في البلاد التي تكون فيها الحرية الفردية والحقوق الإجتماعية للرجل والمرأة والشيوخ والشبان، وكذلك الكبار والصغار، بل لجميع الأفراد، مصونة من التعرض والعدوان، فإن هذه البلاد تكون مهداً لحسن التفاهم ومركزاً للمحبة والألفة وبالعكس، فالبلاد التي تكون فيها شخصية وحرية الافراد غير محترمة، يتغلب فيها الأقوياء على الضعفاء، ويتعرضون لمال وحياة وشرف الآخرين، فإن هذه البلاد تكون أسيرة للاختلافات تدب فيها نيران الحقد والعداء، وتتوفر الفرصة للإنتقام. 

مواضيع ذات صلة

الحالة الاجتماعية للعرب قبل الإسلام

الإمام علي (عليه السلام) وأهل الكتاب

ضعف الطفولة والشيخوخة

خلاف الأجيال

علاقة الجسد والروح

صفات الأخ

متطلبات مراحل العمر

علاقات الرذيلة والفضيلة

حكم المجتمع حول الحسن والسيء

الشرود الذهني

الانسان والميول غير الضرورية

تضارب الأفكار والتطور العلمي