x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
استراتيجية التعلم بالعصف الذهني (التفاكر)
المؤلف: الأستاذ الدكتور محمود العيداني
المصدر: دروس منهجية في علم النفس التربوي
الجزء والصفحة: ص 141 ــ 154
2024-11-25
110
يتوقع من الطالب في نهاية هذا الدرس ما يأتي:
1ـ وصف استراتيجية التعلم بالعصف الذهني وفرقها عن التعلم التقليدي.
2ـ تشخيص أهداف التعلم بالعصف الذهني.
3ـ توضيح أركان استراتيجية العصف الذهني.
4ـ التعريف بمبادئ استراتيجية العصف الذهني بالنسبة إلى المعلم والمتعلم.
5ـ استيعاب خطوات جلسة العصف الذهني وإدارتها.
مقدمة الدرس
ومن جملة أساليب واستراتيجيات التعلم النشط الأخر، هي استراتيجية التعلم بالعصف الذهني، وسوف نتناول الخطوط العامة لهذه الاستراتيجية في هذا الدرس، وعليه سيكون تناول هذه الاستراتيجية ضمن المطالب الآتية:
المطلب الأول: مفهوم التعلم بالعصف الذهني (التفاكر)
تعد استراتيجية التعلم بالعصف الذهني أو التفاكر (Brain storming) الوسيلة الأفضل لتوليد الأفكار الإبداعية، وقد ابتكر هذا الأسلوب (أليكس أزبورن) عام (1938م)، بقصد تنمية قدرة الأفراد على حل المشكلات بشكل إبداعي، من خلال إتاحة الفرصة لهم معاً لتوليد أكبر عدد ممكن من الأفكار التي يمكن بواسطتها حل المشكلة الواحدة بشكل تلقائي وسريع وحر، ثم غربلة الأفكار واختيار الحل المناسب لها بعد ذلك (1).
وتعد طريقة العصف الذهني في التعليم والتدريب من الطرق الحديثة، التي تشجع التفكير الإبداعي، وتطلق الطاقات الكامنة عند المتعلمين والمتدربين في جو من الحرية والأمان، يسمح بظهور كل الآراء والأفكار؛ إذ يكون المتدرب في قمة التفاعل مع الموقف، وتصلح هذه الطريقة أيضاً في القضايا والموضوعات المفتوحة التي ليس لها إجابة واحدة صحيحة.
والعصف الذهني أسلوب تعليمي تعلمي يقوم على حرية التفكير، ويستخدم من أجل توليد أكبر كم من الأفكار لمعالجة موضوع من الموضوعات المفتوحة من المهتمين أو المعنيين بالموضوع، خلال جلسة قصيرة (2).
وعليه، فالعصف الذهني، هو أحد أساليب المناقشة الجماعية، يشجع بمقتضاه أفراد مجموعة فرداً - بإشراف رئيس لها - على توليد أكبر عدد ممكن من الأفكار المتنوعة المتكررة بشكل عفوي تلقائي حر، وفي مناخ مفتوح غير نقدي، لا يحد من إطلاق هذه الأفكار، التي تخص حلولاً لمشكلة معينة مختارة سلفاً، ثم غربلة هذه الأفكار واختيار المناسب منها (3).
أما عن أصل كلمة عصف ذهني (حفز أو إثارة أو إمطار للعقل)، فإنها تقوم على تصور (حل المشكلة) على أنه موقف به طرفان يتحدى أحدهما الآخر، العقل البشري (المخ) من جانب، والمشكلة التي تتطلب الحل من جانب آخر. ولابد للعقل من الالتفاف حول المشكلة، والنظر إليها من أكثر من جانب ومحاولة تطويقها واقتحامها بكل الحيل الممكنة، أما هذه الحيل، فتتمثل في الأفكار التي تتولد بنشاط وسرعة تشبه العاصفة (4).
المطلب الثاني: أركان العصف الذهني
للعصف الذهني أركان لا بد من تحققها ليتحقق، وهي:
أولاً: التنظيم
إذ للعصف الذهني وتوليد الأفكار خطوات تنفيذية محددة، على وفق قواعد ومراحل وأساليب معينة.
ثانياً: الإبداع
إذ يخرجنا العصف الذهني من دائرة الأفكار النمطية المحدودة إلى الأفكار الإبداعية الواسعة.
ثالثاً: الجماعية
ذلك أن نتائج العصف الذهني تعتمد على جهد جماعي، فالأفكار ملك للجميع لا لفرد من الأفراد؛ بعد أن كانت نتيجة أفكار الجميع لا الفرد الواحد.
رابعاً: الاستمطار
حيث تسارع طرح الأفكار واستدرارها.
خامساً: الكمية
إذ التركيز في المرحلة الأولى يكون على كم الأفكار المطروحة دون تقييمها.
سادساً: التفاعل
بعض الأفكار تثير الآخرين، فتتفاعل مع ما لديهم من أفكار، لتولد أفكاراً أخر نتيجة لذلك التفاعل (5).
المطلب الثالث: أهمية استراتيجيّة العصف الذهني
عملية العصف الذهني (التفاكر) عملية مهمة لتنمية التفكير الإبداعي وحل المشكلات لدى الطلاب للأسباب الآتية:
أولاً: الجاذبية
للتفاكر جاذبية بديهية (حدسية): حيث إن الحكم المؤجل على الأفكار الناتجة عن التفاكر ينتج المناخ الإبداعي الأساس عندما لا يوجد نقد أو تدخل حين تولد هذه الأفكار، ما يخلق مناخاً حراً للجاذبية البديهية بدرجة كبيرة.
ثانياً: البساطة
التفاكر عملية بسيطة؛ لأنه لا توجد قواعد خاصة تقيد إنتاج الفكرة، ولا يوجد أي نوع من النقد أو التقييم.
ثالثاً: التسلية
التفاكر عملية مسلية: فعلى كل فرد أن يشارك في مناقشة الجماعة أو حل المشكلة جماعياً. والفكرة هنا هي الاشتراك في الرأي، أو المزج بين الأفكار الغريبة وتركيبها.
رابعاً: العلاجية
التفاكر عملية علاجية: حيث كل فرد من الأفراد المشاركين في المناقشة له حرية الكلام، دون أن يقوم أي فرد برفض رأيه أو فكرته أو حله للمشكلة.
خامساً: التدريب
التفاكر عملية تدريبية: فهي طريقة مهمة لاستثارة الخيال والمرونة والتدريب على التفكير الإبداعي (6).
المطلب الرابع: المبادئ الأساسية للعصف الذهني
وأما المبادئ الأساسية للعصف الذهني، فهي كما يأتي:
أولاً: المبادئ الأساسية في جلسة العصف الذهني
يعتمد نجاح جلسة العصف الذهني على تطبيق أربعة مبادئ أساسية، هي:
1ـ إرجاء التقييم
لا يجوز تقييم أي من الأفكار المتولدة في المرحلة الأولى من الجلسة؛ لأن نقد أو تقييم أية فكرة بالنسبة إلى الفرد المشارك سوف يفقده المتابعة، ويصرف انتباهه عن محاولة الوصول إلى فكرة أفضل؛ لأن الخوف من النقد والشعور بالتوتر، يُعيقان التفكير الإبداعي.
2ـ إطلاق حرية التفكير
أي: التحرر مما قد يعيق التفكير الإبداعي وذلك للوصول إلى حالة من الاسترخاء وعدم التحفظ، بما يزيد انطلاق القدرات الإبداعية على التخيل، وتوليد الأفكار في جو لا يشوبه الحرج من النقد والتقييم. ويستند هذا المبدأ إلى أن الأخطاء غير الواقعية الغريبة والطريفة قد تثير أفكاراً أفضل عند الأشخاص الآخرين.
3ـ الكم قبل الكيف
أي التركيز في جلسة العصف الذهني على توليد أكبر قدر من الأفكار مهما كانت جودتها، فالأفكار المتطرفة وغير المنطقية أو الغريبة مقبولة.
ويستند هذا المبدأ على افتراض أن الأفكار والحلول المبتدعة للمشكلات تأتي بعد عدد من الحلول غير المألوفة، والأفكار الأقل أصالة.
4ـ البناء على أفكار الآخرين
البناء على أفكار الآخرين معناه: جواز تطوير أفكار الآخرين والخروج بأفكار جديدة، فالأفكار المقترحة ليست حكراً على أصحابها، فهي حق مشاع، لأي مشارك تحويرها وتوليد الأفكار منها (7).
ثانياً: مبادئ التعلم بطريقة العصف الذهني بالنسبة إلى المعلم والمتعلم (8).
1ـ بالنسبة إلى المعلم
من مبادئ التعلم بطريقة العصف الذهني بالنسبة إلى المعلم، ما يأتي: البشاشة وعدم الانزعاج. عدم التوتر. الجاهزية. والاستجابة. تعدد الأدوات والأساليب. النشاط وكسر الجمود. التدخل للتوجيه فقط.
الحيادية والموضوعية الانفتاحية. القدحية الفكرية وصيد الأفكار المناسبة للحل أو توليد الأفكار الإبداعية.
2ـ بالنسبة إلى المتعلم
من مبادئ التعلم بطريقة العصف الذهني بالنسبة إلى المتعلم، ما يأتي: التصريح بالرأي مع غض النظر عن خطئه أو صوابه أو غرابته، عدم انتقاد أفكار الآخرين أو الاعتراض عليها. عدم الإسهاب في الكلام ومحاولة الاختصار. إمكان تطوير أفكار الزملاء والاستنتاج منها. تنفيذ تعليمات المعلم. إعطاء فرصة للمقرّر (الكاتب) لتدوين الأفكار (9).
المطلب الخامس: مراحل جلسة العصف الذهني
تمر جلسة العصف الذهني بعدد من المراحل، يجب توخي الدقة في أداء كل منها على الوجه المطلوب لضمان نجاحها، وتتضمن هذه المراحل ما يأتي:
أولاً: تحديد ومناقشة المشكلة (الموضوع)
قد يكون بعض المشاركين على علم تام بتفاصيل الموضوع، في حين يكون لدى البعض الآخر فكرة بسيطة عنها، وفي هذه الحالة، المطلوب من قائد الجلسة هو مجرد إعطاء المشاركين الحد الأدنى من المعلومات عن الموضوع؛ لأن إعطاء المزيد من التفاصيل قد يحد بصورة كبيرة من سعة تفكيرهم، ويحصرها في مجالات ضيقة محددة.
ثانياً: إعادة صياغة الموضوع
يطلب من المشاركين في هذه المرحلة الخروج من نطاق الموضوع على النحو الذي عرف به، وأن يحددوا أبعاده وجوانبه المختلفة من جديد، فقد تكون للموضوع جوانب أُخر.
وليس المطلوب اقتراح حلول في هذه المرحلة، وإنما إعادة صياغة الموضوع، وذلك عن طريق طرح الأسئلة المتعلقة بالموضوع. ويجب كتابة هذه الأسئلة في مكان واضح للجميع.
ثالثاً: تهيئة جو الإبداع والعصف الذهني
يحتاج المشاركون في جلسة العصف الذهني إلى تهيئتهم للجو الإبداعي وتستغرق عملية التهيئة حدود خمس دقائق، يتدرب المشاركون فيها على الإجابة عن سؤال أو أكثر يلقيه قائد المشغل.
رابعاً: العصف الذهني (التفاكر، استمطار الأفكار)
يقوم قائد المشغل بكتابة السؤال أو الأسئلة التي وقع عليها الاختيار عن طريق إعادة صياغة الموضوع الذي تم التواصل إليه في المرحلة الثانية، ويطلب من المشاركين تقديم أفكارهم بحرية، على أن يقوم كاتب الملاحظات بتدوينها بسرعة على السبورة أو لوحة ورقية في مكان بارز للجميع، مع ترقيم الأفكار حسب تسلسل ورودها، ويمكن للقائد بعد ذلك أن يدعو المشاركين إلى التأمل في الأفكار المعروضة وتوليد المزيد منها.
خامساً: تحديد أغرب فكرة
عندما يوشك مَعين الأفكار أن ينضب لدى المشاركين، يمكن لقائد المشغل أن يدعو المشاركين إلى اختيار أغرب الأفكار المطروحة وأكثرها بعداً عن الأفكار الواردة، وعن الموضوع، ويطلب منهم أن يفكروا في كيفية تحويل هذه الأفكار إلى فكرة عملية مفيدة.
سادسا: جلسة التقييم
الهدف من هذه الجلسة هو تقييم الأفكار وتحديد ما يمكن أخذه منها، وفي بعض الأحيان تكون الأفكار الجيدة بارزة وواضحة للغاية، ولكن الغالب أن تكون الأفكار الجيدة دفينة يصعب تحديدها، ويخشى عادة أن تهمل وسط العشرات من الأفكار الأقل أهمية.
وعملية التقييم تحتاج نوعاً من التفكير الانكماشي، الذي يبدأ بعشرات الأفكار، ويلخصها حتى تصل إلى القلة الجيدة (10).
المطلب السادس: المراحل الخاصة بإدارة حلقة العصف الذهني
تنقسم المراحل الخاصة بإدارة حلقة العصف الذهني إلى ثلاث مراحل، هي (11).
المرحلة الأولى: ما قبل حلقة العصف الذهني
تذكير المشاركين بخصائص ومبادئ حلقة العصف الذهني، وهي:
1- حلقة العصف الذهني حلقة جماعية تفاعلية يدير الحوار فيها رئيس الحلقة، ومع كونها (ودية)، إلا أن هناك قواعد رسمية وشكلية لا بد من أن تراعى بدقة، حتى تخرج الحلقة بالنتائج المرجوة.
2ـ قبول كلّ الأفكار، وتسجيلها، وذكر أي فكرة مهما بدتْ تافهة أو غير معقولة.
3- غزارة الأفكار وسرعة طرحها من أهم خصائص ومبادئ العصف الذهني.
4- تأجيل نقد الأفكار أو التعليق عليها ومناقشتها أثناء حلقة العصف الذهني.
المرحلة الثانية: حلقة العصف الذهني
مرحلة استمطار وتوليد الأفكار هي ما يميز العصف الذهني عن جميع استراتيجيات التفكير أو العمل الجماعي، ويختلف الزمن المقدر لها وفق اختلاف الموضوع، ويفضّل أن تتراوح جلسة العصف واستمطار الأفكار بين (15 و20) دقيقة، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّه يمكن تطبيق العصف الذهني في زمن أقلّ من ذلك، إن كان الهدف من الحلقة مناقشة جزئية محددة فقط من موضوعٍ ما.
وأهم خصائص هذه المرحلة ما يأتي:
1- توضيح الموضوع، والتأكّد من فهم جميع المشاركين له. وتحديد المشكلة، وتوضيحها للمشاركين، في زمن لا يزيد على (5) دقائق.
2- التأمل والتفكير الفردي للموضوع قبل البدء بطرح الأفكار.
3- الطرح الجماعي للأفكار وعلى رئيس المجموعة التأكّد من عدم استئثار أحد المشاركين بطرح الأفكار، كما يجب عليه التأكّد من التقيد بموضوع الحلقة.
4- تسجيل جميع الأفكار دون نقدها أو مناقشتها وتحليلها مهما كانت تلك الأفكار غريبة أو تافهة أو غير منطقية ونؤكّد أنّه لا توجد ملكية للأفكار، فالفكرة المطروحة تصبح ملكاً للجميع، ولا يجوز ربط الأفكار بأصحابها.
المرحلة الثالثة: ما بعد حلقة العصف الذهني
بعد استكمال حلقة العصف الذهني واستمطار الأفكار، تبدأ مرحلة النقد والاختيار. ويختلف أيضاً تقدير زمنها وفق اختلاف الموضوع ويفضل أن يكون من (15 ـ 20) دقيقة، وأنه يمكن تطبيق ذلك في زمن أقل من ذلك إن كان الهدف من الحلقة مناقشة جزئية محددة فقط من موضوع ما.
وأهم خصائص هذه المرحلة ما يأتي:
1- مناقشة وتحليل الأفكار التي تم التوصل إليها، ويكون ذلك بما يأتي:
أ- تطوير الأفكار.
ب- دمج الأفكار.
ج- حذف الأفكار غير المناسبة.
2- ختام الحلقة بإعلان الأفكار الإبداعية الناضجة.
ونذكر بأن تلك الأفكار تكون ملكاً للجميع، فلا يقال مثلاً: هذه الفكرة التي توصل إليها فلان (12).
المطلب السابع: معوقات استخدام استراتيجية العصف الذهني
لكل استراتيجية مهما كانت دقيقة مفيدة معوقات تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة منها، ومن جملة معوقات استخدام استراتيجية العصف الذهني، ما يأتي:
أولاً: عوائق نفسية.
وهي خوف الطالب من الفشل، والظهور أمام الآخرين بمظهر يدعو للسخرية، والسبب في ذلك، هو عدم ثقته بنفسه وبقدرته على ابتكار أفكار جديدة وإقناع الآخرين بها.
وللتغلب على هذا العائق، يجب على الفرد أن يؤمن بقدراته ومواهبه وأنه لا يقل عن غيره ممن أبدعوا واخترعوا واكتشفوا.
ثانياً: التسليم الأعمى للافتراضات ولآراء الآخرين.
ثالثاً: التسرع في تقويم الأفكار، وما يصاب به صاحب الفكرة من إحباط عندما يسمع مثل هذه العبارات
(لقد جربنا هذه الفكرة من قبل، وهي قديمة جداً).
(من يضمن نجاح هذه الفكرة ؟!).
(هذه الفكرة سابقة جداً لوقتها).
رابعاً: عدم قيام المعلم والمتعلم وإدارة العملية التعليمية بالأدوار المطلوبة منهم.
خلاصة الدرس
1- العصف الذهني: أحد أساليب المناقشة الجماعية الذي يشجع بمقتضاه أفراد مجموعة فرداً بإشراف رئيس لها على توليد أكبر عدد ممكن من الأفكار المتنوعة المتكررة بشكل عفوي تلقائي حرّ، وفي مناخ مفتوح غير نقدي، ثم غربلة هذه الأفكار واختيار المناسب منها.
2ـ أركان العصف الذهني: التنظيم، الإبداع، الجماعية، الاستمطار، الكمية، والتفاعل.
3ـ المبادئ الأساسية في جلسة العصف الذهني أربعة: إرجاء التقييم، إطلاق حرية التفكير، الكم قبل الكيف، البناء على أفكار الآخرين.
4- خطوات جلسة العصف الذهني تحديد ومناقشة المشكلة (الموضوع). إعادة صياغة
الموضوع. تهيئة جو الإبداع والعصف الذهني، العصف الذهني. تحديد أغرب فكرة، وأخيراً: جلسة التقييم.
5ـ لإدارة حلقة العصف الذهني ثلاث مراحل لكل منها خصائصها، وهي: مرحلة ما قبل حلقة العصف الذهني، وأثناءها، وما بعدها.
6- لا بد من الاهتمام برفع معوقات استخدام استراتيجية العصف الذهني.
اختبارات الدرس
1- ما هو المقصود من استراتيجية التعلم بالعصف الذهني وفرقها عن التعلم التقليدي؟
2- ما هي أهداف التعلم بالعصف الذهني؟
3ـ أذكر أركان استراتيجية العصف الذهني.
4ـ بين مبادئ استراتيجية التعلم بالعصف الذهني بالنسبة إلى المعلم والمتعلم.
5ـ وضح خطوات جلسة العصف الذهني.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ راجع: عبادة، أحمد، الحلول الابتكارية للمشكلات: النظرية والتطبيق: ص 38.
2ـ راجع: شحاته، حسن، استراتيجيات التعليم والتعلم الحديثة وصناعة العقل العربي: ص 252 - 253.
3ـ راجع: عبادة، أحمد، الحلول الابتكارية للمشكلات: النظرية والتطبيق: ص 38 ـ 39.
4ـ راجع: استراتيجيات التعليم والتعلم، الأكاديمية المهنية للمعلمين، دليل المشارك: ص 28، وشاهين، عماد، مبادئ التعليم المدرسي للأهل والمعلمين: ص 109 ـ 110، وأمبو سعيدي والبلوشي، عبد الله وسليمان طرائق تدريس العلوم: ص 132، 133، 144، 156، 173، واستراتيجيات التعليم والتعلم، الأكاديمية المهنية للمعلمين، دليل المشارك: ص 28، وشاهين عماد، مبادئ التعليم المدرسي للأهل والمعلمين: ص 109 ـ 110.
5ـ راجع: شاهین، عماد، مبادئ التعليم المدرسي للأهل والمعلمين: ص 110.
6ـ عبادة، أحمد، الحلول الابتكارية للمشكلات: النظرية والتطبيق ص 66 ـ 70، واستراتيجيات التعليم والتعلم، الأكاديمية المهنية للمعلمين، دليل المشارك: ص 28، وأمبو سعيدي والبلوشي، عبد الله وسليمان، طرائق تدريس العلوم: ص 305 ـ 312، وشحاتة، حسن، استراتيجيات التعليم والتعلم الحديثة وصناعة العقل العربي: ص 253-254، وشاهين، عماد، مبادئ التعليم المدرسي للأهل والمعلمين: ص 110 ـ 111.
7ـ راجع: عبادة، أحمد، الحلول الابتكارية للمشكلات: النظرية والتطبيق: ص 40 ـ 42 واستراتيجيات التعليم والتعلم، الأكاديمية المهنية للمعلمين، دليل المشارك: ص 29.
8ـ المصدر السابق: ص 42 ـ 44.
9ـ استراتيجيات التعليم والتعلم، الأكاديمية المهنية للمعلمين دليل المشارك: ص 29.
10ـ راجع: أمبو سعيدي والبلوشي، عبد الله وسليمان، طرائق تدريس العلوم: ص 312 ـ 314، وعبادة، أحمد، الحلول الابتكارية للمشكلات: النظرية والتطبيق: ص 47 ـ 53. 97 ـ 105.
11ـ راجع: عبادة، أحمد، الحلول الابتكارية للمشكلات: النظرية والتطبيق: ص 106-110.
12ـ راجع شحاتة، حسن، استراتيجيات التعليم والتعلم الحديثة وصناعة العقل العربي: ص 256 ـ 257، للاطلاع على بعض التطبيقات، راجع شاهين، عماد، مبادئ التعليم: ص 112 – 114.