الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
علاقة اختبارات الذكاء بالطفل الموهوب
المؤلف:
د. توما جورج الخوري
المصدر:
الطفل الموهوب والطفل بطيء التعلّم
الجزء والصفحة:
ص21 ــ 22
20/11/2022
1589
هناك عدد من اختبارات الذكاء يزيد عن الأربعة، جميعها تعتبر مقياساً للذكاء ولكنها ليست متساوية في نتائجها لأن طبيعة الاختبار مختلفة ومتباينة. لذلك لا نستطيع القول إن نسبة الذكاء 125، في مقياس ستانفورد بينيه ذات مدلول كاختبار (وكسلر Wechsler)، أو اختبار (أوتيس Otis)، أو اختبار (لورج ـ ثورنديك Lorge-Thorindike)، وبالعودة إلى نسبة ذكاء زيد من الناس 125 فهي حسب اختبار Stanford-Binet جيدة في حين أنها ليست على نفس درجة الجودة في اختبار (وكسلر)، أو غيره من الاختبارات الأخرى. لذلك من الخطأ القول ان هذه النتائج مرجعها إلى التفاوت في قدرات التلامذة ولكنها ترجع إلى نوع من الاختبارات.
فإذا افترضنا مدرسة ما تريد أن تأخذ نتائج اختبارات الذكاء كمرجع لقبول الطلاب الأذكياء فإن نتيجة اختبار Otis ولنفترض أنها كانت 140، سوف تكون نتيجة عالية جداً تدل على نسبة ذكاء عالية كون الحد الأعلى لهذا الاختبار لا يتعدى ال 143، لذلك يصعب قبول عدد كبير من التلامذة في المدرسة المذكورة كون نسبة الذكاء المذكورة أعلاه 140، تدل على سمة العبقرية وهذا نادر حدوثه، ولكن إذا أخذنا هذه النسبة 140، كنتيجة لاختبار ستانفورد ـ بينيه فإن حدوثها ممكن وبالتالي فإن قبول التلامذة على أساس هذه النتيجة ممكن أيضاً لأن الحد الأعلى لهذا الاختبار هو 200.
وهكذا فإن نسبة الذكاء يختلف مدلولها باختلاف الاختبارات المختلفة وخاصة إذا كانت هذه النسبة قريبة من الحد الأعلى للذكاء. ولهذا فإن أي نسبة ذكاء لن يكون لها معنى واضحاً إلا إذا كنا نعرف نوع الاختبار الذي اجري على التلميذ والحدين الأدنى والاعلى لهذا الاخبار.
الاكثر قراءة في التربية العلمية والفكرية والثقافية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
