اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
الواقعية والفكر الواقعي في العلاقات الدولية
المؤلف: أ. د. عبد الرزاق الدليمي
المصدر: العلاقات العامة في المجال الدولي
الجزء والصفحة: ص 59-62
18-7-2022
1051
الواقعية والفكر الواقعي في العلاقات الدولية
هناك علماء أمريكيون، مثل الكساندر هاملتون، والذين نظروا إلى العلاقات الدولية من وجهة نظر واقعية، ولكن جذورها الفكرية المعاصرة تعتبر أوروبية إلى قدر كبير، وهناك ثلاثة أشخاص نشطاء خلال فترة ما بين الحروب والذين ربما كان لهم تأثير أكبر على الدراسات الأمريكية:
* المؤرخ الدبلوماس: إي . أتش کارر E. H. Carr
* العالم الجغرافي نیكولاس سبايكمان Nicholocas Spykman .
* السياسي هانز مورغنثار Hans Morgenthau .
وهناك علماء اوروبيون آخرون أسهموا بشكل كبير في الفكر الواقعي، ومنهم:
* جون هيرز.
* ريموند آرون.
* هيدلي بول
* مارتن وايت.
بينما هناك باحثون أمريكيون مهمون أسهموا في هذه المدرسة ومنهم:
* آرنولد وولفرز
* نورمان غرایبنر
* الدبلوماس جورج كينان
* الصحافي وولتر ليبمان
* وعالم الأديان: رينولد نییوهر.
ورغم أن الواقعيون لا يشكلون مدرسة متجانسة - فإن معظمهم يشتركون على الأقل في خمسة عناصر رئيسية حول العلاقات الدولية.
وبداية، فإنهم ينظرون إلى مسائل رئيسية والتي تسبب الحرب وظروف السلام. وإضافة إلى ذلك، فإنهم يعتبرون بنية النظام الدولي ضروري إن لم تكن دائما كافية التفسير كاف للعديد من عناصر العلاقات الدولية.
وبحسب وجهة نظر الواقعيون الكلاسيكيون، فإن الهرم البنائي أو غياب السلطة المركزية لتسوية النزاعات، تمثل صفة رئيسية في النظام المعاصر، وهي تؤدي إلى ظاهرة فقدان الأمن في نظام مساعدة الذات فإن إحدى الأمم تبحث عن الأمن وكثيرا ما تتجاهل مسائلها وقضاياها الحالية والهامة، وحيث أن أي أمة تعمل جاهدة من أجل تحقيق الأمن المطلقة، تترك بقية عناصر النظام عرضة لفقدان الأمن، ويمكن أن تقدم حوافز قوية لسباقات التسلح وغيرها من أنواع التفاعلات العدوانية.
ونتيجة لذلك، فإن السؤال المتعلق بالقدرات النسبية كما يرى هولستي يعتبر عاملا هاما. وكذلك الأمر، فإن جهود التعامل مع هذا العنصر الهامة في النظام الدولي يشكل قوة هامة في مجال علاقات الوحدات ضمن النظام؛ إن أولئك الذين يفشلون في التكيف لن يدوموا. وبناء على ذلك، وبعكس المثاليين وبعض المتحررون الدوليون فإن الواقعيون الكلاسيكيون ينظرون إلى الصراع على أنه حالة طبيعية من الشؤون والعلاقات وليس كنتيجة والتي تعزى إلى ظروف تاريخية، قادة سيئون، وضعف في النظم الاجتماعية والسياسية، أو الفهم الدولي والتعليم الخاطئين.
وهناك فرضية ثالثة والتي توحد الواقعيون الكلاسيكيون في تركيزهم على الجماعات بحسب المناطق الجغرافية باعتبارها عوامل رئيسية في النظام الدولي. وخلال تلك الفترات فإن المكونات الرئيسية ربما تكون قد شكلت حالات مدن أو امبراطوريات، وذلك على الأقل منذ كانت اتفاقيات ويستفاليا (1648)، حيث كانت الدول المهيمنة وحدات مسيطرة. وإضافة إلى ذلك، فإن الواقعيون الكلاسيكيون يتفقون بأن السلوك يكون عقلانيا.
إن الافتراض الذي يمكن استنباطه من هذه الفرضية الرابعة هو أن الدول توجه من خلال منطق المصلحة الوطنية والتي عادة ما تعرف من حيث البقاء، الأمن، القوة، والقدرات. ورغم أن المصلحة الوطنية قد تختلف بحسب ظروف معينة، إلا أن التشابه في الدوافع بين الدول يسمح للمحلل بإعادة بناء منطق صناع السياسة في جهودهم لتحقيق المصالح الوطنية - ما أسماه مورغنثار الفرضية العقلانية - ولتجنب تضارب الاهتمامات والدوافع ذات التفضيلات الأيديولوجية.
ويلاحظ هنا إن الدولة تعتبر لاعبا هاما في جهود الوحيدة، وبسبب المشكلات الرئيسية للدول والتي عادة ما تعرف بحسب طبيعة النظام الدولي، فإن إجراءاتها تكون استجابة لقوى وعوامل خارجية وليست محلية داخلية. وبحسب وجهة نظر ستيفن كرازنر Stephen Krasner مثل، فإن الدولة " يمكن أن تعامل كلاعب مستقل يعمل على تحقيق الأهداف المصاحبة للسلطة والمصلحة العامة للمجتمع ".