x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

التنسيق الشكلي للسيناريو- تقديم الحوارات

المؤلف:  فرانك هارو

المصدر:  فن كتابة السيناريو

الجزء والصفحة:  ص 34-35-36

1-4-2021

1475

بدورها تكتب الحوارات في الاستمرارية الحوارية بموجب قواعد صارمة يكتب اسم الشخصية بالاحرف الكبيرة في وسط الصفحة كما يكتب الحوار موسطاً.

ميشيل

صباح الخير, كيف حالك؟

ناتالي

بخير

يمكن ان تظهر الي يمين اسم الشخصية بين قوسين وبأحرف مائلة، التعليمات، وهي الملاحظات حول الطريقة التي ينبغي أن يقال بها الحوار وحول ردود أفعال الشخصيات:

جان

هل قتلته؟

بيير (يخفض عينيه ويتمتم)

نعم. ولكنها كانت حادثة

جان ( صارخاً)

حادث! انت تثير جنوني! حادث!

ينهض ويقترب من بيير, تكاد وجنتاهما تتلامسان

جان (برقة)

اصغ الي جيداً, بيير...

ينبغي الإقلال من استخدام التعليمات. فأحد الأخطاء الفادحة التي يمكن أن يقع بها كاتب السيناريو الشاب أن يقوم بدسها في كل مكان الأمر الذي من جهة، يبطئ قراءة السيناريو ويعطلها، ومن جهة أخرى يكون له مفعول الإطناب. فمن المهم أن لا تستخدم التعليمات إلا عند الحاجة الفعلية إليها. إن التعليمات مفيدة لأنها تجعل القارئ يفهم معنى المشهد ولكن الممثل نفسه هو من سوف يقول الحوار ويعطيه معناه.

 عندما تتكلم إحدى الشخصيات من خارج المكان الذي يدور فيه المشهد يتم الإشارة إلى ذلك عبر وضع كلمة "صوت خارجي" بين قوسين.

٢٥ /داخلي- شقة مورييل- صباحاً

تعبر مورييل الشقة، وهي ما تزال في لباس النوم، وتغلق على نفسها باب الحمام. يصل ميشيل بدوره إلى الحجرة ويحاول أن يفتح الباب

مورييل (صوت خارجي)

دعني وشأني

يقرع الباب

ميشيل

دعني اشرح لك

في غالبية الحالات يقوم كاتب السيناريو بكتابة المشاهد والحوارات بنفسه. ولكن قد يحدث أن يهتم شخص بكتابة الحوارات تحديداً. يعرف ميشيل أوديار بحواراته الشهيرة، وغالباً ما كان يتدخل عندما توشك كتابة الفيلم على الانتهاء فقط كي يضفي «لمسته الصغيرة»، كلماته المميزة المعروفة جيداً. يروي جان غابان، الذي كان يعرفه جيداً أنه ذات يوم، وأثناء تصوير فيلم، استدعى أوديار وقال له: «أنت تعلم ميشيل... أنا أعمل على فيلم. السيناريو ممتاز والحوارات لا بأس بها ولكن... تنقصها الفاكهة...». و«الفاكهة» هي تلك الكلمات الشهيرة التي كان أوديار يعرف جيداً كيف يضخها في حواراته.

وكان مارسيل كارنيه يكتب الأجزاء الأساسية من أفلامه، فيما كان بريفير يكتب الحوارات بالبراعة التي يعرف بها.

وكانت أجمل أفلام كلود سوتيه ("Rosalie Et César "من بين أفلام أخرى) ثمرة لتعاونه مع جان لو دابادي الذي كان يكتب الحوارات. وقد تحدث دابادي في العديد من اللقاءات عن هذا التعاون واصفاً إياه بالأروع في حياته. وإذا كانت هنالك من نصيحة نقدمها لكتاب السيناريو الشباب فهي أن يقرؤوا اللقاءات التي أجراها كلود سوتيه ويشاهدوا أفلامه. إذ ينبغي أن لا ننسى أنه يعد أحد كبار كتاب السيناريو الفرنسيين. فعلى مدى ما يزيد على أربعين عاماً، كان «طبيب نصوص» لا يجارى وكان كبار المخرجين يطلبون نصحه من أجل إصلاح مشكلة بنيوية في قصتهم أو من أجل إعادة كتابة مشهد لا يعمل وكان ذلك يحدث أحياناً بعد أن يكون التصوير قد انطلق.

يصعب حقاً في بعض الأحيان أن ينخرط الشخص نفسه في بناء القصة وفي وضع حواراتها. فإذا لاحظت، بعد عدة محاولات، أن حواراتك لا تعمل، فالأفضل أن لا تمضي في ذلك وأن تكتفي بكتابة الفيلم كله دون أن تولي الحوارات شأناً إلا في خطوطها العريضة على أن تعمل عليها بعد ذلك مع شخص آخر.

في غالبية الحالات، لا تعد الحوارات نهائية إلا بعد عدد من دورات قراءة بصوت مرتفع الأمر الذي يسمح باكتشاف أن عبارة ما قد كتبت عدداً أكثر مما ينبغي من المرات وأن أخرى لا تعمل كما يجب بسبب عيب بنيوي فيها.

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+