اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
الواقعية الحديثة للعلاقات الدولية
المؤلف: أ. د. عبد الرزاق الدليمي
المصدر: العلاقات العامة في المجال الدولي
الجزء والصفحة: ص 66-68
18-7-2022
1088
الواقعية الحديثة للعلاقات الدولية
يعرف والتز العنصر الأول من بنية النظام على انه شبه ثابت بسبب ندرة تغير مبدا التنظيم، ويحذف العنصر الثاني من التحليل بسبب أن وظائف الوحدات متشابهة طالما أن النظام بقي فوضويا. وبناء على ذلك، فإن الدافع الثالث، توزيع القدرات، يلعب دورا هاما في نموذج والتز.
ويستخدم والتز نظريته من أجل تخفيض المواصفات الرئيسية للعلاقات الدولية. وهذه تشمل بعض الافتراضات غير الواضحة حول النظام العالمي المعاصر.
ومثال على ذلك، وفيما يتعلق باستقرار النظام والذي يعرف على أنه الاحتفاظ بالصفة الفوضوية وعد التغير الناتج في عدد من اللاعبين الرئيسيين)، حيث يستخلص بأنه، ولأن النظام ثنائي القطبية يقلل من حالات عدم اليقين، فهو يكون أكثر ثباتا من البني البديلة. وعلاوة على ذلك، يشير والتز بأنه وبسبب تراجع الاعتمادية الداخلية بدلا من الزيادة خلال القرن العشرين، فإن هذا الاتجاه قد أسهم في حالة الاستقرار، ويؤكد بأن زيادة انتشار الأسلحة النووية قد يسهم أو يعزز في استقرار النظام.
وقد أدت جهود والتز لدمج الاقتصاد في الواقعية إلى تحفيز الكثير من البحوث، ولكنه لم يتخلص من الجدل والنقد. وتركزت معظم النقاشات على أربعة من نقاط الضعف التي ترتبط بـ:
* المصالح والرغبات
* تغير النظام
* سوء تخصيص المتغيرات بين النظام ومستويات الوحدات
*عدم القدرة على تفسير النتائج.
وبشكل خاص، فإن الطريقة البنائية الاحتياطية تعاني من عدم القدرة على تحديد كامل الطبيعة مصادر المصالح والاهتمامات بسبب أن هذه قد لا تنتج بشكل حصري عن بنية النظام. وإضافة إلى ذلك، فإن الأيديولوجيا أو السياسات المحلية قد تكون الأقل أهمية في الغالب. ونتيجة لذلك، فإن النموذج لم يستطع تحديد كيف يمكن للمصالح والاهتمامات والرغبات أن تتغير.
إن الصفات التعريفية الثلاث لبنية النظام ليست حساسة بما يكفي لتحديد مصادر وديناميكيات تغير النظام. ويبني النقاد ادعاءهم على أساس أن النموذج جامد جدا، وأشاروا إلى تأكيد والتز على وجود تغيير وحيد في بنية النظام الدولي خلال العقود الثلاثة الماضية.
وهناك نقطة ضعف أخرى وهي التعريف المتشدد لنظام الممتلكات، والتي أدى بوالتز إلى الخطأ في مكانها، ومن ثم إهمال عناصر العلاقات الدولية والتي تنتمي بشكل صحيح إلى مستوى النظام. وقد ركز النقاد عل معالجته لتدمير الأسلحة النووية والاعتماد المتداخل. ويصنف والتز هذه على مستوى صفات الوحدات، في حين أن بعض نقاده يؤكدون أن هذه حقيقة تمثل دوافع للنظام.
وأخيرا، فإن توزيع القدرات يشرح النتائج في الشؤون الدولية فقط بطريقة عامة في الغالب، مع الفشل في الاجابة على الأسئلة التي تعتبر موضع اهتمام رئيسي لدى الكثير من المحليين.
فعلى سبيل المثال، إن توزيع السلطة في نهاية الحرب العالمية الثانية ربما أدى إلى التنبؤ بمنافسة نشأت بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي ( كما أشار توکيفيل قبل قرن سابق) ولكنها ربما لم تكن مناسبة لشرح نمط العلاقات بين هاتين الدولتين - الحرب الباردة بدلا من الانسحاب من العزلة إما من خلال واحدة أو كلا من تقسيم العالم إلى حقب للتأثير، أو نشوب الحرب العالمية الثالثة. وللقيام بذلك، فمن الضروري استكشاف العمليات السياسية داخل الدول كحد أدنى، ضمن الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، وبينهما أيضا.