x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الفصل الثاني- الازمة

المؤلف:  فرانك هارو

المصدر:  فن كتابة السيناريو

الجزء والصفحة:  ص 167-168-169-170

21-4-2021

2192

الأزمة هي تلك اللحظة من الفيلم التي يفقد خلالها البطل كل أمل بالوصول إلى هدفه لأسباب نفسية (يستسلم) أو لأنه أصبح في موقف صعب يظن أنه غير قادر على الخروج منه (أصبح مقيداً أو سجيناً، ...). إنها، إذن، اللحظة التي يسيطر فيها الشك على ذهن البطل وعلى ذهن المتفرج كذلك. تكون هذه اللحظة أكثر هدوءً في الأفلام ذات الإيقاع شديد الارتفاع. وغالباً ما تكون الأزمة كذلك هي المشهد الذي تتدخل فيه شخصيات ثانوية (كاتم الأسرار، المعلم أو المساعد) كي تساعد البطل على المضي من جديد.

فلنأخذ مشهد أزمة أصبح نموذجياً: أزمة فيلم "Roky ."يعيش بطل الفيلم، في نهاية المباراة التي ستحدد بطل العالم، أسوأ لحظاته. لقد أصبح متعباً، والدماء تغطي وجهه وأوشك مدربه على رمي المنشفة. يخشى المتفرج أن روكي سيتخلى هذه المرة عن هدفه لأسباب تبدو وجيهة. وفجأة يرتفع صوت في أوساط الجمهور. إنه صوت زوجته أدريان، تشجعه وقد اغرورقت عيناها بالدموع (كحالنا!). عندها يتذكر روكي بالبوا لماذا عليه أن يفوز بهذه المباراة، يتذكر التحدي الحقيقي أمامه هو كبرياء زوجته والمال الذي سيجنيه إذا أحرز اللقب فينهض وتبدأ الذروة. وعلى الرغم من أن هذه البنية قد تثير فينا الابتسام اليوم، إلا أن العديد من الأفلام الرياضية استخدمتها.

يقدم لنا فيلم "Abyss The "لجيمس كاميرون أزمة بالمعنى الحقيقي للكلمة عندما يقود البطل نفسه إلى المأزق الذي وقع فيه: تقع الأزمة في المشهد الذي يغوص فيه البطل بود إلى عمق ٨٠٠٠ متر تحت سطح البحر كي يفكك رأساً نووياً عندما يدرك أنه لا يملك من الأكسيجين ما يكفي كي يصعد: فيعلن لزوجته ورفاقه أنه سيبقى في الأسفل وأنه كان مدركاً منذ البداية أنه ذاهب في مهمة انتحارية. أي إنه استسلم باختصار شديد. وفي اللحظة التي يصل فيها المتفرج إلى قناعة أن كل شيء قد انتهى، يظهر مساعد كان قد جرى تقديمه لنا في وقت سابق من الفيلم كي ينقذ بود ويساعده على التنفس من جديد. إنه شكل من أشكال «النتيجة» لأن حضور هذه الشخصية كان قد أعد له من قبل. يستعيد بود الأمل من جديد ويخبر زوجته أن كل شيء على ما يرام ثم تبدأ الذروة عندما يرفع هذا المخلوق الجميع إلى السطح.

تدور الحبكة، في فيلم "Wanda Called Fish A ،" حول مجوهرات مسروقة. ولكن الهم الحقيقي لكاتب السيناريو هو، في الواقع، شخصية آرتشي، وهو محام لندني مغلوب على أمره يعيش مع زوجة جليدية وابنة تسير على خطا والدتها. وبفضل لقاء أعد له كاتب السيناريو بصورة جيدة (يدافع آرتشي عن مجرم لم يكن سوى عشيق واندا) يكتشف آرتشي معنى الحرية ويحلم بالتخلي عن كل شيء من أجل هذه المرأة. يسير كل شيء على ما يرام بالنسبة إلى آرتشي الذي يؤمن بهذا الحب بقوة وبالنسبة إلى واندا التي تخدعه من أجل الحصول على المجوهرات. وعندما يشارف الفصل الثاني على الانتهاء، وفيما كان آرتشي على وشك تحقيق هدفه، يحل مشهد الأزمة حين يدرك آرتشي أنه كان مخدوعاً. يخبر واندا أنه سيتركها وأن ما بينهما قد انتهى. ولكن، في تلك اللحظة من الفيلم، تكون واندا قد أغرمت بآرتشي بصدق فكان الموقف قاسياً بالنسبة إليها. وهكذا يبتئس الشخصان وقد عجزا عن تحقيق هدفيهما.

ولكن الأزمة تنقضي كما هو متوقع ويمضي الفيلم صوب ذروة سعيدة عندما يتم القبض على الأشرار ويلتئم شمل الحبيبين. فلو أن آرتشي وواندا اجتمعا من جديد دون أن يضعا حبهما للمرة الوحيدة موضع اختبار لكان المتفرج قد أحس بالحنق وهو يقول لنفسه: «لقد كان الأمر أسهل مما يجب».

وللأزمة في فيلم "Maude And Harold " خصوصية كبيرة لأنها تقوم على موت إحدى الشخصيات متمثلة في مود، السيدة العجوز التي يغرم بها هارولد. فعندما يكون هارولد قريباً من تحقيق هدفه (الاقتران بمود)، تخبره أنها تتناول أدوية وأنها على وشك الموت. أصاب ذلك الخبر بطل الفيلم، والمتفرج كذلك، بصدمة لا شك فيها فالانفعال كان شديداً للغاية. لا نكف عن الظن في أنها ستنجو ولكن ذلك لم يحدث فقد ماتت بالفعل. يمكننا القول إن الرد الدرامي (على السؤال الدرامي: هل سيحقق البطل هدفه؟) كان سلبياً. لكن الفيلم كان أكثر حذقاً من ذلك لأن هدف هارولد كان، منذ البداية، أن يموت، أو هكذا كان يظن. بيد أن لقاءه بمود ("girl meets boy ("رد إليه حب الحياة. وهي تقرر الموت لأن الهدف بالنسبة إليها كان أن تجعل هذا الشاب يفهم أن الحياة تستحق أن نعيشها وهو هدف نجحت في تحقيقه وصار بمقدورها أن ترحل وهي مطمئنة.

هكذا تقع الأزمة في اللحظة المناسبة بما يسمح لكاتب السيناريو أن يتخلص برشاقة من شخصية لم يعد هنالك من حاجة إليها تماماً كما عاد T.E سبيلبرغ إلى كوكبه بعد أن غير حياة إيليوت إلى الأبد. فيمكن، إذن، أن نعتبر موت T.E الرمزي بمثابة أزمة.

يتخذ غريغ، بطل فيلم "Parents The Meet ،"هدفاً له أن ينال إعجاب جاك والد بام كي يطلب يدها منه. وفي إحدى لحظات الفيلم، تكتشف الأسرة أن الهر الذي زعم جاك أنه استعاده لم يكن سوى هر شارد فترفضه الأسرة ويضطر غريغ إلى الإقرار علناً أنه كذب عليهم. يطرده جاك من المنزل طالباً منه أن يستقل الطائرة إلى شيكاغو. يستسلم البطل ويتخلى عن هدفه ويرحل في ما يمكن أن يبدو، في ذهن المتفرج، خسارة كلية بالنسبة إليه.

يمكن اعتبار الأزمة منصة تنطلق منها من جديد إرادة البطل واهتمام المتفرج قبل حلول المشهد الكبير في الفيلم، وهو الذروة التي سوف نتناولها فيما بعد. تأخذ الأزمة في فيلم "Scarface "شكلاً خاصاً لأن بطل الفيلم هنا هو بطل سلبي هدفه أن يصبح بارون مخدرات وأن يعيش برفقة شقيقته وصديقه المفضل. تبدأ الأزمة في اللحظة التي يوشك فيها على قتل صديقه لظنه خطأ أنه انتهك شرف شقيقته. وهنا يبدأ الانحدار. يجد نفسه وحيداً في قصره الكبير بالنسبة إليه، تحاصره الشكوك وتحيط به كاميرات المراقبة. يغلق على نفسه باب مكتبه ويدس أنفه في كومة من الكوكايين. لقد استسلم أخيراً بعد أن كان مقاتلاً على الدوام: لقد بلغ الحضيض. تأتي شقيقته لرؤيته، وقد جعلها الحزن نصف مجنونة، محاولة إغواءه بعد أن لمست فيه علامات رغبة محرمة تجاهها. لكنه يطردها لأنه يحس أنها على حق وأنه لا يستطيع أن يحتمل تلك الفكرة. في هذه اللحظة تسمع أصوات إطلاق نار من المهاجمين.

صار حنق توني مونتانا ومشاعره العنيفة عوناً له في مواجهة أعدائه. إنها نهاية الأزمة وبداية الذروة. فالأزمة ساعدت على إطلاق طاقات البطل، بالمعنى السلبي، في هذه الحالة (كان يمكن لطاقة البطل أن تنطلق بصورة إيجابية كما في فيلم "Abyss The

من الضروري أن نصل إلى الذروة بعد فترة قصيرة من مشهد الأزمة من أجل الاستفادة من الطاقة الجديدة التي حصل عليها البطل في نهاية الأزمة.

 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+