1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : السمعية والمرئية : سيناريو :

بنية الحوار في السيناريو

المؤلف:  رائد محمد عبد ربه- عكاشة محمد صالح

المصدر:  فن كتابة السيناريو

الجزء والصفحة:  ص 123-124

2023-04-08

1244

بنية الحوار في السيناريو

عندما تخلت السينما عن صمتها، وتخلصت من عجزها وخرجت من عالم الصمت الرهيب إلى عالم الصوت والصخب، نطق الممثلون وهدأت حركاتهم بعد أن كانوا يلوحون ويأتون بحركات عصبية غريبة وإيحاءات مبالغ فيها، وبدأوا يستعيدون طبيعتهم وآدميتهم على الشاشة البيضاء، بل إن حركة الكاميرا نفسها قد هدأت هب الأخرى وقللت من سرعتها، وأصبح لدينا الفرصة لتأمل اللقطة وما تحتويها من قيم سينمائية جمالية.

ولكن دخول الصوت إلى السينما لم يكن من السهل قبوله عند البعض، ممن كانت أفلامهم تعتمد في الأساس على التمثيل الصامت كتعبير بفن البانتوميم»، ومن هؤلاء شارلي شابلن الذي لم يتقبل السينما الناطقة في البداية، وقال عندما سئل عنها: الأفلام الناطقة ؟ يمكن أن تقول إنني أكرهها، فهي قادمة لإفساد أقدم فن في العالم، البانتوميم، إنها تمحو جمال الصمت العظيم!».

ويحاول أندريه بازان أن يؤكد أهمية الصوت للفيلم كجزء أساسي ومكمل للفن السينمائي مشيرا إلى أن الفيلم الصامت كان يدور في عالم قد حرم من الصوت. وإذا اعتبرنا أن السينما هي محاكاة للحياة الواقعية، وأن الصوت والحوار، جزء من الحياة الواقعية بالفعل، فيمكننا أن نقول إن الفيلم الصامت لم يكن يستطيع أن يؤدي وظيفته على الوجه الأكمل بسبب افتقاره لعنصر الصوت عامة وللحوار خاصة. أصبح الحوار في الفيلم السينمائي من أهم المكونات الضرورية البارزة التي يتكون منها الفيلم، إلا أنه مر بمرحلة صعبة نتيجة التعثر ومحاولة اقتفاء خُطى المسرح في استخدام الحوار. ويعتبر الحوار في المسرحية هو كل شيء، أما في السينما فلأنها وسيط بصري في الأساس، فالأفضل أن يتم توصيل المعني من خلال الصورة بدلا من الكلمة. لذلك يجب أن يفكر كاتب السيناريو بلغة الصورة، واضعاً في اعتباره عنصر الحركة ولغة الجسد قبل الحوار. وبتعبير آخر يجب أن تكون هذه العناصر مركبة وثرية بقدر الإمكان، بينما ينبغي أن يكون الحوار بسيطاً.

لذا ينبغي ألا نلجأ إلى الحوار لتوصيل معلومة يمكن استخدام الصورة في توصيلها، فالصورة أكثر جمالية وإقناعا. ومع ذلك، فإن الناس يتكلمون في الحياة الحقيقية، ولذلك يجب أن يتكلموا في الأفلام السينمائية، وسوف يصبح من السخف أن نحتقر فائدة الحوار، ولكن يجب أن نضعه في مكانه المناسب داخل الإطار الكلي. إذن ما هي الأمور التي يجب علينا مراعاتها فيما يتعلق بكتابة الحوار؟ إنها تقع في ثلاثة نوعيات مهام الحوار وتتابع الحوار، وواقعية الحوار.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي