إن طريق السلام وحسن التفاهم في العائلة والمجتمع هو أن يقوم كل فرد من الأفراد بتعديل رغبته في الحصول على القدرة والتفوق، بالعقل والشرع، وأن يمتنع عن حب الذات، ويعرف حدوده، ويظهر قدرته في حدود معينة. ولو أصبحت الأمور كذلك، لانسجمت الرغبات المختلفة والمتضادة، ولزال الإختلاف وعدم التفاهم، ولحل حسن التفاهم بين الشبان والرجال والشيوخ ولعاشوا جنباً الى جنب، يمضون أيام الحياة في سعادة وسرور.

قال علي (عليه السلام): (من استصلح الأضداد بلغ المراد) (1).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ غرر الحكم، ص 205. 

مواضيع ذات صلة

الحالة الاجتماعية للعرب قبل الإسلام

الإمام علي (عليه السلام) وأهل الكتاب

ضعف الطفولة والشيخوخة

خلاف الأجيال

علاقة الجسد والروح

صفات الأخ

متطلبات مراحل العمر

علاقات الرذيلة والفضيلة

حكم المجتمع حول الحسن والسيء

الشرود الذهني

الانسان والميول غير الضرورية

تضارب الأفكار والتطور العلمي