اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
القواعد الاساسية لصياغة اسئلة الحوار الاخباري
المؤلف: د. كرم شلبي
المصدر: ص 151-155
الجزء والصفحة:
3093
وكذلك فقدان المصدر الذي نوجه اليه هذه الاسئلة قد يصعب عليه استذكار او استعادة بقية السؤال بعد الانتهاء من اجابة جزئه الاول، الامر الذي يسبب له نوعا من الحرج، فضلا عن انه قد يتحفظ في الاستفسار عن بقية السؤال مرة اخرى بعد ان ينتهي من اجابته.
وبالرغم من ان حوار المعلومات يستخدم بهذه الكفاءة في البرامج الاخبارية او في الحصول على الاخبار، فليس معنى ذلك ان هذا النوع من المقابلات الاخبارية يستهدف الحصول على اخبار فقط، فالمعلومات لاتقتصر على الاخبار وحدها او البرامج الاخبارية دون سواها، بل تمتد لتشمل كل ما تعني الاذاعة بتقديمه الى جمهورها لأهداف التثقيف والارشاد والتعليم او غير ذلك من الموضوعات التي ترى الاذاعة من واجبها اعطاءها للجمهور(1)، فما يقدم في برنامج طبي حول امراض القلب أو السرطان او غيرها في اطار حول المعلومات، وما يقدم في برامج (الى ربات البيوت) من معلومات حول تربية الطفل و تنظيم المائدة.. وما الى ذلك يدخل في اطار حول المعلومات ما دام البرنامج قد اعتمد شكل المقابلة الاذاعية، ونظرا لان هذا النوع من انواع الحوار يهدف الى تقديم بيانات ومعلومات فقط، فقد يكون من الضروري الاعتماد على نص مكتوب عند تنفيذ البرنامج، سواء بالنسبة للأسئلة التي يوجهها المذيع او بالنسبة للإجابات التي سيدلي بها الضيف، ولا شك ان اهمية اعداد مثل هذا النص تتضاعف الحاجة اليها بالنسبة لضيف البرنامج بالذات عندما يكون الموضوع المثار متضمنا بيانات احصائية، او يعتمد على معلومات حسابية او رقمية، مما لا يسهل استيعابها او حفظها.. فضلا عن ان تقديم المعلومات عن أي موضوع من الموضوعات مسألة لا تحتمل الارتجال الكامل، وتحتاج في الغالب الى تعبيرات واصطلاحات علمية وارقام قد لا تعيها الذاكرة عامة، وقد لا تعيها خاصة عند مواجهة الكاميرا او الميكروفون، هذا الى جانب ما يتطلبه حوار المعلومات من تركيز خاص لكي نتمكن من تقديم اكبر كم من المعلومات في اقل وقت زمني ممكن(2).
اما بالنسبة للإذاعي.. فان ضرورة اعداده لنص مكتوب يحتمها انه لا يكون بالضرورة متخصصا في كل الموضوعات التي يجري حولها حواراً، فاذا كان الموضوع المثار من ذلك النوع الذي يحتاج الى خبرة خاصة، فان اعداد النص المكتوب في مثل هذه الحالة يحول دون وقوع المذيع في اخطاء فنية او علمية، كما يجنبه اخطاء النطق لبعض المصطلحات او التعريفات، او الترد، او (التلعثم) عند توجيه الاسئلة(3).
وهنا قد يثار اعتراض مؤداه ان الاعتماد على نص مكتوب وان كان اسلوباً محبذاً الأخذ به في الاذاعة المسموعة (الراديو)، الا ان تطبيقه في برامج الحوار التلفزيونية او الاخذ به قد يكون غير مستساغ او غير مناسب على الاطلاق، نظراً لان التلفزيون وهو ينقل صورة الضيف في لقائه مع المذيع يجعل من المشاهد طرفاً ثالثاً (حاضراً) في مثل هذه الجلسة وليس مجرد متخيل لها كما هو الحال في حالة الاذاعة المسموعة.
ان المشاهد للتلفزيون يرى المذيع والضيف في هذه الحالة، وكلاهما يعتمد فيما يقول على نص مكتوب امامه، وهذا من شانه ان يؤثر تأثيراً سلبيا على البرامج مهما كانت اهمية الموضوع المثار، وذلك لأسباب عديدة.. منها:
وللتغلب على هذه المشكلات فقد جرت المحطات التلفزيونية على اتخاذ عدد من الاساليب على النحو التالي:
سواء أثناء عرض مادة مصورة او عندما تكون الكاميرا مواجهة فقط لاحدهما دون الآخر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ