إن نبي الإسلام العظيم اهتم قبل أربعة عشر قرناً بالمميزات الروحية والحالات النفسية للشباب والكهول والشيوخ من وجهة النظر الطبيعية، وأوضح لأتباعه ذلك، وبين في روايات متعددة أسلوب التقارب وكيفية مواجهة أحدهم الآخر وحدد واجبات الفئات الثلاث في الاسرة والمجتمع.

وباعتبار (صلى الله عليه وآله) يحتل مقام التشريع ووضع القوانين، فقد أزال ما يقر الباطل، وكذلك الأنظمة القديمة غير الصحيحة التي هي منشأ الكثير من المفاسد والاختلافات التي تؤدي إلى إضاعة الحقوق الطبيعية والاجتماعية للفئات الثلاث.

ومن جهة أخرى حدد الغرائز والرغبات النفسية للبشر بطريقة صحيحة ورسم في ظل الوحي الإلهي طريق السعادة ومصلحة الإنسان، ومهد للانسجام والمسالمة بين الأجيال المختلفة.

إن أياً من الغرائز لم تكبت في الدين الإسلامي، كما لم يعطِ حرية مطلقة لإشباع أي من الرغبات كما في الغرب. 

مواضيع ذات صلة

الادوية المعنوية والادوية المادّية

المؤمن مبتلى في الدنيا بشكل خاص

الاختلاف بين الرسل وواضعي القوانين

العيش الكريم يدوم بالكدّ، والكسب الحلال، والنفقة على العيال

القيادة والإدارة.. هل بينهما فرق!

الحياة من منظار إسلامي

الإسلام واهمية الغريزة الجنسية

الشيوخ القساة

الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)

عمل الرجل لعفة المرأة

مشكلة المثقف

إرواء عطش القدرة