسب نوعية السبر الذي تهدف إليه (9).

الأسئلة السابرة: الأسئلة التي يبنيها المعلم على إجابة الطالب، بقصد سبر غور معرفته، بغرض مساعدته على إعادة النظر فيها؛ بهدف تحسينها، أو تطويرها.

كما يطرح السؤال السابر لتشجيع الطلاب على التفكير بصورة أعمق في استجاباتهم الأولية؛ للتعبير عن أنفسهم بصورة أوضح، ومن خلال تعديل المعلم لإجابة الطلاب، تنمو لديهم مهارة المرونة في إيجاد الحلول للمشكلات والعقبات التي تواجههم عند حل المسائل وتطبيق القوانين (10).

وعلى أية حال، فالأسئلة السابرة أصناف، أهمها:

1ـ الأسئلة السابرة التشجيعية

وهي سلسلة من الأسئلة التي يطرحها المعلم على الطالب نفسه عندما يعطي إجابة خاطئة عن سؤال، أو لا يتمكن من الإجابة، وذلك من أجل تشجيعه وقيادته نحو الإجابة الصحيحة خلال السلسلة المتتابعة والمتدرجة من الأسئلة، وتكون هذه الأسئلة بمنزلة تلميحات أو إشارات تقود الطالب نحو الجواب الصحيح للسؤال الذي طرح أولاً.

مثال:

المعلم: بماذا يتكاثر الحوت؟

الطالب: بالبيض (الجواب خاطئ).

المعلم: لأي نوع من الحيوانات ينتمي الحوت؟

الطالب: للثديات.

المعلم: كيف تتكاثر الثديات؟

الطالب: بالولادة.

المعلم: بما أن الحوت من الثديات والثديات تتكاثر بالولادة، فبماذا يتكاثر الحوت إذا؟

الطالب: بالولادة (الجواب صحيح).

2ـ الأسئلة السابرة التركيزية

وفي هذا النوع من السبر، يطرح المعلم سؤالاً أو مجموعة من الأسئلة تركز على الطالب نفسه كرد فعل لإجابة صحيحة؛ من أجل تأكيدها، أو ربطها بموضوع آخر، أو بدرس آخر؛ لربط جزيئات مختلفة، للخروج بتعميم مشترك.

مثال

المعلم: هل جميع الطيور قادرة على الطيران؟

الطالب: لا. (وهذا جواب صحيح).

المعلم: أذكر مثالاً على طيور لا تطير.

الطالب: النعامة.

المعلم: إذا الطيران ليس من السمات المميزة للطيور.

3ـ الأسئلة السابرة التوضيحية

وفي هذا النوع من السبر، يطرح المعلم سؤالاً أو مجموعة من الأسئلة على الطالب نفسه، وذلك بناء على إجابة أولية غير تامة لسؤال سابق؛ لتوضيح الجزء الصحيح من الإجابة، وتوجيه الطالب نحو الإجابة التامة بإضافة معلومات توضيحية جديدة للمعلومات الأولية.

مثال:

المعلم: ما مستلزمات الحياة عند النبات؟

الطالب: نسقيه الماء.

المعلم: لو وضعنا نباتاً في الماء، فهل يستمر في الحياة؟

الطالب: لا.

المعلم: فما المستلزمات الأخرى الحياة النبات؟

الطالب: وجود التربة.

المعلم: هذا صحيح، ولكن هل يكفي الماء والتراب؟

الطالب: لا يكفيان، ويلزم الضوء والهواء أيضاً.

المعلم: يتضح أن مستلزمات الحياة للنبات: الماء، والهواء، والتراب والضوء.

4ـ الأسئلة السابرة التبريرية

يظهر السبر التبريري عندما يطرح المعلم سؤالاً ويعني إجابة من نوع ما صحيحة كانت أو خاطئة، فيعقب المعلم بطرح سؤال على الطالب الذي أعطى الإجابة ليقدم مبررات لهذه الإجابة.

وعندها، يكتشف المعلم ما إذا كان لدى الطالب فهماً خاطئاً أو سليماً، فيتصرف في ضوء ذلك بتصحيح الفهم الخاطئ أو تأكيد الفهم السليم بالمدح والثناء.

مثال:

المعلم: ماذا يحدث لو حجب النور عن أي نبات؟

الطالب: يموت النبات.

المعلم: ولماذا يموت النبات؟

الطالب: لأن النبات بحاجة للضوء الضروري لعملية البناء الضوئي وصنع الغذاء.

5ـ الأسئلة السابرة المحولة

وهي صنف من الأسئلة يحولها المعلم من طالب عجز عن تقديم إجابة لسؤال من سلسلة الأسئلة السابرة أياً كان نوعها إلى طالب آخر يستطيع تقديم الإجابة الصحيحة لهذا السؤال، وذلك دون اللجوء إلى تكرار طرح السؤال بصيغته العادية، بل عن طريق تحويله إلى طالب آخر.

مثال:

المعلم: ما هو سبب وجود الليل والنهار؟

الطالب: كروية الأرض.

المعلم: ما رأيك يا زيد في ذلك؟

المطلب الثالث: شروط التوظيف الفعال لأسئلة التعليم الصفي

هناك ظروف ومواقف تساعد على تأمين التوظيف الفعال للأسئلة في التعليم الصفي، التي ينتظر أن تعمل على تحسين نوعية التفاعل الفكري بين الطلاب. وكذا بالنسبة إلى أسئلة الاختبارات، ومن هذه الظروف والمواقف ما يأتي:

أولاً: أن تكون الأسئلة مخططاً لها، ولا تكون عشوائية مرتجلة.

ثانياً: أن تراعي الأسئلة المستوى العقلي والإدراكي للطلاب.

ثالثاً: أن تتوافق الأسئلة مع خلفية الطلاب وخبراتهم السابقة.

رابعاً: أن تكون منطقية ومتدرجة بشكل طبيعي.

خامساً: أن يسود الأسئلة توازن من حيث المستويات والأصناف.

سادساً: وضوح الأسئلة وعدم إغلاقها.

سابعاً: توزيع الأسئلة على الطلاب جميعاً، فلا تكون وقفاً على عدد محدود منهم.

ثامناً: تزويد المعلم الطلاب بالتغذية الراجعة الهادية.

تاسعاً: احترام أسئلة الطلاب وتقديرها وعدم رفضها.

عاشراً: إعطاء الفرصة المناسبة للتفكير بالسؤال، وقد يستلزم إجابة بعض الأسئلة يوماً مثلاً. كما يستلزم بعضها الآخر البحث والتحقيق والتقصي.

حادي عشر: أن يحفز السؤال اهتمام التلاميذ، ويشجعهم على التفكير وإعمال العقل (11).

أخيراً: المعيار الأساس في الحكم على جودة السؤال، هو صلاحيته لتحقيق تعلم قوي لدى الطلاب، في إطار الأهداف التعليمية المخططة، وقدرته على مساعدتهم على تطوير مهارات التفكير المختلفة (12).

خلاصة الدرس

1ـ تعد أساليب طرح السؤال أداة فنية لدى المعلم تعينه من أجل الوصول إلى أهداف العملية التعليمية التعلمية.

2- تستخدم الأسئلة في التعليم الصفي من أجل أغراض مختلفة، ترجع إلى عناصر العملية التعليمية التعلمية بأكملها.

3ـ تصنف الأسئلة إلى عدة أصناف، اعتماداً على ضوابط مختلفة، منها:

أ- التصنيف حسب مجالات الأهداف السلوكية ومستوياتها، إذ تصنف تصنيفاً أولياً إلى ما يرجع إلى كل واحد من المجالات الثلاثة للأهداف، ثم التصنيف إلى المستويات الستة من مستويات المجال المعرفي الذي تقدم في تصنيف بلوم للأهداف.

ب- التصنيف حسب نوع الإجابة: إذ تصنف إلى صنفين: المغلقة (الضيقة) والمفتوحة (العريضة).

ج- التصنيف حسب نوعية السبر الذي تهدف إليه، وأهم الأصناف هنا: السابرة التشجيعية، والتركيزية، والتوضيحية، والتبريرية، والمحوّلة.

4- هناك ظروف ومواقف تساعد على تأمين التوظيف الفعّال لأسئلة التعليم الصفي لا بد من الالتفات إليها والاهتمام بتحقيقها.

اختبارات الدرس

1ـ أذكر أهمية الأسئلة في العملية التعليمية التعلمية

2ـ ما هي التصنيفات المعروفة للأسئلة؟ وما هو الأساس في كل واحد منها؟

3ـ ما هو الفرق بين الأسئلة المغلقة والأسئلة المفتوحة؟

4ـ مثل لكل من أسئلة السبر التوضيحية وأسئلة السبر التبريرية.

5ـ كيف يمكن للمتعلم الإسهام في توظيف الأسئلة الصفية التوظيف الأفضل؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ اعتمدنا في هذا الدرس على المصادر الآتية: الحاج خليل محمد، دليل المعلم الجيد والمعلم المتجدد ص 131، وما بعدها. شاهين، عماد، مبادئ التعليم المدرسي للأهل والمربين: ص 245، وما بعدها. شحاتة، حسن، استراتيجيات التعليم والتعلم الحديثة وصناعة العقل العربي: ص 293، وما بعدها. طويلة، عبد الوهاب عبد السلام، التربية الإسلامية وفن التدريس: ص 217، وما بعدها. الكثيري، الفاضل، المنهج التربوي ونظام التقييم: ص 110، وما بعدها. الدريج، محمد، تحليل العملية التعليمية (مدخل إلى عملية التدريس): ص 110 و 231، وما بعدهما. بني خالد، حسن، فن التدريس في الصفوف الابتدائية. الثلاثة الأولى: ص 161، وما بعدها. الزغلول، عماد، مبادئ علم النفس التربوي، ص 327، وما بعدها.

2ـ راجع: الحاج خليل محمد، دليل المعلم الجيد والمعلم المتجدد: ص 131.

3ـ راجع: شاهین، عماد، مبادئ التعليم المدرسي للأهل والمربّين: ص 245.

4ـ راجع: الحاج خليل، محمد، دليل المعلم الجيد والمعلم المتجدد: ص 132. وبني خالد، حسن، فن التدريس في الصفوف الابتدائية الثلاثة الأولى: ص 163، 173.

5ـ لمطالعة تصنيفات أخر لم نذكرها هنا، راجع: شحاتة، حسن استراتيجيات التعليم والتعلم الحديث: ص 313 ـ 318.

6ـ راجع: شحاتة، حسن، استراتيجيات التعليم والتعلم الحديث: ص 318 ـ 326، وشاهين، عماد، مبادئ التعليم المدرسي للأهل والمربّين: ص 252 ـ 253.

7ـ راجع: الدريج، محمد، تحليل العملية التعليمية: ص 231 ـ 232.

8ـ راجع: 1967 Amidon & Hunter.

9ـ راجع: الحاج خليل، محمد، دليل المعلم الجيد والمعلم المتجدد: ص 142، وما بعدها.

10ـ راجع: شحاتة، حسن، استراتيجيات التعليم والتعلم الحديث: ص 330 ـ 333.

11ـ الكثيري، الفاضل، المنهج التربوي ونظام التقييم: ص 112 ـ 113، والزغلول، عماد، مبادئ علم النفس التربوي: ص 131، وما بعدها، وشاهين، عماد، مبادئ التعليم المدرسي للأهل والمربّين: ص 228 ـ 248.

12ـ راجع: المصادر المتقدمة. 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي