اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
المقال الافتتاحي
المؤلف: الدكتور تيسير أبو عرجة
المصدر: فن المقال الصحفي
الجزء والصفحة: ص 135-136
15/12/2022
1261
المقال الافتتاحي
يتناول المقال الإفتتاحي التعليق على الأخبار التي تهم أكبر عدد من جمهور القراء، وتشير إلى أهم أحداث الساعة، التي يتطلع الجمهور إلى معرفة رأي الصحيفة فيما يتصل بها من نتائج وأبعاد مختلفة.
والمألوف أن يصادف كاتب المقالات الإفتتاحية مجموعة كبيرة من الأحداث الهامة، أي الأحداث التي تجتذب اهتمام عدد كبير من القراء وتؤثر فيهم، فيختار منها ما يستحق التعليق والتعقيب. وينبغي أن يكون كاتب المقالات الإفتتاحية مفكراً، مدرباً، ودارساً متعمقاً في شؤون المجتمع، ومعقباً حاذقاً يعرف كيف يفتر الأخبار ويعللها. ويحتاج عمله إلى صبر وإلى استعداد طيب للقيام بأعمال البحث الدقيق.
وتجري في اجتماعات مجلس تحرير الصحيفة، عادة، مناقشة الموضوع الذي يتم اختياره لكتابة المقال الإفتتاحي، ومناقشة الخطوط الرئيسية لمادة المقال، الذي يعبر عن رأي المؤسسة الصحفية، بما ينسجم مع سياستها التحريرية.
ويتطلب إعداد مادة المقال الإفتتاحي الاستعداد الفكري، وتوفير المعلومات الرئيسية، وقد يكون بعضها حقائق تاريخية أو أرقاما أو إحصاءات، تشكل المادة الأساسية لجسم المقال الإفتتاحي، الذي يكون هدفه إقناعياً، وبالتالي تكون حاجته أكيدة إلى الأدلة والبراهين والوثائق الضرورية.
وليس المقال الإفتتاحي تعبيرا عن الرأي الشخصي لصاحبه، وإنما هو في حقيقة الأمر تعبير عن سياسة الصحيفة، ولذلك فكثيرا ما يكون المقال الإفتتاحي غفلا من التوقيع، لأنه منسوب إلى الصحيفة كهيئة إعلامية أكثر منه إلى الشخص نفسه. وفي الصحافة الحديثة، يختار مجلس التحرير موضوع المقال الإفتتاحي، ويعهد بكتابته إلى المتخصص في ذلك الموضوع. ولم يعد المقال الإفتتاحي مجرد تعبير عن الرأي بصورة قاطعة حاسمة، بل لقد أصبح هذا المقال نوعا من التحليل الدقيق المتوازن، الذي يسوق فيه الكاتب الحجج والبراهين لإثباته، في هدوء ورؤية. ذلك أن المقال الإفتتاحي يهدف إلى الإقناع لا مجرد الإستمالة العاطفية. فالشواهد والأدلة والبراهين، سواء بالنصوص أو الإحصاءات أو المقارنات ضرورة لازمة للتعليق على الأخبار والماجريات. وكثيرا ما يكون المقال الإفتتاحي بمثابة تعليق على الأخبار والأحداث الجارية، مع الإستشهاد، بطبيعة الحال، بأمثلة تاريخية وتقارير إخبارية.