علم الكيمياء
تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير
التحاضير والتجارب الكيميائية
المخاطر والوقاية في الكيمياء
اخرى
مقالات متنوعة في علم الكيمياء
كيمياء عامة
الكيمياء التحليلية
مواضيع عامة في الكيمياء التحليلية
التحليل النوعي والكمي
التحليل الآلي (الطيفي)
طرق الفصل والتنقية
الكيمياء الحياتية
مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية
الكاربوهيدرات
الاحماض الامينية والبروتينات
الانزيمات
الدهون
الاحماض النووية
الفيتامينات والمرافقات الانزيمية
الهرمونات
الكيمياء العضوية
مواضيع عامة في الكيمياء العضوية
الهايدروكاربونات
المركبات الوسطية وميكانيكيات التفاعلات العضوية
التشخيص العضوي
تجارب وتفاعلات في الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
مواضيع عامة في الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء الحرارية
حركية التفاعلات الكيميائية
الكيمياء الكهربائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع عامة في الكيمياء اللاعضوية
الجدول الدوري وخواص العناصر
نظريات التآصر الكيميائي
كيمياء العناصر الانتقالية ومركباتها المعقدة
مواضيع اخرى في الكيمياء
كيمياء النانو
الكيمياء السريرية
الكيمياء الطبية والدوائية
كيمياء الاغذية والنواتج الطبيعية
الكيمياء الجنائية
الكيمياء الصناعية
البترو كيمياويات
الكيمياء الخضراء
كيمياء البيئة
كيمياء البوليمرات
مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية
الكيمياء الاشعاعية والنووية
التركيب البيئي (Environmental composition)
المؤلف:
غاري و. فان لون , ستيفن ج. دفي
المصدر:
كيمياء البيئة نظرة شاملة
الجزء والصفحة:
ص 46-47
2023-12-15
1171
حين تعلم كيمياء عنصر أو مركب معين موجود في البيئة، نبدأ عادة برصد مكان وجوده وقياس تراكيزه في ذلك الموضع. وهنا تجب الإجابة عن عدة أسئلة. ما هي المواد التي يقترن بها ذلك العنصر أو المركب الكيميائي؟ هل تركيزه طبيعي، أم عال أم منخفض على نحو غير معتاد؟ هل هو سام؟ ثم إذا كانت ثمة جوانب تنطوي على مشكلات بيئية بسبب التراكيز العالية كان علينا استقصاء أسباب تلك المستويات المرتفعة. والثاليوم مثال لافت.
نشأ في الآونة الأخيرة اهتمام كبير بكيمياء الثاليوم البيئية. فقد وصف ذلك العنصر بأنه غامض بسبب شخصيته الكيميائية المحيرة إلى حد ما. ففي حين أنه يمثل أثقل عنصر ضمن المجموعة 13 من الجدول الدوري، فإن أكثر حالات أكسدته الثاليوم هي شيوعاً (I)، و كيمياؤه تشابه من نواح كثيرة كيمياء المعادن القلوية. وينجم الاهتمام البيئي به عن كونه ساماً للمتعضيات المائية والبشر والثدييات الأخرى. ونظراً إلى كونه مشابهاً في سلوكه للمعادن القلوية، فإنه يعوض عن البوتاسيوم ويسبب اضطرابات استقلابية بتعطيله وظائف إنزيمات وإنزيمات مشاركة هامة. وفي الواقع، ونظراً إلى سميته وإلى أنه عديم اللون والمذاق، فقد اعتبر "سماً مثالياً".
كل هذا يعني أنه من الضروري معرفة وجود الثاليوم: ما مستوياته العادية هي في الهواء والماء والتربة، وأين يوجد وما سبب وجوده بمقادير أكبر من المقادير الطبيعية في مواضع وحالات معينة؟
ومن المفاجئ أن الثاليوم عنصر شائع واسع الانتشار ومتجانس التوزع تقريباً في البيئة الطبيعية بمتوسط عام في قشرة الأرض يساوي mg kg-1 0.7 تقريباً. وفي البيئة المائية، يوجد الثاليوم (I) النقال بتراكيز مختلفة، وتبلغ تراكيزه في المواقع غير الملوثة عادة نح
و-1 ng L 10أو أقل . مقارنة بهذه "التراكيز الطبيعية، يمكن تحديد المناطق ذات المستويات المرتفعة، وهذا ما حصل في بعض الحالات (1):
- رصدت بالقرب من منجم الفحم في سكوتيا بكندا مستويات من الثاليوم في الماء تزيد علىL -1