الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
الجدية في اصلاح النفس
المؤلف: دراسات اخلاقية في ضوء الكتاب والسنة
المصدر: الشيخ جميل مال الله الربيعي
الجزء والصفحة: 58-60
23-12-2021
2102
للإنسان ظاهر وباطن، او سر وعلن. أما ظاهرة فواضح له ولغيره وأما باطنه وسره فلا يعلمه إلا الله، وهو بعيوب نفسه وملكاتها ابصر من غيره يعرف خلجاتها، وميولها، واهواءها ، واحاسيسها.
وهي التي تدفعه إل ما تهوى وما تميل إليه، وهذه الميول الداخلية لا يعرفها إلا صاحبها حتى تظهر على فلتات لسانه ، او صفحات وجهه، او على سلوكه الشخصي.
فهناك تلازم بين الظاهر والباطن فما يضمره الإنسان في نفسه لابد وان ينعكس على ظاهره يقول امير المؤمنين (عليه السلام) : (ما اضمر احد شيئاً إلا ظهر في فلتات لسانه، وصفحات وجهه)(1)
وكما يقول الشاعر:
ومهما تكن عند امرئ من خليقة وإن خالها تخفى على الناس تعلم. إذن لا بد للعاقل ان يضع تلك الأحاسيس والميول في ميزان العقل والشرع ويميز بين ما يهديه إلى الخير، وما يرديه في مستنقع الشر، وهذا هو السبيل الوحيد والخطوة الاولى لإصلاح النفس، فما لم يحكم الإنسان عقله في ميوله، ونوازعه فلا يمكن ان يطيع رسولاً هادياً، او مرشداً مصلحاً ابداً.
إذن لما كان الإنسان ابصر بنفسه من غيره فيجب ان يعالج نفسه بنفسه ويختار لها اصلح العلاجات، يقول امير المؤمنين (عليه السلام).
(واعملوا انه من لم يعن على نفسه حتى يكون له منها واعظ وزاجر لم يكن له من غيرها لا زاجر ولا واعظ )(2) ويقول (عليه السلام) : (ومن كان له من نفسه واعظ كان عليه من الله حافظ)(3).
وإصلاح النفس يتطلب من الإنسان رؤية واضحة لمسيرة حياته، وتحديداً دقيقاً لأهدافه فيها ضمن الحدود الشرعية، ومراقبة دقيقة لنفسه، فيما تهوى وتحب، وفيما تبغض وتنفر، وفيما تنجذب إليه، وتنكمش منه وان يعد عليها زلاتها، ويحصي عليها نواقصها، ثم يعمل على إزالة العيوب، وإكمال النواقص ... وهذا لابد له من إرادة قوية وعزيمة ماضية ، ونية صادقة ، وطريقة سليمة ... فإذا توفرت هذه المستلزمات فقد وضع الإنسان نفسه على جادة الصواب وحينئذ يبدأ بالارتقاء في سلم الكمال رويداً ... ولا بد أن نعلم ان هذا طريق طويل، ومسير صعب عسير لا يستمر به إلا ذو الهمم العالية والعقيدة الراسخة ، والإرادة القوية ، والعزم الذي لا يتزلزل ، والجهد والجهاد المتواصل بلا كلل ولا ملل، يقول امير المؤمنين (عليه السلام) : (كلما زاد علم الرجل زادت عنايته بنفسه وبذل في رياضتها وصلاحها جهده)(4).
ونختم هذا البحث بما ورد عن ائمة الهدى من انوار الإلهية، يقول أمير المؤمنين (عليه السلام):
(اعجز الناس من قدر ان يزيل النقص عن نفسه فلم يفعل)(5).
(نظر النفس للنفس العناية بصلاح النفس)(6).
(من اجهد نفسه في إصلاحها "صلاحها" سعد)(7)
(لا تترك الاجتهاد في إصلاح نفسك فإنه لا يعينك إلا الجد )(8)
(العارف من عرف نفسه فاعتقها ونزهها عن كل ما يبعدها و يوبقها)(9).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) نهج البلاغة قصار الحكم : 26.
(2) نهج البلاغة خطبة : 90.
(3) نهج البلاغة قصار الحكم : 89.
(4) الآمدي، تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم: 237 .
(5) الشيخ النوري، مستدرك الوسائل : 11/324 .
(6) تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم : 235 .
(7) المصدر نفسه : 237.
(8) المصدر نفسه : 237.
(9) المصدر نفسه : 239 .