اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
التلفاز واحلام اليقظة
المؤلف:
د. سامي محسن .. والـ د. احمد عبد اللطيف ابو سعد
المصدر:
علم النفس الاعلامي
الجزء والصفحة:
ص 52
16-8-2020
1892
يمكننا اعتبار شاهدة التلفاز نوعا من أحلام اليقظة، وهي أحلام لا تعود إلينا بل لشخص آخر في مكان بعيد مع العلم انها تعرض على شاشة داخل عقولنا. فالعيون الثابتة المحدقة في الشاشة الصغيرة تكاد تكون الحاسة الوحيدة العاملة من حواسنا، ومع ذلك فإنها تتجاهل الصور وهي تصب داخل مناطق اللاوعي في عقولنا، وقد بينت المئات من الدراسات العلاقة المباشرة بين حركة العين والتفكير. فعملية جمع المعلومات بالنظر تتطلب أن يكون المشاهد يقظا نشطا، لا أن يتقبل كل ما يجري أمامه بطريقة سلبية، وهناك دراسات تثبت أنه عندما تكون العينان ساكنتين أو محدقتين بطريقة مخيفة فالتفكير يكون مضمحلا تماما، كما يقول (جيري ماندر) فربما دخلنا في العصر الذي تحشى فيه المعلومات مباشرة في العقل الباطن عند الجميع، وأكثر المشاهدين يشعرون بمثل هذه الأحلام التي يبدو أنها تجمح بالخيال، فتتوزع الصور المركبة من المشاهدات المتتالية ذات الموضع الواحد أو المتقارب، بل باستطاعة هذا الخيال أن يؤاخي بين الصور المتناقضة ليؤلف بينها، ويجعل منها مادة تصاح لإطلاق أحلام اليقظة على غاربها، بعيدا عن الواقع وهروبا من المسؤوليات.