x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

نشأة الإعلام المتخصص

المؤلف:  أ. مهند سليمان النعيمي

المصدر:  ألف باء تاء .. صحافة

الجزء والصفحة:  ص 187

17-1-2023

1419

نشأة الإعلام المتخصص 

مع بداية الحضارة البشرية، لم يكن ثمة حدود فاصلة بين العلم والفلسفة، بل كان هناك نوع واحد من المعرفة، قد تختلف وسائله ولكنه يمثل في النهاية - نشاطا عقليا وبشريا واحدا، لذلك كانت الفلسفة أم العلوم.

وقامت الحضارة الإغريقية التي تعتبر أساس الحضارة الغربية الحديثة على مزيج من فلسفة سقراط وأفلاطون وأرسطو، ورياضيات فيثاغورث، وأشعار هوميروس، ووضع العلماء وقتها أسس التقدم الحضاري من خلال التناغم والتكامل بين العلوم والتقنية والعلوم الإنسانية.

وتميز علماء المسلمين الأوائل في عصور الازدهار بالجمع بين التخصصات العلمية المختلفة دون حدود فاصلة فكان أبن سينا فيلسوفاً وطبيباً وشاعراً، وكان أبن الهيثم عالماً في البصريات والفلك والرياضيات إلى جانب إتقانه للفلسفة، وكان البيروني عالما في الفلك والجغرافيا والرياضيات والصيدلة والدين والفلسفة.

ولقد أخذت مجالات المعرفة البشرية تتسع؛ حيث حققت تراكم ضخم، أصبح (التخصص) السمة البارزة، وأنقسم الكل المعرفية إلى جزيئات دقيقة متخصصة، وبدأت معالم ما سمى بالعزلة الفكرية حيث أخذ كل علم يحدد معالمه وحدوده بشكل دقيق، وأصبحت المعارف جزراً متباعدة ومعزولة في محيط واسع.

ولم يقف التخصص عند هذا الحد، بل سرعان ما اتجه إلى التخصص الدقيق والأكثر عمقاً، فمثلاً في السابق كان يدرس علم الطب بشكل عام ولكن الآن أصبحت هناك تخصصات لطب القلب وطب الأذن والأنف والحنجرة، وطب الأسنان والعيون، والجدير لذكر أن هذه التخصصات الأكثر عمقاً لم تكن حكراً على مجالات الطب أول مجال واحد بل حدث ذلك في مختلف أنواع العلوم والمعارف وانعكس ذلك بإيجابيات أبرزها أصبحت النتائج العلمية أكثر دقة ومصداقية وهو ما يعد أمراً ضروريا وهاما في تقدم العلوم وازدهارها.

ولم يكن مجال الإعلام بعيد عن المجالات والتخصصات الأخرى فمنذ بداية الدراسات والأبحاث الإعلامية كانت تهتم بجمهور محدد . أي قطاع محدد وتجمعه خصائص وسمات محدده كالطفل أو النشء أو الشباب أو كبار السن أو المرأة، في المقابل كانت تهتم دراسات إعلامية أخرى بدراسة مضمون محدد كالمواد الدرامية أو الوثائقية أو الإخبارية أو السياحية.