x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

النص الظاهري والمعنى المستتر في كتابة الحوار

المؤلف:  رائد محمد عبد ربه- عكاشة محمد صالح

المصدر:  فن كتابة السيناريو

الجزء والصفحة:  ص 136-137

2023-04-09

502

النص الظاهري والمعنى المستتر في كتابة الحوار

في الحياة الواقعية، نادراً ما يعبر الناس عن مشاعرهم بشكل مباشر، إما لتجنب المواجهة مع الآخرين، أو لأنهم غير واثقين تماماً من طبيعة هذه المشاعر. وهذا ينطبق أيضاً علي الشخصيات الهامة في أي عمل درامي. لذلك لابد أن يكمن المعنى الحقيقي للمشهد في مستوى أبعد مما يبدو للوهلة الأولى؛ وهناك عبارة قديمة مشهورة تقول إذا كان المشهد يدور حول الموضوع الذي يدور حوله، فإن به عيبا. ولا يعني هذا بالطبع أن الشخصيات يجب أن تكذب علي بعضها طوال الوقت، بل المقصود أن يكون المعنى الحقيقي أبعد من المعني الحرفي للكلمات أو أن هناك مستوى آخر من الحقيقة، حتى في اللحظات التي تحاول فيها الشخصيات أن تكون صادقة. وهذه الطريقة تنتج مشهداً متعدد الأبعاد وذو صبغة واقعية. ولتحقيق هذه المعادلة الكتابية الصعبة يجب وضع الاعتبارات التالية في الحسبان أثناء كتابة الحوار:

النص المستتر:

النص أو المعنى المستتر هو ما يتم توصيله في المشهد إلي المتفرج بصرف النظر عن الكلمات المنطوقة. وهذا الذي يتم توصيله هو الشعور الحقيقي للشخصية سواء كان صادراً عن وعي أو عن اللاوعي. فالنص الظاهري يدور سجالا بين الشخصيات، بينما تتساقط معاني النص المستتر دون أن يُنطق !! ونلاحظ أن النص المستتر يمكن التعبير عنه بلغة الجسد الحركات والإيماءات كما يمكن التعبير عنه في الحوار ذاته.

المعلومات الناقصة:

من الأفضل أن تكون هناك بعض المعلومات التي يترك الحوار مهمة استنتاجها لذكاء المتفرج وخياله، أو من المعلومات التي يعرفها بالفعل عن القصة. وهذه المشاركة من جانب المتفرج تجعله في حالة توحد مع عالم الفيلم. لأن الحوار المباشر الذي يخبر المتفرج بكل شيء يصيبه بنوع من الضيق، لذا يفضل تجنبه.

توقعات المتفرج:

تميل بعض المشاهد أحياناً - وخاصة المشاهد الرومانسية والمأساوية - إلي استدعاء الحوار التقليدي. وفي هذه الحالات من المستحب أن تتجه الكتابة عكس اتجاه توقع المتفرج فيمكن مثلاً إضفاء لمحة من المرح علي مشهد مأساوي بدلاً من الإغراق في الميلودراما.

نفس الشيء يمكننا قوله عن مشاهد الحب المؤثرة، فمعظمها يبني علي إشاعة روح المرح، أو أحياناً علي الصراع أكثر من العاطفة ذاتها. وعلى المستوى الظاهري ربما يبدو المشهد لا علاقة له بالحب، لكن تحت السطح يكمن المعنى الحقيقي للحب. وعلى الكاتب أن يتجنب الحوار المباشر والمتداول بكثرة بقدر الإمكان.