x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الوظائف المختلفة للفصل الأول- الاستهلال بمشهد غريب

المؤلف:  فرانك هارو

المصدر:  فن كتابة السيناريو

الجزء والصفحة:  ص 155-156

20-4-2021

2472

يستطيع كاتب السيناريو مفاجأة المتفرج منذ البداية كما في فيلم "Maude And Harold "لهال آشبي. تقودنا المشاهد الأولى إلى منزل بورجوازي كبير حسن التأثيث ينضح بالبحبوحة والذوق الرفيع. ثم يصل فتى مراهق هو هارولد. يدخل الصالون ويشنق نفسه دون أن ينبس ببنت شفة. ثم تدخل الحجرة امرأة أربعينية غاية في الأناقة. ترمق هارولد بنظرة توحي أنه ابنها ثم تتجه إلى الهاتف دون أن تبدر عنها أية ردة فعل.

تتناوب على المتفرج مشاعر الخوف والدهشة وعدم الفهم، بل وحتى الضحك العصبي. أية أم قاسية هي تلك التي ترى ابنها متدلياً دون أن ينتابها أي انفعال؟ يصل المشهد إلى ذروته عندما تقول له المرأة إن الوقت قد حان كي يجلس إلى المائدة. يرفع المشنوق الزائف رأسه بعد بضع ثوان وقد انتابته الخيبة لعجزه عن إثارة أي رد فعل إضافي. والواقع أن الطريقة التي كتب بها هذا المشهد تسمح بلفت انتباهنا إلى الألعاب المرضية التي يمارسها هذا المراهق وتجعل منه شخصية تآمرية، ساخرة ومهزوزة.

ينزل جيرار ديبارديو، في بداية فيلم "Froid Buffet "لبرتران بلييه، الدرج المفضي إلى محطة مترو ويقترب ببطء من المسافر الوحيد الحاضر الذي يجسده ميشيل سيرو. يجلس وظهره إليه وينخرط هذان الغريبان في حوار يليق ببيكيت ينتقل بسرعة كي يتمحور حول سكين يخرجها ديبارديو من جيبه في متتالية من اللقطات يتناوب عليها العنف والعبثية في إعلان عن المزاج العام للفيلم. وبعد بضع ثوان، نجد سيرو غارقاً في دمائه في أحد ممرات محطة المترو والسكين الشهيرة مغروسة في صدره. يسأله جيرار ديبارديو ما إذا كان يحس بالألم فيجيبه ببساطة: «بكل استغراب لا. إنه يشبه إلى حد ما حوضاً يفرغ ماؤه». ويستمر الفيلم بهذه الروح.

في الثواني الأولى القليلة من فيلم "Soirée De Tenue "للمخرج نفسه، نشاهد ميشيل بلان في قاعة احتفالات باهتة بعض الشيء يبوح بحبه لزوجته ميو ميو. يجثو أمامها على ركبتيه راجياً إياها أن تقبل حبه. بيد أن المرأة تعامله كنكرة وتشتمه وترفضه. فجأة ينفتح الباب ويدخل ديبارديو بجسده الضخم وهيئته المخنثة في الوقت نفسه. ودون أن ينبس ببنت شفة تقريباً يوجه لميو ميو صفعة هائلة تلقي بها على الطاولات.

تقدم لنا بداية فيلم "Velvet Blue "لديفيد لينش بلدة أمريكية ساحرة اسمها لمبرتون. الطقس جميل ورجال الإطفاء يبتسمون والأطفال يعبرون الشارع بأمان والنسوة يشاهدن التلفزيون والرجال يقلمون حدائق منازلهم. فجأة ينهار رجل على الأرض تحت أنظار طفل رضيع وقد أصيب بنوبة قلبية. ينتقل الفيلم إذ ذاك إلى شاب يسير بين الحقول فيكتشف أذناً بشرية مقطوعة وملقاة في العشب.... يصعب أن يشاهد المرء استهلالية على هذه الدرجة من الغرابة!

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+