x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

منح الشخصيات الثانوية اهدافاً- كاتم الاسرار

المؤلف:  فرانك هارو

المصدر:  فن كتابة السيناريو

الجزء والصفحة:  ص 83-84-85-86

7-4-2021

2434

نصادف في العديد من الأفلام شخصيات ثانوية هدفها الوحيد أن تصغي إلى البطل أو أن تقدم له النصح: هؤلاء هم كاتمو الأسرار. يعد كاتم الأسرار انبعاثاً لشخصية الجارية في التقليد المسرحي التي تسمح للبطل بالتعبير بصوت مرتفع عن حالته النفسية أو التي تساعد، أيضاً، على شرح تقدم الحبكة للمتفرج. يقدم كاتم الأسرار في الواقع مساعدة قيمة لكاتب السيناريو إذا لم يتم إقحامه بصورة مصطنعة لمجرد تلقي ما يقوله بطل يصبح محكوماً بالصمت في غيابه

لنيلي، في فيلم "Arnaud Monsieur Et Nelly "لكلود سوتيه، صديقة تحتسي معها القهوة بانتظام الأمر الذي يسمح لكاتب السيناريو بكتابة مشاهد تشرح فيها نيلي مشاعرها تجاه شخصية السيد أرنو. وتتوقف فائدة هذه الشخصية عند هذا الحد ونستطيع القول إن هدفها الوحيد هو إفساح المجال للبطلة للإفصاح عن أحاسيسها. ولكن هذا الدور، على الرغم من كونه صغيراً، كتب بطريقة ممتازة لا تجعل المتفرج يحس بأنها مصطنعة ناهيك عن أن هذه الصديقة هي التي تسمح بحدوث اللقاء بين نيلي والسيد أرنو في بداية الفيلم.

بيد أن الاصطناع يصبح أكثر فظاظة في فيلم "Shoes Her In " لكورتيس هانسون. إذ تملك الشخصية التي تلعب دورها توني كوليت صديقة تبوح لها بأسرارها من حين إلى آخر. لكن المتفرج يشعر أن مشاهد البوح هذه لم تصنع إلا لجعل الفيلم «يتنفس» ولتعميق اللحظات التي تشعر فيه الشخصية الرئيسية بالوحدة وهو أمر مؤسف لأن الفيلم كتب بطريقة جيدة ولم تكن هنالك من حاجة إلى هذه الشخصية التي تختفي بسرعة من الفيلم.

تبدو شخصية المحلل النفسي اليوم النسخة المعاصرة لكاتم الأسرار. ويستخدم أرنو ديبليشان هذه الشخصية في بداية فيلم "Noël De Conte Un’D " كي يساعد المتفرج على أن يفهم ما يدور في رؤوس شخصياته. كما يلجأ إليها وودي ألن كثيراً في أفلامه ولاسيما في فيلم "Hall Annie "الذي يستخدم فيه شاشة مقسومة إلى نصفين بحيث تقدم كل من الشخصيتين الرئيسيتين كشف حساب عن حالتها العاطفية: وهو ما يمكن اعتباره شديد الاصطناع بالطبع ولكنه كان منسجماً تماماً مع بقية الفيلم، كما أنه كان فوق كل شيء شديد الغرابة.

إذا رغبت في استخدام كاتم الأسرار في أفلامك، فيجب أن تولي هذه الشخصية الاهتمام اللازم بإعطائها مساراً خاصاً بها في الفيلم، أي خلق حبكة صغيرة خاصة بها وجعل شخصيتها تتطور ولو بصورة طفيفة كي لا يبدو كل ظهور لها مصطنعاً.

والأفضل أن تتمكن من دمج كاتم الأسرار في الحبكة العامة للفيلم. أما إذا لم تستخدم هذه الشخصية إلا في مشهد واحد فعليك أن تبرر عدم ظهورها في الفيلم. امنح كاتم الأسرار شخصية وخصالاً طاغية، هوساً صغيراً أو تفصيلاً مميزاً يجعل منه شخصية مستقلة في المشاهد التي يظهر فيها.

تجنب قدر الإمكان مشاهد البوح على الهاتف التي لا تنسجم في كثير من الأحيان مع الفن السينمائي والتي تعطي المتفرج انطباعاً أنه سبق أن شاهدها مئات المرات من قبل.

يستخدم فيلم "Lies And Secrets "شخصية كاتم الأسرار بطريقة بائسة. تفقد هورتنس الشابة أمها بالتبني فتقرر البحث عن أمها الطبيعية. يهزها هذان الحدثان بشدة ويفسدان حياتها فتقرر أن تبوح بكل ذلك لصديقتها المفضلة. وهكذا نشاهد الشابتين تحتسيان كأساً وتتناقشان في حياتيهما. يستغل كاتب السيناريو هذا المشهد كي يسمح لهورتنس أن تعبر عن انفعالاتها ومشاعرها وهو قرار سيء لأن ما تقوله هورتنس بصوت مرتفع صار مفهوماً تماماً بالنسبة إلى المتفرج ولم تكن هنالك من حاجة إلى هذا المشهد الذي يبدو جملة معترضة تبطئ الإيقاع العام للفيلم. كما أننا لم نعد نرى هذه الصديقة المفضلة في الفيلم الأمر الذي يرغمنا على التفكير أن هذه الشخصية لم تخلق إلا لأداء هذا المشهد. وهو أمر محزن لأنه حصل نتيجة استسهال في سيناريو تمت صياغته بصورة ممتازة وبحساسية مرهفة وبعناية فيما كان يمكن لكاتب السيناريو أن يترك هورتنس في إطارها الخاص منذ البداية، أي شخصية الشابة التي تعيش وحيدة في شقتها والتي تعاني ألماً كبيراً نتيجة فقدان أحد والديها. وكان يمكن لاجتماعها مع والدتها الطبيعية أن يكون أكثر قوة. أو أنه كان يستطيع الإبقاء على شخصية الصديقة المفضلة على أن يقدمها على أنها شريكة هورتنس في السكن مثلاً (وهو ما سيفعله مايك ليه في وقت متأخر في فيلم "Happy Be .("وفي فيلم "Tootsie "لسيدني بولاك، يرافق الصديق المفضل شريك السكن الشخصية التي أداها داستن هوفمان بطريقة تساعد كاتب السيناريو على جعل الشخصية الرئيسية تفصح عن مشاعرها.

يروي فيلم (الختم السابع) لإنغمار برغمان قصة يعيشها فارس من العصور الوسطى اسمه بلوك أثناء انتشار جائحة الطاعون. يطرح الفيلم أسئلة وجودية عن الحياة والموت وكي يجنب برغمان فيلمه المونولوغ، يبتكر شخصية حامل الدروع وهو شخص نصف موثوق ونصف مهرج، شديد الهزل وشديد الإحباط، يرافق البطل في رحلته.

ولكل من بطلي فيلم "Woman Pretty "لغاري مارشال، ريتشارد غير وجوليا روبرتس صديق يلعب دور كاتم الأسرار. فصديقة جوليا روبرتس هي مومس مثلها تأوي إلى منزلها من حين إلى آخر وهي تستطيع أن تسر لها بمشاعرها حيال علاقتها بريتشارد غير كما يمكنها أن تبكي بين ذراعيها عندما يتعقد الموقف معه. ليس لهذه الصديقة، في الواقع، دور رئيسي في مسار القصة فهي تلعب حتى النهاية دور «الصديق الصدوق».

ولريتشارد غير، من جهته، صديق هو مستثمر مثله. وهما مقربان ويبوح له غير بكل أسراره. وعندما يضغط عليه صديقه في السؤال عن علاقته بجوليا روبرتس، يخبره غير، وقد شعر بشيء من الضيق، أنها مومس. فهو لا يرغب، في الواقع، أن يعترف بحبه الوليد لها. يذهب ذلك الصديق كاتم الأسرار كي يقابل جوليا روبرتس ويسألها عن «المبلغ الذي تتقاضاه» قائلاً لها إن غير هو من أفشى سرها. تلت ذلك أزمة عنيفة بين روبرتس وغير قادته إلى ضرب من أصبح صديقاً سابقاً، قبل أن يستأنف مسعاه نحو هدفه الجديد: استعادة حسنائه. وهكذا، سمحت شخصية الصديق كاتم الأسرار لريتشارد غير أن يفهم إلى أية درجة أصبح متعلقاً بجوليا روبرتس.

فيمكن للصديق كاتم الأسرار، إذن، عبر معلومات يحصل عليها من شخصيات الفيلم، أن يمارس تأثيراً حقيقياً على المسار السردي للفيلم. وهي الحال في فيلم "Express Midnight "لألن باركر الذي يروي قصة سجين أمريكي في سجن تركي. يملك بيلي هايز هدفاً شديد الوضوح: ليس أن يهرب فقط، بل أن لا يصاب بالجنون بسبب شروط احتجازه شديدة القسوة. ويخلق كاتب السيناريو، كي يساعده، شخصيتين هما سجينان معه هدفهما إسداء النصح له ومساندته. بل إن أحدهما أصبح عشيقه.

 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+