1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : السمعية والمرئية : اعلام جديد :

الميديا الاجتماعية والتحولات في المضامين الإعلامية

المؤلف:  دكتور عبد الله علي الزلب

المصدر:  مدخل الى الإعلام الجديد

الجزء والصفحة:  ص 35-39

2023-04-13

997

الميديا الاجتماعية والتحولات في المضامين الإعلامية

يمكن رصد أبرز التحولات ذات الصلة بصناعة المضامين الإعلامية والتي حدثت في السنوات الأخيرة كالتالي:

1- التحول في الأدوار التي يقوم بها الصحفيون في البيئة الإلكترونية، إذ لم يعودوا يمارسون الدور التقليدي لحارس البوابة“ بقدر ما يقومون بتسهيل تدفق المعلومات بين الأطراف المشاركة في إنتاجها، كما أصبحت علاقتهم بهذه الأطراف أكثر تفاعلية ومشاركة وديمقراطية في إنتاج المضمون، أكثر من كونها علاقة ذات اتجاه رأسي يكتفي فيها الجمهور بتلقي ما يملى عليه.

2- التحول في المصطلحات والمفاهيم المستخدمة، إذ بدأ البعض يتحدث عن نهاية مصطلح الجمهور التقليدي والدعوة إلى استبداله بمصطلح المستخدمي Users باعتبار

- أنه يتجه مباشرة نحو المعنيين بالتواصل مع هذه المواقع والجمهور الفعلي لها .

- أنه يتصل مباشرة بالأفراد الذين يقومون بالفعل بتغطية الأحداث والتعليق عليها وتحليلها .

- أن العلاقة بين الجمهور والوسائل الجديدة لم تعد قائمة على التلقي بمعناه الكلاسيكي، أي من خلال المشاهدة والاستماع والقراءة، بل على الاستخدام النشط عبر سلسلة لامتناهية من العمليات النسخ، الطباعة، إرسال المقالات إعادة نشر موضوعات على الشبكات الاجتماعية والتعليق عليها وتصنيفها ونصح الآخرين بتصفحها ، فمصطلح الاستخدام هنا Usage/Use يختلف بهذا المعنى عن مصطلح التلقي Reception ، فثمة اختلاف بين الاستخدام وبين التلقي، فمستخدم الوسائل الإعلامية الجديدة يختلف في سماته وممارساته عن المشاهد والقارئ والمستمع من ناحية علاقته المركبة بهذه الوسائل الجديدة.

3-  تنوع مصادر المعلومات، حيث لم تعد المعلومة والخبر والرأي حكرا على طرف ما دون غيره، بل أصبح باستطاعة الجميع المساهمة في إنتاج المضامين المختلفة، حيث ظهرت أطراف أخرى بمقدورها أن تمارس سلطة مماثلة تقريبا للسلطة التي تمارسها وسائل الإعلام في البيئة التقليدية، مع تنوع وتعدد الفرص التي يتيحها الإنترنت من أجل سماع أصوات متنوعة ومتعددة ومتباينة في ساحة مفتوحة.

4- حدوث تحول في المفاهيم الإدارية الإعلامية، ومن أبرز ملامحها غموض التفرقة بين المنتجين والمستهلكين، وهو ما أثار نقاشا حول كم المنتج والمقروء والمستهلك من هذا المنتج، وحول ما تمثله هذه المضامين من توفير موارد مادية للمؤسسات الإعلامية، ومن إمكانية الاستفادة منها في زيادة رقعتها الإعلانية، وتسويق المؤسسة وسمعتها ومنتجاتها.

- كما بدأت بعض المؤسسات الإعلامية والترفيهية تتخوف من زيادة رغبة المستخدمين في إنتاج المضامين الخاصة بهم، وتعتبره تهديد لها، فهم منافسون جدد، ولا يقل تأثيرهم عن تأثير التطورات التكنولوجية المتسارعة، أو المنافسين التقليديين.

5- ظهور تحولات إيجابية وأخرى سلبية في الممارسات الصحفية، إذ تساعد هذه المضامين في:

- إغناء الحوار العام والنقاش الجماعي.

- وتنشيط الحياة الديمقراطية في المجتمعات.

- واعادة صياغة الأخبار .

- واستحداث فنون توصيل صحفية جديدة، وتوسيع دائرة تغطية الأحداث، وادراج مصادر جديدة، وتوسيع دائرة المشاركين في جمع وتحرير وانتاج الأخبار

وفي المقابل أسفرت هذه الظاهرة عن بروز مضامين ناتجة عن سياق غير مؤسسي، وغير ملتزمة بالتقاليد المهنية التقليدية، وبخروج بعضها عن أخلاقيات العمل الصحفي، واختلاطها بالمواد الإعلامية في الكثير من المواقع الإعلامية.

6- حدوث تحول في طبيعة إدارة العمل الصحفي،

- إذ لم يعد الاتصال بين منتجي المضامين الاتصالية والمستخدمين ذا اتجاه خطي واحد، بل أصبح تعدديا ودائريا وشبكيا.

- كما زاد معدل التواصل بين المستخدمين والمشرفين على المواقع عبر أدوات متنوعة ومتعددة.

- وقلت الضغوط التقليدية الخاصة بالوقت والمساحة عما قبل.

- وكذلك لم يعد الصحفي حارس بوابة فقط بقدر ما هو مراقب ومدير للحوار الذي يساهم فيه المستخدمون.

7- إعادة قراءة علاقة الجمهور بوسائل الإعلام في إطار إبستمولوجي جديد، يحاول تفسير أسباب تلكؤ بعض الصحف عن مسايرة التطورات الجديدة في المجال الإعلامي مقارنة بين رؤيتين ، تتبنى الأولى تصورا يرى أن السبب وراء هذا البطء هو تحكم ذهنية النشر الورقي في وسائل الإعلام التي انتقلت مؤخرا إلى البيئة الإلكترونية، وسعيها إلى حماية وسائل الإعلام التقليدية من إمكانات التنوع والتعدد والانفتاح التي تتيحها هذه الوسائل الجديدة، وذلك في مقابل رؤية جديدة للإعلام ولوظائفه الثقافية والسياسية والجمهور، تقوم على تصور تعدد المنتجين في صناعة المضامين الإعلامية، وعلى ضرورة تبني قيم التفاعلية والتعددية والانفتاح والحوار بين كل الاطرف المعنية بالعمل الإعلامي.

8- طرحت هذه التحولات عدة تساؤلات جديدة بشأن

- الدرجة المسموح بها للمستخدمين في المشاركة في إنتاج مضامين المواقع الإعلامية، وطبيعة الدور الذي تمكنهم من القيام به، والى أي مدى يمكن الاستعانة بهم في المراحل المختلفة من العملية الصحفية؟

- وهل ستطبق على إنتاجهم نفس المعايير المطبقة على إنتاج الصحفيين المحترفين؟

- وحدود حرية المستخدمين، وطرق تحفيزهم للمشاركة المتواصلة، ومدى ولاء واخلاص المستخدم لموقع ما دون غيره، والمبادئ والأسس التي يجب أن تحكم العلاقة بين الموقع الإعلامي وبين المستخدمين.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي