1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : السمعية والمرئية : سيناريو :

اللهجات وتعدد اللغات في الحوار

المؤلف:  رائد محمد عبد ربه- عكاشة محمد صالح

المصدر:  فن كتابة السيناريو

الجزء والصفحة:  ص 134-135

2023-04-08

786

اللهجات وتعدد اللغات في الحوار

تستخدم اللهجات وسيلة لإبراز الشخصية، فلهجة الكلام إضافة هامة في رسم الشخصيات، ويمكن أن تلقي ضوءا على البيئة كما ذكرنا ، كما يمكن أن تضفي على الشخصيات طابعا مميزا. ويمكن أن تضفي أيضا بعدا ثالثا إلى بعض الشخصيات الثانوية التي لا يوجد وقت لتعميقها في السيناريو.

ويتجنب معظم الكتاب استخدام اللهجات لأنها بحاجة إلى دراسة، ومن الصعب أن يدرس كاتب السيناريو كل اللهجات. وهناك اختلافات دقيقة بين اللهجات من الصعب استيعابها كلها. والحل الوسط هو استخدام أقل كمية من اللهجات، كما أن مساءلة شخص متخصص أو أحد الأشخاص من أبناء نفس اللهجة قد يكون مفيدا.

وفي نفس الوقت ثمة مشكلة هامة تتعلق باستخدام اللغات الأجنبية، اي كيف يمكن معالجة الشخصية المتحدثة بلغة أجنبية بحيث تحقق نتائج مرضية جماليا؟ والأغلب أن يلجأ الكاتب إلى استخدام اللغة العربية أو لغة الفيلم الأصلية على أن يرددها الممثل بلكنة أجنبية، وهي الطريقة الأسهل والأكثر إرضاء، ولكن بعض الكتاب يلجأون إلى أن ينطق المتكلمون باللغة الأجنبية بها مع إضافة سطور ترجمة وهو ما لجأ إليه المخرج سيد سعيد في فيلم «القبطان»، حيث جاءت الحوارات الأجنبية بلهجتها مع إضافة شريط ترجمة على الفيلم.

ورغم أن هذا الحل يعتبر حلا شجاعا للجوء الكاتب إلى استخدام لغة الكلام كما هي في الواقع، ولكن في نفس الوقت تتعثر الأفلام التي تلجأ إلى هذا الحل لأن المتفرج لا يلم بالطبع بكل اللغات، ولذا يلزم اللجوء إلى شريط ترجمة، وهو ما يعتبر بديلا قاصرا، لأنه ينطوي على مشاكل شريط الترجمة المعتادة من تشتيت الانتباه البصري عند المتفرج، وضياع بعض الحدث أثناء تقسيم الانتباه بين المشاهد وشريط الترجمة. هذا بالإضافة إلى المشاكل الكثيرة التي تعانيها ترجمة الأفلام أصلا من اختصار الحديث وتسطيحه أحيانا.

وحتى طريقة الدوبلاج، وهي محاولة وضع كلمات تناسب حركة الشفاه في اللغة الأخرى بقدر الإمكان، تعتبر قاصرة، فهي أيضا تنطوي على مشاكل الدوبلاج المعروفة، من أن محاكاة حركة الشفاه لا تكون كاملة، ووقوعنا في مشكلة استفزازية من حالة عدم التزامن بين الصوت والصورة، واضطرار المترجم إلى اللجوء إلى كلمات قد لا تكون معبرة بما يكفي عن الحوار الأصلي، كما أن بعض الشخصيات تمتاز بأداء صوتي متميز لا يمكن نقله في حالة الدوبلاج ، فتفقد الشخصيات جانبا هاما من جوانبها الفنية.

ومن الممكن اللجوء إلى كتابة حوار تفسره الأحداث المصاحبة وحركات الممثل وهي طريقة يمكن استخدامها في تفسير الحوار الأجنبي مع تركه كما هو. ويجب التأكيد على استخدام البانتوميم في أفعال الشخصيات التي تستخدم لغة أجنبية.

وأفضل الطرق لمعالجة هذه المشكلة بالإضافة إلى استخدام البانتوميم التركيز على استخدام الكلمات الأجنبية التي لها معنى مفهوم عند المتفرج، ولا ننسى أن هناك كلمات كثيرة أصبحت عالمية الاستخدام، كما أن هناك كلمات أخرى مشتركة بين اللغة العربية ولغات أخرى خاصة اللغات الأوروبية. ويمكن أن يعتمد الكاتب على ذلك بحيث يفهم الناس المراد قوله من بعض الكلمات بالإضافة إلى حركات البانتوميم.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي