اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
مؤشرات ضغوط العمل الإعلامي
المؤلف:
د. سامي محسن .. والـ د. احمد عبد اللطيف ابو سعد
المصدر:
علم النفس الاعلامي
الجزء والصفحة:
ص 166
1-9-2020
2904
شكلت حوادث وإصابات العمل أولى الدراسات الي اهتمت بالعامل ومعرفة أسباب ضغطه، وقد وجدت الدراسات ان الضغوط النفسية الناجمة من ضغوط العمل الإعلامي ادت في معظمها إلى الإصابات والحوادث في مجال الإعلام ، فضلا عن الظروف الفيزيقية (الإضاءة ، قلة التهوية ، زيادة الضوضاء ، في مكان العمل .. الخ) زادت في نسب الضغوط على الإعلامي.
ان الظروف الداخلية لدى الإعلامي هي السبب الفعال في التعرض للأصابة بالإضافة إلى الظروف الخارجية في العمل (علاقات العمل ، أجور العمل، وسائط نقل العمال .. الخ) والظروف الفيزيقية (الحرارة، التهوية، الإضاءة، الضوضاء)، كل تلك العوامل مجتمعة تسبب ضغوطاً عالية تعيق انتاجية العامل، وتؤدي الى بعض الحوادث والإصابات في مجال العمل الإعلامي، وربما يقود بعضها الى أمراض واصابات جدية ونفسية.
لقد أثبتت بعض الدراسات العلمية أن تزويد مكاتب الموظفين وصالات العمل بأجهزة تكييف الهواء قد قلل من نسبة الإصابة عند الإعلاميين. كذلك أكدت التجارب أن زيادة الضوضاء تودي الى الإضرار براحة الأفراد مما يدفعهم إلى الملل والضجر وعدم القدرة على التركيز، وأصبح التوتر والإجهاد مرادفاً للإعلاميين، وظهرت أعراض مرضية مختلفة اختصت فيهم، وسميت هذه الأمراض بالأمراض المهنية.