x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

عاملهم كأشخاص بالغين

المؤلف:  ريتشارد تمبلر

المصدر:  قواعد التربية

الجزء والصفحة:  ص256-257

20-5-2021

1867

إذا كنت راغبا في إقامة علاقة راشدة مع أولادك البالغين ، فلا بد لك من معاملتهم كأشخاص بالغين. إنني أعلم أن هذا يبدو أمراً مسلماً به ، إلا انه قد يكون من الصعب تحقيقه أحياناً. لقد ظللت لسنوات عديدة توجه إليهم الأوامر والتعليمات والنصائح الواجبة والآراء وتقوم سلوكهم ، وما الى ذلك ، ولقد تحول هذا الى نمط التفاعل الطبيعي بينكما ، وقد يصعب عليك الان ان تجبر نفسك على تغيير سلوكك هذا معهم.

بالطبع ، كلما بدأت في تغيير هذا السلوك مبكراً في سنوات مراهقتهم الأولى ، صار التحول أسهل ، ومع ذلك يظل هذا التحول عسيراً في معظم الأحيان ، ولا أحد يتوقع منك ان تحققه بكل سهولة او سرعة. المهم في الأمر أن تعرف متى يمكنك البدء في تغيير سلوكك معهم ، والبدء في هذا التغيير متى حان الوقت المناسب لذلك. درب نفسك على عدم توجيه الأوامر إليهم بشأن ما عليهم فعله ، أو اخبارهم بأنك غير معجب بذوقهم في الملبس او أصدقائهم او ما الى ذلك.

إن نصف النجاح في معاملتهم كأشخاص بالغين يعتمد على نجاحك في منع نفسك من عمل بعض الأشياء ، بداية من اخبارهم بالسبيل القويم للسلوك وانتهاء بتذكيرهم كيف كانوا أطفالاً ظرفاء وهم في السادسة من عمرهم (فهم حقاً لا يرغبون في سماع تلك القصة المثيرة للحرج مجدداً).

والنصف الآخر يعتمد على الاشياء التي ستبدأ في عملها. تحدث مع ولدك في الأشياء التي تتحدث عنها مع أصدقائك. عليك تجاوز الفجوة بين الأجيال وحاول التواصل مع ولدك كشخص بالغ ، وهذا يعني ان تقدر رأيه ، سواء بشأن أحوال الطقس او مباريات الدوري العام او الانتخابات المقبلة او اذا ما كان الوقت مناسبا لزراعة الكراث ، تماما كما تتقبل رأي شخص آخر.

كما ان عليك ان تطلب من ولدك النصيحة ؛ فهنالك بالتأكيد العديد من الاشياء التي يعلم ولدك عنها أكثر منك ، مثل اصلاح السيارات ، والموضة ، والتصوير ، والتنجيد ، ونماذج قطارات السكك الحديدية ، ومشاهدة الطيور ، والخزف – وأي شيء اخر تكون مهتما به ، وبالطبع هناك الاجهزة التكنولوجية ، لكنني أعتقد انك بدأت تسأل أولادك النصح بشأنها منذ سنوات بالفعل.

وبمرور الوقت سيكون هذا شيئاً طبيعياً ، لكن في البداية أنت تحتاج للتركيز عليه وإلا فلن يحدث من الاساس. إنك لا تعرف كم سيكون ولدك فخوراً حينما تسأله رأيه وتعامله كشخص بالغ – ما لم يكن والداك قد عاملاك بالمثل – وحينها ستعرف الى أي مدى يعد هذا الامر مهما.

في البداية ، انت تحتاج للتركيز على طلب النصيحة من ولدك ؛ والا فلن يحدث الامر من الاساس. 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+