x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : الأدب : الشعر : العصر العباسي :

طبقات الشعراء في العصر العباسي الأول

المؤلف:  جرجي زيدان

المصدر:  تاريخ آداب اللغة العربية

الجزء والصفحة:  ج1، ص361-363

24-03-2015

17068

ان عدد الشعراء في هذا العصر اضعاف شعراء العصر الأموي، لان مدة العصر العباسي أطول، وقد اتسعت مساحة البلاد التي يقيم فيها العرب، وكثر الشعراء من غير العرب. وكانوا في زمن الأمويين يفدون من جزيرة العرب وبعض ضواحيها فصاروا يأتون من زمن العباسيين من أكثر المدائن الإسلامية. وبعد ان كان الشعر منحصرا تقريبا في العرب، شاركهم فيه الموالي وغيرهم رغم اشتغال القرائح بترجمة الكتب وانصراف طبقة من الناس اليها. ولو شئنا تعداد شعراء هذا العصر لضاق المقام بهم لأنهم كثيرون يزيدون على بضع مئات، يورد ابن النديم اسماءهم في الفهرست، وقد ذكر عدد ما خلفه كل منهم من الابيات (1) وأكثر ذلك ضاع الآن ومن العبث ان نأتي بأخبار كل هؤلاء الشعراء وفيهم من لا أهمية له وليس بين ايدينا شيء من نظمه.

ويقال بالإجمال ان اكثر هؤلاء الشعراء من طلاب الرزق الذين انقطعوا الى الخلفاء وتحضروا في بغداد او البصرة، وبعضهم انقطعوا الى البرامكة وآخرون انحازوا للشيعة العلوية. ومنهم من اختص ببعض الامراء والوزراء. وهناك جماعة منهم لم يتحضروا بل كانوا يقيمون في البادية وانما يفدون على بغداد في المواسم، ينشدون ما ينظمونه في مدح الخليفة او غيره، ويعودون الى مضاربهم. ومنهم طائفة لم يفدوا على أحد، فكانوا ينظمون الشعر لأنفسهم وهم قليلون او ان اكثرهم ظل في ثنايا الاهمال لبعدهم عن الدولة.

الشعراء المتحضرون

وهذه أسماء أشهر شعراء ذلك العصر الذين نزلوا المدن وتحضروا واكثرهم من الموالي غير العرب، وقد أقام معظمهم في بغداد تحت ظل الخلفاء او وزرائهم باعتبار اغراضهم او غرض من ينتمون اليه او يعيشون في ظله. وفيهم من توفى بعد سنة 232هـ، ولكننا عددناه من شعراء هذا العصر لأنه نبغ فيه:

شعراء الخلفاء: أبو دلامة، حماد عجرد، بشار بن برد، مروان بن أبي حفصة، سلم الخاسر، أبو نؤاس، منصور النمري، أبو العتاهية، أبو تمام، علي بن الجهم، حسين بن الضحاك.

شعراء البرامكة: أبان بن عبد الحميد، ابن مناذر، الرقاشي، مسلم بن الوليد، أشجع السلمي.

شعراء سائر الأمراء: إبراهيم بن سيابة مدح إبراهيم الموصلي، محمد بن أمية وأخوه مدحا إبراهيم بن المهدي، العكوك مدح أبا دلف، محمد صالح مدح ابن المدبر، مطيع بن إياس، مدح جعفر بن المنصور، أبو الشيص مدح، عقبة بن جعفر.

شعراء الشيعة: السيد الحميري، دعبل، ديك الجن.

شعراء لم يتكسبوا بالشعر: وهناك طائفة لم يتكسب أصحابها بالشعر، واشهرهم:

صالح بن عبد القدوس – العباس بن الاحنف من عدي.

محمد بن بشير مولى بني اياس (ويدخل في هؤلاء ايضاً السيد الحميري وديك الجن وقد ذكرا بين شعراء الخلفاء وشعراء الشيعة).

شعراء لم يتحضروا

أما الشعراء الذين ظلوا على بداوتهم فكانوا يفدون على الخليفة او الأمير، فينالون الجوائز، ثم يعودون الى بلدهم، فكلهم من العرب، وهاك أشهرهم:

ربيعة الرقي من الرقة – كلثوم بن عمرو العتابي – عمارة بن عقيل من هوازن – ناهض بن ثومة الكلابي من عامر.

ونبغت طائفة من الشعراء في ذلك العصر عرفت بطبقة المترفين وأبناء النعم، منهم عبد الله بن عباس الربيعي من نسل الفضل بن الربيع. وقد يشترك بعض شعراء احدى هذه الطبقات في خصائص طبقة أخرى، وانما أردنا بهذا التقسيم سهولة التعليق بالذهن.

هؤلاء هم أشهر الشعراء في العصر العباسي الأول وبهم قام ذلك الانقلاب الشعري فامتاز به شعر هذا العصر على سواه كما تقدم. واكثرهم تأثيراً في ذلك الانقلاب اكثرهم تقرباً من الخلفاء لتقدمهم في الشاعرية ولرفعة مقامهم وقد قلدهم الناس في اساليبهم واستنباطهم ز وفي مقدمتهم سبعة هم عمدة هذا الانقلاب هذه أسماؤهم مع سني وفاتهم:

بشار بن برد توفى سنة 167هـ -أبو العتاهية توفى سنة 211هـ -السيد الحميري توفى سنة 173هـ -أبو تمام توفى سنة 232هـ -أبو نواس توفى سنة 198هـ -دعبل توفى سنة 246 هـ -مسلم بن الوليد توفى سنة 208 هـ.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)     الفهرست