x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

منح الشخصيات الثانوية اهدافاً- المعلم

المؤلف:  فرانك هارو

المصدر:  فن كتابة السيناريو

الجزء والصفحة:  ص 86-87-88-89-90

7-4-2021

1343

تلعب بعض الشخصيات الثانوية، بالإضافة إلى كونها «ناقل المعلومات» بالنسبة إلى كاتب السيناريو، دوراً إضافياً بالنسبة إلى البطل: دور «المعلم» أو «المرشد الروحي» الذي يكون هدفه مساعدة البطل على التقدم في الحياة وعلى التطور في مواجهة العوائق وعلى اكتساب المعرفة التي تسمح له بالمضي قدماً.

تتحدر شخصية المعلم من أنموذج نصادفه في الحكايات والأساطير وهي تأخذ أشكالاً متنوعة ولكن دورها يبقى نفسه: مساعدة البطل على تجاوز العقبات التي تحول بينه وبين هدفه بنقل معرفتها إليه على وجه العموم. تكون العقبات في بعض الأحيان خارجية (تنين، فارس أسود) فيما تكون في أحيان خرى داخلية (الخوف، الشك). فمعلم آرثر، في سلسلة "Graal Du Cycle Le،" مثلاً، هو مرلين. يكون آرثر، في بداية السلسلة، شاباً، بل طفلاً تقريباً، عليه أن يتعلم كيف يقاتل وكيف يحكم وكيف يجابه مخاوفه وشياطينه: وفي كل من هذه الخطوات، يتدخل مرلين الساحر الفتان.

يكون المعلم، بصورة عامة، رجلاً، أكبر سناً من البطل ويعيش في مكان منعزل. وهو من يذهب البطل إليه كي يراه وليس العكس على الإطلاق.

وكيف يمكننا التكلم عن المعلم دون أن نذكر يودا في «حرب النجوم»؟ يعيش يودا في منطقة مستنقعية بعيداً عن المجتمع ويعلم الشاب لوك سكايووكر ويؤهله كي يصبح «جيدي»، أي فارساً ذا قدرات خارقة. ولكن لوك كان في بداية الملحمة، كآرثر، شاباً عديم الخبرة، متعجرفاً، لديه شكوك في قدره. ويكون هدف يودا أن يساعده على العثور على دربه وأن يعلمه التحكم بانفعالاته. كما يحاول أن يصون سكايووكر من إغواء الشر ومن قوى الظلام التي يمثلها دارك فادور. إننا، إذن، إزاء فيلم تظهر فيه شخصية المعلم بالمعنى الحرفي للكلمة. بيد أن الأمر لا يكون أحياناً بهذا الوضوح.

إذ نصادف، في فيلم "Driver Taxi ،"شخصية تطلق على نفسها اسم «العراف»: يعد نفسه حكيماً ومعلماً لكل زملائه من سائقي سيارات الأجرة. ويكون هدفه، في العديد من المشاهد، تلقين ترافيس بيكل «دروساً» في الفلسفة. ولكن معاناة هذا الأخير تكون أكبر من أن يفهم ما يقوله «العراف» ولا يلقى قبوله في «حلقة» العارفين. فدور شخصية المعلم هنا هو التأكيد على كون ترافيس يعيش خارج العالم المحيط به وأنه غير قادر على الإصغاء إلى النصائح الخارجية وأنه هو وحده القادر على تغيير نفسه.

يمكن النظر إلى فيلم "Seven "على أنه من أفلام الرفاق لأننا رأينا أنه يصور رجلي شرطة شديدي التباين ويملكان الهدف نفسه: حل قضية جرائم قتل متسلسلة. وتولد، نتيجة تباين أسلوبيهما وشخصيتيهما مشاهد مثيرة صراعية قاسية، أو على العكس من ذلك، تمس شغاف القلوب. ولكن كاتب السيناريو أضفى على العلاقة بين الرجلين بعداً إضافياً.

فالدور الذي يؤديه مورغان فريمان (سومرست) يشير إليه بوضوح شديد، منذ البداية، بوصفه معلماً للشرطي الشاب ديفيد ميلز الذي يلعب دوره براد بيت. إذ يوحي سومرست بحكمة مؤكدة: هادئ، وقور، منهجي على العكس من ميلز المتوقد، المتعجرف والفوضوي. وسومرست مثقف. فهو يعرف الأعمال الأدبية الكلاسيكية الكبرى الأمر الذي يضعه على درب القاتل. وسوف يكون هدف سومرست، طيلة الفيلم، تلقين ميلز الصبر والتأمل وتعليمه كيف يقاتل شياطينه الداخلية حتى المشهد الختامي الذي يحاول فيه أن يمنع شريكه من ارتكاب عمل قاتل.

كما أنه من المثير للاهتمام أن نلاحظ أن سومرست، في الفيلم نفسه، سيصبح موضع ثقة زوجة ميلز، وهو الدور الذي لم يلعبه زوجها، الأمر الذي يسمح لسومرست أن يعرف أنها حامل، وهي معلومة لم يعرفها ميلز إلى في نهاية الفيلم.

ويقدم فيلم "Maude And Harold "لهال آشبي شكلاً آخر للعلاقة بين المعلم والتلميذ. يتحدث الفيلم عن علاقة بين امرأة ستينية وشاب في الثامنة عشرة من العمر. وعلى الرغم من أن الفيلم يدور، أولاً، حول علاقة حب، إلا أن الأمر يتعلق كذلك برغبة كاتب السيناريو في إظهار كيف يمكن لشاب غير مجرب أن يتعلم الحياة باتصاله بشخص أكبر سناً منه بكثير حيث يتعلم الحكمة وجمال الحياة فيما تستعيد المرأة خبرة الحب. ففي كثير من علاقات المعلم-التلميذ، يتعلم المعلم بدوره ويمكن أن يخضع فهمه للحياة للتعديل.

ويدخل فيلم "Baby Dollar Million "لكلينت إيستوود بدوره في هذه الفئة من الأفلام لأن المدرب العجوز الذي يؤدي شخصيته المخرج نفسه سيصبح معلماً تلك الملاكمة الشابة التي تحتاج إلى أن تتعلم فنون القتال حاجتها إلى أن تتعلم كيف تعيش، كما المدرب، نفسه، الذي فقد كل أمل بالإنسانية، والذي سوف تعود إليه روح الحياة عند احتكاكه بالمرأة الشابة. فنحن هنا، إذن، إزاء حركة مزدوجة من وجهة نظر كتابة السيناريو (الفكرة نفسها موجودة في فيلم "Rocky "الذي يصبح فيه المدرب العجوز معلما للملاكم). وكغالبية شخصيات المعلم، فإن هذا الأخير يمضي غالبية وقته في مكان مغلق ومظلم، صالته الرياضية.

ويستخدم الكثير من الأفلام الأخرى شخصية المعلم: " Poets Dead "The Karate Kid" ،سانت فان لغوس" Will Hunting" ،وير لبيتر" Society لجون ج. أفيلدسن، "Jacket Metal Full "لكيوبريك، "Bill Kill "لتارانتينو،... والمعلم في "Society Poets Dead "و"Hunting Will "هو شخصية الأستاذ التي يجسدها روبن ويليامز. وهو ذاك الذي سوف يقود تلاميذه الشبان في خطواتهم الأولى صوب البلوغ محاولاً أن يبين لهم الطريق. وترافق ذلك، بالطبع، مشاهد صراع رائعة الجمال تنشأ، كما هي عليه الحال في أية علاقة بين من يعلم ومن يتعلم، على الرغم منهما في بعض الأحوال.

ويقدم لنا، بدوره، فيلم "Ridicule "لباتريس لوكونت شخصية معلم رائعة تتمثل بالكونت بلغراد التي يجسدها جان روشفور. وهو رجل متعلم يعيش بمنأى عن المجتمع بعض الشيء (كحال أي معلم يحترم نفسه). ذات يوم، يستقبل الشاب غريغوار بونسلودون، ويلعب دوره شارل برلينغ، الذي جرح إثر اعتداء تعرض له. ويكون هدف بونسلودون أن يقبل في بلاط لويس السادس عشر كي ينال التمويل اللازم لمشروع من شأنه إنقاذ قريته. ولكنه يخفق ويطلب النصح من بلغراد الذي يرفض في البداية قبل أن يوافق على وضع الشاب تحت رعايته ويدربه على تلك الرياضة شديدة الخصوصية المتمثلة بفن المناظرة. وهكذا يصبح معلمه وأستاذه في التفكير.

لننتبه إلى أن شخصية المعلم غالباً ما تقع في النمطية، إذ يصعب كثيراً إعمال التجديد فيها. ولذلك قد يكون من الحكمة خلق شخصية ثانوية متعددة الوظائف: صديق وكاتم أسرار وعدو مستقبلي أحياناً لم لا. ففي هذا المزيج من الأنواع تستطيع العثور على تعقيد مثير تمنحه لشخصيتك على غرار ما يفعله ديفيد فينتشر في فيلم "Seven "أو حتى جوناثان ديم في " Of Silence The Lambs The "مع شخصية أنيبال ليكتر. فكون أنيبال، آكل لحوم بشر، شخصية تتمتع بالسحر، يعود، بالإضافة إلى أمور أخرى، إلى كونه يمثل تلك الأوجه المتعددة، تلك الأقنعة المختلفة التي يرتديها واحداً إثر آخر على مدار الفيلم. فهو كاتم أسرار كلاريس سترلينغ (تسر إليه بأسرار طفولتها)، كما أنه معلمها (بمساعدتها على التحكم بمخاوفها فإنه يسمح لها بحل القضية)، مع احتفاظه بوضعه كبطل قوي للفيلم بوصفه مجرماً.

ويمكننا العثور على تعدد الوظائف هذا في فيلم " Vous Qui Ami Un, Harry Bien Du Veut "لدومينيك مول حيث تكون الشخصية التي لعب دورها سيرجي لوبيز الجلاد والمعلم، في الوقت نفسه، لشخصية لوران لوكاس الذي يفتنه ويرعبه ذلك الرجل الذي يخبره أنه يريد أن يوفر له حرية العيش كما يراها. فالمعلم، إذن، هو شخصية ثانوية شديدة القدرة.

 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+